راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
نَعوذ بِالله مِن الغَفلَة الصالِحون حقيقةُ الحسَد خُلُق ذميم مِن أخلاق اليهود | تذكيرٌ قيّمٌ في الخيراتِ ، ويَتسابقُون إليها مِنْ الّصيد" مقتطفات اقتطفتُها لكم من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
تذكيرٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
الحسَد خُلُق ذميم مِن أخلاق اليهود
؛
الحسَد خُلُق ذميم مِن أخلاق اليهود
قال الله تعالى :
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) ؟
وقال عنهم : (حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ).
والْحَسَد شرّ ، ولذا يُستعاذ بالله من الحاسِد كما يُستعاذ بالله من الشياطين !
وفي سورة الفَلَق :
(وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) .
قال الْمَاوَردِيّ :
اعلم أن الحسَد خُلُق ذَميم مع إضراره بالبَدَن وفَسَاده للدّين ، حتى لقد أمَر الله بالاستعاذة مِن شَرّه ، فقال تعالى:
(وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) ، ونَاهِيك بِحَال ذلك شَرّا.
والحسد صِفَة مِن صِفات المنافقين !
قال الْفُضَيْل بن عِيَاضٍ:
الْغِبْطَةُ مِنَ الإِيمَانِ وَالْحَسَدُ مِن النِّفَاقِ, وَالْمُؤْمِنُ يَغْبِطُ وَلا يَحْسِدُ , وَالْمُنَافِقُ يَحْسِدُ وَلا يَغْبِطَ . وَالْمُؤْمِنُ يَسْتُرُ وَيَعِظُ ، وَيَنْصَحُ وَالْفَاجِرُ يَهْتِكُ وَيُعَيِّرُ وَيُفْشِي .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
والحاسِد لئيم .
قال ابن حِبّان :
الحسَد مِن أخلاق اللئام، وتَرْكه مِن أفعال الكرام ، ولِكُلّ حَرِيق مُطْفِيء ، ونار الحسد لا تُطْفأ .
ومِن الحسد يَتَولّد الْحِقد ، والْحِقْد أصل الشرّ ، ومَن أضْمَر الشرّ في قَلْبه أنْبَت له نَبَاتًا مُرّا مَذَاقه : نَمَاؤه الغَيْظ ، وثَمَرَته النّدم .
(روضة العقلاء).
وتَرْك الْحَسَد أبقَى للجَسَد .
يُروى عن علي رضي الله عنه أنه قال :
العَجب لغِفَلْة الحُسّاد عن سلامة الأجساد .
وعنه : صِحّة الجَسَد مِن قَلّة الحَسَد .
(ربيع الأبرار للزمخشري).
وقال معاوية رضي الله عنه : ليس في خصال الشرّ أعدل مِن الحسد : يَقتُل الحاسد قبل أن يَصِل إلى المحسُود .
وقال بعض الحكماء : يَكفيك مِن الحاسد أنه يَغتمّ في وقت سرورك !
(أدب الدنيا والدين ، للمَأوَردي).
الحسَد خُلُق ذميم مِن أخلاق اليهود
قال الله تعالى :
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) ؟
وقال عنهم : (حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ).

والْحَسَد شرّ ، ولذا يُستعاذ بالله من الحاسِد كما يُستعاذ بالله من الشياطين !
وفي سورة الفَلَق :
(وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) .
قال الْمَاوَردِيّ :
اعلم أن الحسَد خُلُق ذَميم مع إضراره بالبَدَن وفَسَاده للدّين ، حتى لقد أمَر الله بالاستعاذة مِن شَرّه ، فقال تعالى:
(وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) ، ونَاهِيك بِحَال ذلك شَرّا.

والحسد صِفَة مِن صِفات المنافقين !
قال الْفُضَيْل بن عِيَاضٍ:
الْغِبْطَةُ مِنَ الإِيمَانِ وَالْحَسَدُ مِن النِّفَاقِ, وَالْمُؤْمِنُ يَغْبِطُ وَلا يَحْسِدُ , وَالْمُنَافِقُ يَحْسِدُ وَلا يَغْبِطَ . وَالْمُؤْمِنُ يَسْتُرُ وَيَعِظُ ، وَيَنْصَحُ وَالْفَاجِرُ يَهْتِكُ وَيُعَيِّرُ وَيُفْشِي .
رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

والحاسِد لئيم .
قال ابن حِبّان :
الحسَد مِن أخلاق اللئام، وتَرْكه مِن أفعال الكرام ، ولِكُلّ حَرِيق مُطْفِيء ، ونار الحسد لا تُطْفأ .
ومِن الحسد يَتَولّد الْحِقد ، والْحِقْد أصل الشرّ ، ومَن أضْمَر الشرّ في قَلْبه أنْبَت له نَبَاتًا مُرّا مَذَاقه : نَمَاؤه الغَيْظ ، وثَمَرَته النّدم .
(روضة العقلاء).
وتَرْك الْحَسَد أبقَى للجَسَد .
يُروى عن علي رضي الله عنه أنه قال :
العَجب لغِفَلْة الحُسّاد عن سلامة الأجساد .
وعنه : صِحّة الجَسَد مِن قَلّة الحَسَد .
(ربيع الأبرار للزمخشري).

وقال معاوية رضي الله عنه : ليس في خصال الشرّ أعدل مِن الحسد : يَقتُل الحاسد قبل أن يَصِل إلى المحسُود .
وقال بعض الحكماء : يَكفيك مِن الحاسد أنه يَغتمّ في وقت سرورك !
(أدب الدنيا والدين ، للمَأوَردي).


؛


الحسَد خُلُق ذميم مِن أخلاق اليهود
....................
....................
المَصدر/ شبكة مشكاة.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
