لذلك نجد من الذين يلبسون عباءة المشايخ من يقوموا بمدحهم ويشرعوا لهم ذلك في قتل الشعوب وإذلالها ويصفون الحاكم بخليفه المسلمين لذلك لا تلوموا الناس إن فقدوا ثقتهم في مشايخ الدين وأصبحوا لا يصدقونهم فالعالم تغير وأصبح العامي لا يعرف من يصدق من إلا ما يراه فإذا دعى على الحاكم بالهلاك فلا يلام لأنه يعاني ما لا تعانيه أنت وسيأتي يوم والشعوب نفسها ستقتص من هؤلاء المشايخ قبل الحكام حيث أن بعضهم أفتى للحاكم أن يشرب الخمر وأن يزني علناً فما الذي ترجوه من شيخ كهذا تصدقه حتى في الملل السابقة لم يشرع ذلك علناً فما بالكم في ديننا الاسلامي فدائماً ما هؤلاء المشايخ يدندون فإن جلد ظهرك وأخذ مالك يستدلون ويفسرون هذا الحديث بما يوافق هؤلاء الحكام نعم لهم السمع والطاعة في المعروف ولكن ليس في الطغيان والظلم
طيب بالعقل الشعوب ما الذي تريده من حكامها فقط أن تعيش بسلام وكل واحد بطنه مليان ولكن ما يشاهد العكس يضيقوا على الناس في معايشهم برفع الأسعار والضرائب والغلاء لذلك تم مشاهدة ذلك في بلدان غنية أناس من يبحثون عن الطعام في القمامة فذنب هؤلاء على من وإذا تكلمت إما أن يحبسوك أو يعذبوك أو يقتلوك أو يقطعوك
ليس معنى كلامي أني أؤيد الثورة عليهم فقط الحكام لو أنهم يتركوا تبعية الكفار واليهود سيكونوا بخير وفي عزة لذلك ما نشاهده بأنهم يداروا من الخارج بالريموت كنترول
فإذا تكلمت أو عارضت رموك بأنك من الأخوان أو الخوارج طيب أنا ما لاقي آكل ولا توجد لديّ وظيفة ايش أعمل هل أسمع للمشائخ هؤلاء الذين يطبلوا ويهللوا للحاكم وإذا كنت أنا مثلاً غير إسلامي وحليق اللحية هل معنى هذا بأني كافر أو من الخوارج أو أني أكره بلدي بسبب أني أطالب بأبسط الحقوق في العيش الكريم
يوجد أناس ليسوا متدينين تذكرهم الملائكة في الملأ الأعلى لذلك الدين ليس فقط باللحية أو تقصير الثوب نحن للأسف في هذا الزمن ابتلينا بجور الحكام وتسلطهم وكذلك ابتلينا أكثر ممن لبسوا عباءة الدين ممن يشرعوا ويسوغوا للحكام أن يفعل ما يشاء في شعبوهم سواء في قتلهم أو سجنهم أو تعذيبهم أو تقطيعهم لذلك نجد الغرب الذي يتشدق بحقوق الانسان صامت ولا يتدخل في هذا الشأن لأن حقوق الانسان عندهم ما يوافق هواهم فقط وغير ذلك هم غير معنيين عنه
للأسف أصبح الواحد في بلده لا يأمن على نفسه إن خرج من بيته هل سيعود سالماً أم لا يعود بسبب كلمة أو رأي انقهر به وعبر عنه فأصبح الأخ هو من يبلغ السلطات عن أخيه أي أن دولنا العربية والإسلامية أصبحت بوليسية فالحكام يحسبون كل صيحة عليهم من الخوف هم ومن معهم ومن يدور في فلكهم .
الشباب العربي بسبب الظلم والقهر يهاجروا ويتركوا بلدانهم وأوطانهم لبلاد الكفار كي يجدوا الطمأنينة والأمان لأنفسهم لأن بلدانهم جارت عليهم في ظل الوعود الفارغة والكاذبة في خلق وظائف تسد جوعهم ورمقهم فقط كل هذا تجده في الإعلام ولكن على أرض الواقع لا وجود له .
بلداننا العربية بها خيرات كثيرة ما الله بها عليم إن كانوا الذين يديرونها بما يرضي الله فلن تجد فقيراً أو محتاجاً ولكن خيراتها تذهب وتوزع والفقراء والمحتاجين هم من يعانون لذلك تجد الدعوات واللعنات لا تفارقهم بسبب الحالة التي وصلوا إليها .
يقول الإمام ابن القيم:"علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون الناس إليها بأقوالهم ، ويدعونهم إلى النار بأفعالهم ، فكلما قالت أقوالهم للناس : هلموا ؛ قالت أفعالهم : لا تسمعوا منهم ، فلو كان ما دعوا إليه حقا كانوا أول المستجيبين له، فهم في الصورة أدلاء، وفي الحقيقة قطاع طرق"
عندما كان المأمون بن هارون الرشيد صبيّا ضربه معلّمه بالعصا دون سبب فسأله:لماذا ضربتني؟
قال المعلم:اسكت
وبعد 20 سنة، تولّى المأمون الخلافة فاستدعى معلمه وسأله: لماذا ضربتني عندما كنت صبيا؟
فابتسم وقال:أَلمْ تَنْسَ؟
فأجاب: والله لم أنْس َ
فقال له المعلم:حتى تعلم أنّ المظلوم لاينسى!
#علماء السلطان رأوا من الحاكم ظلماً بواحاً فسكتوا ورأوا سرقة بواحاً فسكتوا ورأوا عمالة للغرب بواحاً فسكتوا ورأوا قتلاً بواحاً فسكتوا ورأوا فسقا بواحاً فسكتوا ورأوا تعاونا مع الصهاينة بواحاً فسكتوا
ورأوا ورأوا .. فمتى سينكرون ما أمرهم الله أن ينكرونه
ما خفتُ شيئا قَطْ؛ مثل خوفي من رجل ظلمته؛ وأنا أعلم أن لا ناصر له إلا الله ..
فيقول: حسبي الله، الله بيني وبينك ! - يزيد بن حاتم
سيُخاصٍم المقتولُ قاتلَه امام اللهِ بحضورِ القاضِي الذي حكم، والمُفتِي الذي أفتى، والسياسي الذي خطّط، والاعلامِي الذي كذٌب، والمواطنِ الذي بهت {وقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونْ}.
الفيلسوف الفرنسي "ميشيل أونفري" وجّه رسالة للحكومات الغربية:
(تقصفون بلادهم، وتُشردون أبناءهم، وترسمون نبيهم في أبشع الرسومات،وتُساندون المسيحيين الأفارقة وتسلحونهم ليقتلوا المسلمين في مالي وأفريقيا الوسطى،ثم تظهرون بمظهر الضحية ! لا تضحكوا على أنفسكم فلن يصدقكم إلا الأغبياء فقط)
حاخام يهودي: "يجب احتلال أرض العرب حتى لو تحوّلوا إلى عشّاق لإسرائيل".
نسخة منه الى دعاة التطبيع من العرب
يقول الرئيس الباكستاني الأسبق ضياء الحق: "الذي يتعامل مع أمريكا كالذي يتعامل مع الفحم، لا يناله إلا سواد الوجه واليدين" !.
فكيف بمن يتعامل مع الصهاينة ويريد التطبيع معهم ودولتهم قامت على أشلاء الفلسطينيين وأراضيهم المسروقة ؟!
خطبَ سعيد بن سويد في حمص، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أيها الناس إنّ للإسلام حائطاً منيعاً، وباباً وثيقاً.. فحائط الإسلام الحق، وبابه العدل. ولا يزال الإسلام منيعاً ما اشتدّ السلطان، وليست شِدّة السلطان قتلاً بالسيف، ولا ضرباً بالسوط، ولكن قضاءً بالحق، وأخذاً بالعدل"