ساعي البريد
زيزوومى فعال
- إنضم
- 24 أغسطس 2007
- المشاركات
- 215
- مستوى التفاعل
- 6
- النقاط
- 280
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء / 08/02/1430هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء / 08/02/1430هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:
(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)(1).
شَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالُوا: أَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيْسَ كَمَا تَظُنُّونَ، إِنَّمَا هُوَ كَمَا قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ":
(يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)(2).
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري )
وَ(عَبْد اللَّه الصَّحَابِيّ): هُوَ اِبْن مَسْعُود.
قَوْله تعالى: (وَلَمْ يَلْبِسُوا): أَيْ: لَمْ يَخْلِطُوا.
------
وَفِي الْمَتْن مِنْ الْفَوَائِد:
1/ أَنَّ دَرَجَات الظُّلْم تَتَفَاوَت، كَمَا تَرْجَمَ لَهُ
2/ أَنَّ الْمَعَاصِي لَا تُسَمَّى شِرْكًا.
3/ أَنَّ مَنْ لَمْ يُشْرِك بِاَللَّهِ شَيْئًا فَلَهُ الْأَمْن وَهُوَ مُهْتَدٍ.
فَإِنْ قِيلَ: فَالْعَاصِي قَدْ يُعَذَّب، فَمَا هُوَ الْأَمْن وَالِاهْتِدَاء الَّذِي حَصَلَ لَهُ؟.
فَالْجَوَاب: أَنَّهُ آمِن مِنْ التَّخْلِيد فِي النَّار، مُهْتَدٍ إِلَى طَرِيق الْجَنَّة.
وَاَللَّه أَعْلَم .
--------------------
*الحديث رواهـ الـــبـــخـــاري.
رواهـ في كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم – في باب: ما جاء في المتأولين.
رواهـ أيضاً في كتاب الإيمان – في باب: ظلم دون ظلم.
وإنما أتيت لكم بهذا الحديث من كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، لأنه هو الحديث الأوضح والأقرب للفهم.
(1) سورة الأنعام، آية (82).
(2) سورة لقمان، آية (13).
_________________________________________________________
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
