راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
أنت مُحتاج إلى معرفة الطريق: الْحِسِّي والْمَعنَوِيّ ولُزومه مَشَاهد يوم القيامة في السّوَر التي نَزَلَت في مكة وخاصة قِصَار السور المُبتلين
إخوتي في الله؛ رُوّاد
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
أنت مُحتاج إلى معرفة الطريق: الْحِسِّي والْمَعنَوِيّ ولُزومه
::
في الطريق الْحِسِّي : لُزوم جادّة الطريق
لَمّا سار موسى عليه الصلاة والسلام مُتَوجّها إلى أرْض مَدْيَن قال : (عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ) .
وفي الطريق الْمَعنوي : لُزُوم السّنّة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِيّ رضي الله عنه:
قل اللهم اهْدِني وسَدّدْنِي ، واذْكُر بِالْهُدى هِدَايتك الطريق ، والسّداد سَدَاد السّهْم .
رواه مسلم .
قال الخطّابي : قوله :
" واذْكُر بِالْهُدى هداية الطريق " معناه : أن سالك الطّريق والفَلاة إنما يَؤمّ سَمْت الطريق، ولا يَكاد يُفارق الْجَادّة ،
ولا يَعدِل عنها يَمْنة ويَسْرة خَوفا مِن الضلال ؛ وبِذلك يُصيب الهداية ويَنال السلامة ،
يقول : إذا سألتَ الله الْهُدى فاخطِر بِقَلبك هداية الطريق وسَل الله الْهُدى والاستقامة كما تَتَحَرّاه في هداية الطريق إذا سَلَكْتها .
وقال النووي : ومعنى :
" اذكُر بِالهدى هدايتك الطريق ، والسداد سَداد السهم " ،
أي : تَذكّر ذلك في حال دعائك بِهذين اللّفْظَين ؛ لأن هادي الطريق لايَزيغ عنه ، ومُسَدّد السّهم يَحرص على تَقْويمه ، ولا يَسْتقيم رَمْيه حتى يُقَوّمه .
وكذا الدّاعِي يَنْبَغِي أن يَحرص على تَسْديد عِلْمه وتَقْويمه ولُزُومه السّنّة . اهـ .
أنت مُحتاج إلى معرفة الطريق: الْحِسِّي والْمَعنَوِيّ ولُزومه
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.

إخوتي في الله؛ رُوّاد
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
أنت مُحتاج إلى معرفة الطريق: الْحِسِّي والْمَعنَوِيّ ولُزومه
::
أنت مُحتاج إلى معرفة الطريق:
الْحِسِّي والْمَعنَوِيّ ولُزومه
الْحِسِّي والْمَعنَوِيّ ولُزومه
في الطريق الْحِسِّي : لُزوم جادّة الطريق
لَمّا سار موسى عليه الصلاة والسلام مُتَوجّها إلى أرْض مَدْيَن قال : (عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ) .
وفي الطريق الْمَعنوي : لُزُوم السّنّة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِيّ رضي الله عنه:
قل اللهم اهْدِني وسَدّدْنِي ، واذْكُر بِالْهُدى هِدَايتك الطريق ، والسّداد سَدَاد السّهْم .
رواه مسلم .

قال الخطّابي : قوله :
" واذْكُر بِالْهُدى هداية الطريق " معناه : أن سالك الطّريق والفَلاة إنما يَؤمّ سَمْت الطريق، ولا يَكاد يُفارق الْجَادّة ،
ولا يَعدِل عنها يَمْنة ويَسْرة خَوفا مِن الضلال ؛ وبِذلك يُصيب الهداية ويَنال السلامة ،
يقول : إذا سألتَ الله الْهُدى فاخطِر بِقَلبك هداية الطريق وسَل الله الْهُدى والاستقامة كما تَتَحَرّاه في هداية الطريق إذا سَلَكْتها .

وقال النووي : ومعنى :
" اذكُر بِالهدى هدايتك الطريق ، والسداد سَداد السهم " ،
أي : تَذكّر ذلك في حال دعائك بِهذين اللّفْظَين ؛ لأن هادي الطريق لايَزيغ عنه ، ومُسَدّد السّهم يَحرص على تَقْويمه ، ولا يَسْتقيم رَمْيه حتى يُقَوّمه .
وكذا الدّاعِي يَنْبَغِي أن يَحرص على تَسْديد عِلْمه وتَقْويمه ولُزُومه السّنّة . اهـ .


أنت مُحتاج إلى معرفة الطريق: الْحِسِّي والْمَعنَوِيّ ولُزومه
....................
من المصدر/ مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
