راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
كيف تصبِرُ على أذى الخلق؟!

إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
كيف تصبِرُ على أذى الخلق؟! l قيّمٌ
::
كيف تصبِرُ على أذى الخلق؟! l قيّمٌ
• إيمانك أنّ كل شيء بقضاء الله وقدره ، فلا يجري على العبد مقدوراً ،
وإن كان مؤلماً إلا بقضاء الله. " وفي كل أقضية الله خيراً وإن كان ظاهرها مؤلماً "
• استعمال الصبر مع كل أذى ، والنظر في حسن العواقب ، ومايترتب عليها من الأجور .
• الرضا بقضاء الله - وهو مرتبة أعلى من الصبر - لا سيما إن كان الأذى بسبب قيام العبد بأمر الله .

• العفو والصفح والحلم على المعتدي اتِّباعاً لأمر الله في ذلك ، وطلباً لأجور العافين عن النّاس .
• مقابلة الإساءة بالإحسان ، وهي مرتبة عليّة لا يقواها إلا الكُمّل من البشر .
• ترك الإنتقام طلباً لسلامة القلب من حُبّ الثأر ،
فما يجده طالب السلامة لقلبه من اللذة ، وبرد العفو عن المسيء أضعاف مايحصل له بالإنتقام .

• إيثار الأمن للنفس ، فمن انتقم ممّن أذاه لا يأمن أذاه مرة أخرى ، فيواقعه الخوف منه ولا بد .
• تذكّر حاله بأن صار مظلوماً مترقباً النصر من الله ، لا ظالماً ينتظر المقت والأخذ .
• النظر إلى آثار الظلم الواقع عليه من تكفير الخطايا والآثام ، ورفعة الدرجات .

• استصغار المصيبة التي أصابته ، وتذكّر المصائب التي أكبر منها ،
فما من مصيبة إلا وهناك مصيبة أكبر منها .
• مشهد الأسوة التي تحلى بها من وقعت عليه المصيبة ، فهو متأسٍ بالأنبياء الذين أوذوا من الخلائق .
• بتصرف من كلام ابن القيم - رحمه الله - من كتابه مدارج السالكين .

؛


كيف تصبِرُ على أذى الخلق؟!
....................
من المصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
