غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون (البقرة:171)
حينما قرأت تفسير هذه الآية علمت أن الغنم تسمع صوت الدعاء والنداء ولكنها لا تفهم ولا تعى ما يتكلم به الراعى وأيضاً المشركون لم يهتدوا بالأدلة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ..
علمت أن المشركين لا يسمعون نداء الإيمان ولا يلتفتون إلى دعوة الإسلام وحالهم فى هذا كحال الأنعام التي يخاطبها صاحبها لكن لا تفقه له قولاً ولا تدرك له مقصداً....
علمت أننى حينما أسمع من أحدهم نصيحة لا أوبخه وأسدّ أذانى بل أحترمه وأقدره مهما كان ولا أأخذ فى النهاية إلا ما يُرضى الله ورسوله...
علمت أننى حينما أقرأ حديثاُ أو مقولة أو أمّر بموقف مُعين أدّوور حوله لآستخرج منه
الزتونة كما نقول بالعامية " أى الخلاصة ".......
علمت أننى قد لا أكون دائما على صواب ووقتها حينما ينصحنى أحدهم لا أتعالى بل أأخذ بالنصيحة وبصدر رحبّ.....
همسة :-
إصغى وإهتم بمن ينصحك وأفهم ما يقوله جيداً وخذ من كلامه ما يناسبك وأترك ما لا تقدر على فعله لكن لا تحرجه... نعم كن ذكياُ وخُذ من هذا وذاك ما ينفعك....
أجعل عقلك يعمل بعض الشيئ فلا تقرأ ما تحتاجه بلمح البصر دون أن تتمهل فى التدّبر فقد يكون هناك عند أحدهم كلمة أو فكرة أرسلها الله لك على لسانه تغير بها حياتك كلها بلحظة...
فلا تترك كل أوامر الله وتكون ملتزما أشد الإلتزام بقوله " صم بكم عمي فهم لا يفقهون. "
فالله لا يقول لك هذا التنبيه لتتبعه بل لتبتعد عنه....
