• بادئ الموضوع بادئ الموضوع koni
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
‏الدعاء بنزع الرياء من القلب من أفضل الدعاء لأنك إذا سألت الله تعالى أن ينزع من قلبك الرياء فكأنك سألت الله عز وجل أن يُعيذك من الشرك فالرياء نوع من الشرك وقد جاء في الحديث (اللهم إني أعوذ أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم).
(فتاوى سؤال على الهاتف ج1ص23)
‎ابن_عثيمين
 

توقيع : koni
‏"من بورك له في شيء فليلزمه" كلمة عجيبة لو توزن بالذهب لوزنته يعني: إذا عمل الإنسان عملا ورأى فيه البركة والثمرة فليلزمه ولنضرب لهذا مثلا بحال طالب العلم الذي شرع في دراسة كتاب أو مراجعته ووجد فيه خيرا ووجد أنه يستفيد وينتفع فنقول له: الزم هذا وأكمله ولا تقل: هذا كتاب مختصر قليل.
وهنا مسألة أيضا ترد علي ويمكن عليكم، مثلا يريد الإنسان أن يطالع مسألة في الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية، يراجع الفهرس ليقرأ عليه، ثم يلاحظ مسألة ثانية يروح يناظر، يضيع عليه الوقت، يريح يناظر الأصل الذي هو قاصد يروح، ربما يرجع بعيدين يدور تعرض له مسألة الثانية ويقول: خلي نشوف، ثم يضيع عليه الوقت، ولهذا كان من حكمة الرسول عليه الصلاة والسلام أن يبدأ بالشيء الذي يريده، لما دعاه عتبان بن مالك رضي الله عنه ليصلي في مكان في بيته يتخذه مصلى، خرج النبي عليه الصلاة والسلام إليه ومعه بعض أصحابه، فلما دخل البيت قال: يا رسول الله قد صنعت لكم طعاما قال: ( أرني المكان الذي تريد أن أصلي فيه ) قبل الطعام، لماذا ؟ لأنه جاء إلى هذا الغرض، ابدأ بالغرض الذي أنت أتيت إليه، فهذه مسألة ينبغي للإنسان أنه يجعلها على باله في تصرفاته في العلم، وحتى في الدنيا أيضا حتى في الدنيا، مثلا بعض الناس التجار يتعامل بالبز، تعرفون البز ؟ القماش، ثم يسمع أن فيه واحد من الناس اشترى أرضا وباعها وكسب فيها، قال: خلاص بطلنا نروح إلى الأراضي، ثم يسمع أن واحدا يكسب بالسيارات، يقول: بطلنا ثم تضيع عليه الأمور، لا، فإذا كان قد وجد بركة في التجارة الأولى يستمر عليها لا يعود نفسه في الانتقالات التي لا فائدة فيها، وهذه نأخذها من قوله: (( إذا عزمت فتوكل على الله )) إذا كنت ذا عظيمة اعتمد على عزيمتك
بن عثيمين رحمه الله
تفسير سورة آل عمران
 
توقيع : koni
‏سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : بالنسبة للعاصي المؤمن هل يأخذ كتابه بيمينه أو بالشمال ؟
فأجاب : " يأخذه بيمينه "

من الأسئلة الملحقة بشرح السفارينية
ص 500
 
توقيع : koni
*الرأفة والرحمة*
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
ﻭاﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺇﺫا ﺃﺭاﺩ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻢ ﻋﺒﺪاً ﺃﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ اﻟﺮﺃﻓﺔ ﻭاﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺇﺫا ﺃﺭاﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﺬﺑﻪ ﻧﺰﻉ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ اﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭاﻟﺮﺃﻓﺔ ﻭﺃﺑﺪﻟﻪ ﺑﻬﻤﺎ اﻟﻐﻠﻈﺔ ﻭاﻟﻘﺴﻮﺓ .
*الروح (ص٢٥٠)*
 
توقيع : koni
أن الله قد يبتلي العباد بتيسير أسباب المعاصي، ليمتحنهم عز وجل.
العلامة_ابن_العثيمين
(اللقاء الشهري ٦٩٨/٣)
 
توقيع : koni
« هل تريد ان يبارك الله لك في وقتك ؟»

قال العلامة #ابن_عثيمين رحمه الله :

الإنسان إذا وفقه الله لكثرة الذكر بارك الله له في وقته ، و بارك له في عمله ، و هذا شيء نسمع عنه ، و العلماء السابقون تجد الواحد منهم يكتب الكراسات الكثيرة في المدة القليلة ، مع أعماله و أحواله و ضيق المعيشة و عدم الإنارة بالليل ، حتى إن بعضهم تعمى عيونهم من أجل قلة الضوء.

وذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أن شيخ الإسلام رحمه الله كتب " الحموية " بين الظهر والعصر وكذلك الواسطية إلا أن الحموية زاد عليها بعد ذلك من النقول التي نقلها رحمه الله، فمن يستطيع هذا ! ولو أراد الإنسان أن ينسخ " الواسطية " بعد الظهر لكان ذلك صعباً عليه ، فكيف إذا كان ينشؤها و يؤلفها !

والحاصل أن العبد إذا عرف أن الله يبارك له في وقته بسبب ذكره لربه فليداوم عليه ، و ليس ذكر اللسان بل ذكر القلب و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا نسأل الله أن يعيننا بمنه و كرمه على هذا

[ شرح صحيح مسلم (٢/٢٩١)].
 
توقيع : koni
‏قال الحسن البصري رحمه ﷲ تعالى :
بلغنا أن الملائكة تفرح للمؤمن بالشتاء؛ أن ليله طويل فيقومه، وأن نهاره قصيـر فيصومه
الزهد، لأبي حاتم: ٢٦/١
 
توقيع : koni
خطب عبد الملك بن مروان رحمه الله - خطبة بليغة، ثم قطعها وبكى ، ثم قال :
" يارب إن ذنوبي عظيمة، وإن قليل عفوك أعظم منها ، فامح بقليل عفوك عظيم ذنوبي " .
فبلغ ذلك الحسن البصري رحمه الله فبكى وقال: لو كان كلام يكتب بالذهب لكتبت هذا .
"تهذيب التهذيب "..
 
توقيع : koni
خطأ كبير في العقيدة قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:

يكثر على الألسنة الآن مدح الأشياء ، وانه بفضل الطب ، بفضل كذا وكذا بفضل تظافر الجهود ،. والله لا يُذكر أبدا. ، ولا يُثنى عليه ،. وهذا خطأ. كبير في العقيدة.

إعانة المستفيد : 314/2
 
توقيع : koni
‏قيل لحذيفة رضي الله عنه :

من المنافق ؟

قال : الذي يصف الإسلام ولا يعمل به .

[حلية الأولياء (١ / ٣٥١)]
 
توقيع : koni
قال الحافظ إبن رجب الحنبلي رحمه الله :

صاحب من تصاحب ، فوالله الذي على العرش استوى ،
لن يصاحبك في قبرك ،
إلا صاحب واحد ،
الا وهو عملك الصالح ،
فأحسن صحبته ، يحسن صحبتك في قبرك .

لطائف المعارف ص٩٩
 
توقيع : koni
"فضيلة القرض الحسن"

قال نبينا صلى الله عليه و سلم

"كل قرض صدقة"

رواه الطبراني الاوسط(3498) و البيهقي في الشعب(3285) و حسنه الالباني

#الشرح

1)قال الصنعاني"

(كل قرض) يقرضه الإنسان غيره من ماله.
(صدقة) للمقرض يكتب له أجر الصدقة بل جاء أنه أفضل من الصدقة وذلك لما فيه من تفريج كربة وقضاء حاجة"

التنوير ج8ص191

2)قال العلامة الألباني تعليقا على حديث" السلف يجري مجرى شطر الصدقة "

قلت: ومع هذا الفضيلة البالغة للقرض الحسن، فإنه يكاد أن يزول من بيوع المسلمين، لغلبة الجشع والتكالب على الدنيا على الكثيرين أو الأكثرين منهم،فإنك لا تكاد تجد فيهم من يقرضك شيئا إلا مقابل فائدة إلا نادرا"

السلسلة الصحيحة ج4ص70

3)قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :

القرض مندوب في حق المقرِض ، أي: مستحب؛ وذلك لأنه من الإحسان ، فيدخل في عموم قول الله تعالى: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195] .

ومن حيث المعنى فإن فيه دفع حاجة أخيك المسلم .

وربما يكون القرض أحياناً أكثر ثواباً من الصدقة؛ لأنه لا يستقرض إلا محتاج في الغالب، والصدقة أفضل من جهة أنها لا تشغل الذمة، فإذا أعطيته لم يكن في ذمته شيء"

الشرح الممتع(94/9)
 
توقيع : koni
*الذكر وفوائده*
أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى، قال الله تعالى: {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها} فالأول هو المؤمن استنار بالايمان بالله ومحبته ومعرفته وذكره، والآخر هو الغافل عن الله تعالى المعرض عن ذكره ومحبته، والشأن كل الشأن والفلاح كل الفلاح في النور، والشقاء كل الشقاء في فواته.
ولهذا كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبالغ في سؤال ربه تبارك وتعالى حين يسأله أن يجعله في لحمه وعظامه وعصبه وشعره وبشره وسمعه وبصره ومن فوقه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله وخلفه وأمامه، حتى يقول واجعلني نوراً فسأل ربه تبارك وتعالى أن يجعل النور في ذراته الظاهرة والباطنة، وأن يجعله محيطاً به من جميع جهاته، وأن يجعل ذاته وجملته نوراً، فدين الله عز وجل نور، وكتابه نور، ورسوله نور، وداره التي أعدها لأوليائه نور يتلألأ، وهو تبارك وتعالى نور السماوات والأرض، ومن أسمائه النور، وأشرقت الظلمات لنور وجهه.
*الوابل الصيب*
*صفحة50*
 
توقيع : koni
‏قال ابن رجب رحمه الله :

كل ما يؤلم النفوس ويشق عليها،

فإنه كفارة للذنوب

مجموع رسائل ابن رجب
ج1 ص67
 
توقيع : koni
سئل سفيان الثوري عن قوله تعالى : {وخلق الإنسان ضعيفاً}.
‏ ما ضعفه ؟

➖قال : "ﺍﻟـﻤﺮﺃﺓ تمر بالرجل فلا يملك نفسه عن النظر إليها وهو لاينتفع بها،
‏فأي شئ أضعف من هذا".

‏- (( حلية الأولياء ٦٨/٧ ))
 
توقيع : koni
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

وأسرع الدعاء إجابةً دعاء غائب لغائب.

الفتاوى (٢٧ /٩٦)
 
توقيع : koni
واعلم أن أحرص ما يكون الشيطان على بني آدم عند الموت لأن هذه كما يقولون ساعة الصفر هذه الحاسمة. إما إلى الجنة وإما إلى النار.
وذكر المؤرخون الذين تكلموا عن حياة الإمام أحمد رحمه الله أن الإمام أحمد بن حنبل كان في سياق الموت وكانوا يسمعونه يقول : " بعدُ بعدُ بعدُ بعدُ ". ايش معنى بعد بعد؟
سئل رحمه الله عن ذلك فقال : " إن الشيطان كان أمامي يعض أنامله ويقول : فتّني يا أحمد " يعني عجزت أن أدركك " فتّني فأقول له : بعدُ بعدُ بعدُ بعدُ ". ويش معنى بعد بعد؟ يعني مازلت على خطر لأن الإنسان مادامت روحه في جسده فهو على خطر.
قد يكون آخر لحظة يزيغ - نسال الله أن يحسن لي ولكم الخاتمة
الشيخ بن عثيمين رحمه الله
 
توقيع : koni
‏أسباب الفتن
قال ابن تيمية رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

إنّنَا في زَمنٍ تَمُوجُ فِيه الفِتَن،
وتَتَلاحَقُ فِيه النَوازِل والمِحَن،

وعامَّة الفِتَنِ سبَبُها أمرَان:
قلّة العِلم ، وضَعفُ الصَّبر.

المستدرك على مجموع الفتاوى (٥ / ١٢٧)
 
توقيع : koni
إِيَّـاكَ أَنْ يَدْخُلَ رَمَـضَان وَقَلْبُكَ غَافـِلٌ

✹ قَـالَ الحَـافِظُ ابْـنُ رَجَـبْ -رَحِـمَهُ الله-:

يا من طالتْ غيبتُه عنَّا، قد قرُبت أيَّامُ المُصالَحة! يا من دامت خسَارَتَهُ قد أقبلَتْ أيَّامُ التجارةِ الرابحة!
من لم يربح في هذا الشَّهرِ ففي أيِّ وقتٍ يربَح؟! من لم يَقْرُبْ فيهِ من مولاهُ فهو على بُعدِه لا يبرَح.
كم يُنادَى: حيَّ على الفلاحِ وأنت خاسر؟! كم تُدْعَى إلى الصَّلاح وأنت على الفسادِ مُثابِر؟! كم ممَّن أمَّلَ أن يصومَ هذا الشهرَ فخانَهُ أَمَلُه، فصارَ قبلَهُ إلى ظُلْمَةِ القَبْرِ.
كم من مُستقبِلٍ يوماً لا يستكمِلُه، ومؤمِّلٍ غداً لا يدرِكُه! إنَّكم لو أبصَرتُم الأجلَ ومسيرَهُ، لأبغضتم الأمل وغروره.

[ "لطائف المعارف" صـ (٢٨١ ) ]
 
توقيع : koni

‪*قال العلامة العثيمين رحمه الله : *

"‏ *من أكبر الأسباب لاستقامة القلب وسلامته كثرة قراءة القرآن فإنه يلين القلوب ويزيدها ثباتاً خصوصاً إذا قرأه الإنسان بتدبر وقرأه وهو يشعر أنه يقرأ كلام الله عز وجل وقرأه وهو يصدق بأخباره وقرأه وهو يلتزم بفعل أوامره وترك نواهيه* "
نور على الدرب 12/21


‏‪*الموَفَّقُ في رمضان *

*قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله* : ((الموفَّقون من الصائمين لا يكون يوم صومهم ويوم فطرهم سواءً أبدًا، فيوم الصوم تجد الإنسان متقيا لله خاشعا قائما بالواجبات فاعلا للمستحبات، يكثر من القراءة والذكر والصلاة والصدقة ومكارم الأخلاق*)).

‏اللقاءات الرمضانية ص673
 
توقيع : koni
عودة
أعلى