راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الا أحد يَجْنِي على الإنسان مثل نَفْسِه! | قيّمٌ لقيْد مِنْ الّصيد" مقتطفات اقتطفتُها لكم من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي
إخوتي في الله؛ رُوّاد
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
لا أحد يَجْنِي على الإنسان مثل نَفْسِه !
::
لا أحد يَجْنِي على الإنسان مثل نَفْسِه !
/
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
لا أحد يَجْنِي على الإنسان مثل نَفْسِه !
قال الله تبارك وتعالى :
(مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وفي قوله : (فَمِنْ نَفْسِكَ)؛
مِن الفَوائد :
أن العبد لا يَطْمَئنّ إلى نَفْسِه ؛ فإن الشّرّ لا يَجِيء إلاّ مِنها ،
ولا يَشْتَغِل بِمَلام الناس وذَمّهم، ولكن يَرْجِع إلى الذنوب فيَتُوب منها ،
ويَسْتَعيذ بِالله مِن شَرّ نَفْسه وسَيّئات عَمَله ،
ويَسأل الله أن يُعِينه على طاعته ؛ فبِذَلك يَحْصل له الخير ، ويُدْفع عنه الشرّ .
ولهذا كان أنفع الدعاء وأعظمه وأحْكَمه دعاء الفاتحة :
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) ؛
فإنه إذا هَداه هَذا الصّراط أعانه على طاعته ، وتَرْك مَعصيته ؛ فلم يُصِبه شَرّ لا في الدنيا ولا في الآخرة .
والذّنُوب مِن لَوَازِم النّفْس ؛ وهو مُحْتَاج إلى الْهُدَى كُلّ لَحْظَة ،
وهو إلى الْهُدَى أحْوَج مِنه إلى الأكْل والشّرْب .
؛
لا أحد يَجْنِي على الإنسان مثل نَفْسِه! | قيّمٌ
....................
من المصد ر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.

إخوتي في الله؛ رُوّاد
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
لا أحد يَجْنِي على الإنسان مثل نَفْسِه !
::
لا أحد يَجْنِي على الإنسان مثل نَفْسِه !
/
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
لا أحد يَجْنِي على الإنسان مثل نَفْسِه !
قال الله تبارك وتعالى :
(مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وفي قوله : (فَمِنْ نَفْسِكَ)؛
مِن الفَوائد :
أن العبد لا يَطْمَئنّ إلى نَفْسِه ؛ فإن الشّرّ لا يَجِيء إلاّ مِنها ،
ولا يَشْتَغِل بِمَلام الناس وذَمّهم، ولكن يَرْجِع إلى الذنوب فيَتُوب منها ،
ويَسْتَعيذ بِالله مِن شَرّ نَفْسه وسَيّئات عَمَله ،
ويَسأل الله أن يُعِينه على طاعته ؛ فبِذَلك يَحْصل له الخير ، ويُدْفع عنه الشرّ .

ولهذا كان أنفع الدعاء وأعظمه وأحْكَمه دعاء الفاتحة :
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) ؛
فإنه إذا هَداه هَذا الصّراط أعانه على طاعته ، وتَرْك مَعصيته ؛ فلم يُصِبه شَرّ لا في الدنيا ولا في الآخرة .
والذّنُوب مِن لَوَازِم النّفْس ؛ وهو مُحْتَاج إلى الْهُدَى كُلّ لَحْظَة ،
وهو إلى الْهُدَى أحْوَج مِنه إلى الأكْل والشّرْب .


؛


لا أحد يَجْنِي على الإنسان مثل نَفْسِه! | قيّمٌ
....................
من المصد ر/ شبكة مشكاة الإسلامية.
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
