النوع الأول : عذابٌ دائمٌ، وهو عذاب الكفار؛ كما قال تعالى: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ﴾.
النوع الثاني: يكون إلى مدّة ثم ينقطع، وهو عذاب بعض العصاة من المؤمنين، فيعذب بحسب جرْمه؛ ثم يخفف عنه.
وقد ينقطع عنه العذاب بسبب دعاء، أو صدقة، أو استغفار.
حكم استقبال القبلة عند الذبح؟
الجواب:
استقبال القبلة للذبح ليس بواجب، والذبيحة تذبح وإن لم يكن الإنسان مستقبل القبلة، لكن العلماء -رحمهم الله- قالوا: الأفضل أن يستقبل بها القبلة؛ لأنها عبادة، ولكنهم لم يقولوا أنها شرط، فلو أن الإنسان ذبحها على اتجاه غير القبلة فهي حلال وليست مكروهة، وليس بها بأس خلافاً للعامة، بعض العامة يقولون: لا بد أن تستقبل القبلة، وهذا غير صحيح.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [43]
"..فعلى من يريد أن يتزوج أن يختار المرأة الصالحة، (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)، ذلك عند تكوين أساس الأسرة بين الزوج والزوجة، ثم إذا قدر الله حصول ذرية فإن الأبوين مكلفان بتربية هذه الذرية من صغرها وتعاهدها بالصلاح والاستقامة فالبيت مدرسة لهم والأبوان معلمان ومتحملان لأمانة فالرجل راع على أهل بيته ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، وهناك أمور مشتركة بين الأبوين يتعاونان عليها وهناك أمور خاصة لكل منهما فالأبناء على الأب خاصة أن يربيهم على الخير والبنات على الأم خاصة أن تربيهن على الخير فالأب يتعاهد أبناءه من الصغر يأمرهم بالصلاة حين يبلغون سن التمييز قال صلى الله عليه وسلم: مروا أولادكم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ، هذه ثلاثة أوامر من الرسول صلى الله عليه وسلم نحو الأولاد أن يؤمروا بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، وإذا بلغوا العشر وتكاسلوا عنها يضربون حتى يتأدبوا ويحافظوا عليها، والثالث يفرق بينهم بالفرش فلا يتركون ينام بعضهم إلى جانب بعض خشية من الفتنة، ولئلا ينشؤوا على التساهل في الأعراض، والأم مكلفة ببناتها من ناحية دينهن ومن ناحية سترهن ولباسهن ومن ناحية شعورهن، فهي تربيهن على الشريعة وعلى الدين ولا تتركهن يذهبن مع البنات السائبات المسيبات على الأم مسؤولية عظيمة نحو بناتها وعلى الأب مسؤولية عظيمة نحو أبناءه،
أيكم لو سألتكم بالله أيكم يهتم بأولاده فيخرج به إلى المسجد في كل صلاة من الصلوات الخمس يأخذ بأيديهم إلى جنبه يصلون معه ويتعلمون الصلاة أيكم يجلس مع أولاده كل يوم يسألهم ماذا تعلموا كم حفظوا من القرآن ما يحفظون من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا أظن إلا القليل منكم يقوم بذلك وكذلك المرأة لا تهتم ببناتها إلا ما شاء الله، والأب والأم يتركون الأولاد الصغار للمربين والمربيات وإلى دور الحضانة ويخرجون لأعمالهم ووظائفهم تاركين للأمانة التي حملهم الله إياها والمربون والمربيات ودور الحضانة لا تهتم بهم لأنهم أجراء لا يهتمون بدينهم وأخلاقهم هذه مسؤولية الأبوين فاتقوا الله في أولادكم ربوهم على الخير حتى إذا احتجتم في آخر العمر إلى خدمتهم يقومون برد الجميل، (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)، إذا كان الأبوان لم يربيا أولادهما وهم صغار فكيف يطلبون منهم البر إذا كبروا واحتاجوا إلى ذلك فاتقوا الله عباد الله وتحملوا مسؤوليتكم نحو أبناءكم .."
تربية الأولاد للشيخ الفوزان حفظه الله ؛ خطبة الجمعة ، من موقع الشيخ الفوزان
البدعة كما أنها ضلالة في نفسها فهي في الحقيقة تتضمن الطعن في دين الله وأنه ناقص وأن هذا المبتدع كمله بما ادعى أنه من شريعة الله عز وجل فالمبتدعون كلهم تقدموا بين يدي الله ورسوله ﷺ ولم يبالوا بهذا النهي حتى وإن حسن قصدهم فإن فعلهم ضلالة.
كتب عمر بن عبدالعزيز إلى مؤدب ولده: ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي بدؤها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب، كما ينبت العشب على الماء.
المصدر:
مقتطف من كلام للشيخ ابن باز - رَحِمَهُ الله - بعنوان أدلة الكتاب والسنة في تحريم الأغاني
الموقع الرسمي للشيخ بن باز - رحمه الله -
جاء رجل إلى سلمان الفارسي رضى الله عنه فقال له : أوصني! قال: «لا تتكلَّم»! قال: ما يستطيع مَن عاش في الناس ألَّا يتكلَّم. قال: «فإن تكلَّمت، فتكلَّم بحقٍّ أو أسكت»!
قال: زدني، قال: «لا تغضب»، قال: أمرتني ألَّا أغضب، وإنَّه ليغشاني ما لا أملك! قال: «فإن غضبت، فاملك لسانك ويدك».
قال: زدني، قال: «لا تلابس الناس»- أي: لا تخالطهم خلطةً كثيرةً – قال: ما يستطيع من عاش في الناس ألَّا يلابسهم، قال: «فإن لابستهم، فاصدق الحديث، وأدِّ الأمانة».
{ولَقَدْ نعْلَم أنَّك يَضِيقُ صَدْرُك بما يقُّولُون }لك من التكذيب والاستهزاء، فنحن قادرون على استئصالهم بالعذاب، والتعجيل لهم بما يستحقون، ولكن الله يمهلهم ولا يهملهم.
فأنت يا محمد " سبح بحمد ربك وكن من الساجدين " أي:
*أكثر من ذكر الله
* وتسبيحه
*وتحميده
*والصلاة؛
فإن ذلك يوسع الصدر ويشرحه
ويعينك على أمورك.
" و الله لا قيمة للفقه ولا لغيره ؛ إذا ضيعنا العقيدة وضيعنا التوحيد ، ووقعنا في الشرك بالله ؛ لا فائدة لأي علم أبداً، ولو حفظنا القرآن، وحفظنا الحديث، وحفظنا كتب الفقه، ونحن واقعون في ظلمات الشرك، لا قيمة لنا ولن نستفيد من هذا العلم "
[مرحباً يا طالب العلم (ص/١١١)].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من آداب السلام أن يكون المسلم منبسط الوجه منشرح الصدر فإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق فإن طلاقة الوجه وانشراح الصدر و الابتسامة في وجه أخيك من الأمور المطلوبة لما فيها من إدخال السرور على إخوانك.