حسن الخلق تارة يكون طبعاً، وتارة يكون حملاً، أي طاعة لله تعالى لا طبعاً في المرء، وما كان من حسن الخلق على امتثال الطاعة، وإلزام النفس بذلك، فهو أعظم أجراً ممن يفعله على وفق الطبيعة لا يتكلف فيه.
الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
قال ﷺ:"من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه"
ما لا يعني المرء المسلم من الأقوال التي ليس لها نفع في دينه ولا في دنياه
فإن تركها من حسن إسلامه
وهذا عام يشمل ما يتصل
بفضول العلوم التي لا تنفعه
وفضول المعاملات
وبفضول العلاقات ونحوها
فترك مالا يعنيه دليل على حسن إسلامه ورغبته في الخير
الشيخ صالح آل الشيخ
ينبغي للعبد أن يحرص تمام الحرص على أن يحفظ الله تعالى في أمره سبحانه، وإن فاته الامتثال، فلا يفته الاستغفار، والإنابة، واعتقاد الحق، والسرعة بإتباع السيئة بالحسنة، لعلها أن تُمحى.
أصول السعادة، أن يجمع المرء في حياته ثلاثة أشياء، وهي:
- أن الله تعالى أعطانا، وأوجب علينا الشكر
- وابتلانا، وأوجب علينا الصبر
- وحصل منا ذنوب، وأوجب علينا الاستغفار.
فمن وفق لهذه الثلاثة، فقد أوتي حظاً عظيماً.
اللهم اجعلنا
ممن إذا أعطي شكر
وإذا ابتلي صبر
وإذا أذنب استغفر
الشيخ صالح آل الشيخ
بماذا يكون الفخر الحقيقي؟
الفخر في الحقيقة يكون بتقوى الله الذي يمنع الإنسان من التعالي والتعاظم، والمتقي حقيقة هو الذي كلما ازدادت نعم الله عليه ازداد تواضعا للحق وللخلق.
القول المفيد (2/23)
الشيخ بن عثيمين رحمه الله
لماذا يتحدث الله عن نفسه بضمير المفرد والجمع ولا يتحدث بالمثنى؟
يتحدث عن نفسه بضمير المفرد؛ لأنه يدل على الانفراد والتوحيد؛ فهو ﷻ واحد لا شريك له، ويتحدث عين نفسه بضمير الجمع؛ لأنه يدلي على العظمة ... ولا يتحدث عن نفسه بالمثني؛ لأن المثنى محصور باثنين.
القول المفيد (2/34)
بن عثيمين رحمه الله
إذا كنت تُصلي بمفردك وأخطأت في
آية "لك أن تفعل واحـداً مـن أمرين" :
• إما أن تنتقل إلى الآية التي بعدها
• و إما أن تركع .
[ فتاوى_ابن_عثيمين ١٤١ / ٢٤ ]
كان عامة دعاء إبراهيم بن أدهم الزاهد :
اللَّهُمَّ انْقِلْنِي مِنْ ذُلِّ مَعْصِيَتِكَ
إِلَى عِزِّ طَاعَتِكَ
[«التوبة لابن أبي الدنيا من طريق الحافظ أبي حاتم الرازي»(55)]
يلزم قضاء ذلك اليوم الذي قامت البينة في أثنائه أنه من رمضان، ووجه ذلك أن من شرط صحة صيام الفرض أن تستوعب النية جميع النهار، فتكون من قبل الفجر والنية هنا كانت من أثناء النهار فلم يصوموا يومًا كاملًا.
قال الله تعالى :
﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
قال بعض السلف رحمهم الله :
أخفوا لله العمل
فأخفى الله لهم الجزاء .
إذا كان عند الإنسان عسل وماء فقط فأيهما يقدم الماء أو العسل؟
يقدم الماء؛ لأن الرسول ﷺ قال: «فإن لم يجد فعلى ماء فإنه طهور».
الشرح الممتع (6/437)
بن عثيمين رحمه الله
" على اﻹنسان أن يسأل الله أن يهدي قلبه ، وعليه أيضا أن يتجنب ما يفسد القلب ،
ﻷن القلب يفسد بالشبهات والمعاصي وبأكل الحرام فالمعاصي بجميع أنواعها تفسد القلوب
النظر الى الحرام ، واستماع الحرام ، كل هذا يفسد القلب "