راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
نَعوذ بِالله مِن الغَفلَة الصالِحون حقيقةُ الحسَد خُلُق ذميم مِن أخلاق اليهود | تذكيرٌ قيّمٌ في الخيراتِ ، ويَتسابقُون إليها مِنْ الّصيد" مقتطفات اقتطفتُها لكم من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

إخوتي في الله؛ رُوّاد
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
تذكيرٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
يقولون : لا تُخوّفون الناس بِذِكر الموت والقَبر والنار
؛
يقولون : لا تُخوّفون الناس بِذِكر الموت والقَبر والنار
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أكْثروا ذِكْر هادِم اللذّات . يعني الموت .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه . وصححه الألباني ، وحسّنه الأرنؤوط .
قال المنذِريّ : ورواه الطبراني في " الأوسط " بإسناد حسن ، وابن حبان في " صحيحه " وزاد :
فإنه ما ذَكَرَه أحدٌ في ضِيق إلاّ وَسّعه عَليه ، ولا ذَكَرَه في سَعَة إلاّ ضَيّقها عليه .
️ وكان سُفيان الثوري إذا ذُكِر الموت لا يُنْتَفَع به أيامًا ، فإذا سُئل عن الشيء ، قال : لا أدري، لا أدري .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
وقال إبراهيم التّيمِيّ : شيئان قَطَعَا عَنّي لَذّة الدنيا : ذِكر الموت ، وذِكْر الْمَوقِف بَيْن يَديّ الله تعالى .
(التّذْكِرة بِأحْوَال الموتى وأمور الآخرة ، للقرطبي).
فائدة :
ضُبِطت (هادِم) بِالدّال ، وبِالذال (هاذِم) ، وبِالزّين (هازِم)
قال السندِي : قوله : " هاذم اللذات " قال السيوطِي : بِالذال الْمُعْجَمَة ، أي : قاطِعها .
قلت : ويُحْتَمَل أن يكون بِالدّال الْمُهْمَلة ، والْمُرَاد على التّقْدِيرَيْن: الموت ، فإنه يَقطع لذّات الدنيا قَطَعًا ، ثم إنْ كان الميت مِن الأخيار تكون لِه وَصْلة إلى لَذّات الآخِرة أيضا.
يقولون : لا تُخوّفون الناس بِذِكر الموت والقَبر والنار.
؛
يقولون : لا تُخوّفون الناس بِذِكر الموت والقَبر والنار
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أكْثروا ذِكْر هادِم اللذّات . يعني الموت .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه . وصححه الألباني ، وحسّنه الأرنؤوط .

قال المنذِريّ : ورواه الطبراني في " الأوسط " بإسناد حسن ، وابن حبان في " صحيحه " وزاد :
فإنه ما ذَكَرَه أحدٌ في ضِيق إلاّ وَسّعه عَليه ، ولا ذَكَرَه في سَعَة إلاّ ضَيّقها عليه .

رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

وقال إبراهيم التّيمِيّ : شيئان قَطَعَا عَنّي لَذّة الدنيا : ذِكر الموت ، وذِكْر الْمَوقِف بَيْن يَديّ الله تعالى .
(التّذْكِرة بِأحْوَال الموتى وأمور الآخرة ، للقرطبي).

فائدة :
ضُبِطت (هادِم) بِالدّال ، وبِالذال (هاذِم) ، وبِالزّين (هازِم)
قال السندِي : قوله : " هاذم اللذات " قال السيوطِي : بِالذال الْمُعْجَمَة ، أي : قاطِعها .

قلت : ويُحْتَمَل أن يكون بِالدّال الْمُهْمَلة ، والْمُرَاد على التّقْدِيرَيْن: الموت ، فإنه يَقطع لذّات الدنيا قَطَعًا ، ثم إنْ كان الميت مِن الأخيار تكون لِه وَصْلة إلى لَذّات الآخِرة أيضا.
يقولون : لا تُخوّفون الناس بِذِكر الموت والقَبر والنار.


؛


يقولون : لا تُخوّفون الناس بِذِكر الموت والقَبر والنار
....................
....................
المَصدر/ شبكة مشكاة.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
