راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
لا يَعرِف الفَضل لأهْله إلاّ أهل الفضل l نماذجج من حياة السّلف

حيثٌقيّم؛
وأثرٌ وتوجيهٌ مُهمّ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
وأثرٌ وتوجيهٌ مُهمّ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
لا يَعرِف الفَضل لأهْله إلاّ أهل الفضل l نماذجج من حياة السّلف

فضيلة/ عبدالرّحمن السّحيم؛
حفظه الله تعالى.
::
روَى زيد بن أسلم عن أبيه ، قال : خَرَجْتُ مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى السّوق ،
فلَحِقَت عُمر امرأةٌ شابّة ، فقالت : يا أمير المؤمنين ، هَلَك زوجي وتَرَك صِبْيَة صِغارا ،
والله ما يُنْضِجُون كُرَاعا ، ولا لهم زَرع ولا ضَرع ، وخَشيت أن تأكلهم الضّبع ،
وأنا بنت خِفَاف بن إيماء الغِفاري ، وقد شَهِد أبي الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم .
فوقف معها عمر ولم يَمضِ ، ثم قال : مرحبا بِنَسب قَريب ،
ثم انصرف إلى بعير ظهير كان مربوطًا في الدار ، فحَمَل عليه غرارتين ملأهما طعاما ،
وحمل بينهما نَفقة وثيابا ، ثم ناوَلها بِخُطامه ، ثم قال : اقْتَادِيه ، فلن يَفْنَى حتى يأتيكم الله بِخَير ،
فقال رجل : يا أمير المؤمنين ، أكْثَرتَ لها ؟ قال عمر : ثكلتك أمّك ! والله إني لأرى أبَا هذه وأخَاها ،
قد حاصَرا حِصنا زَمَانا فافْتَتَحاه ، ثم أصْبَحْنا نَستفيء سُهمَانهما فيه . رواه البخاري .
قال القسطلاّني : " ثم أصبحنا نَسْتَفِيء "
أي : نَطْلُب " سُهْمَانهما فيه " ، أي : أنصباءنا مِن الغَنِيمة . اهـ .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا سَلّم على ابن جعفر ،
قال : السلام عليك يا ابن ذي الجناحين . رواه البخاري .
ويُلقّب جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه بِـ ذي الجَناحيْن ؛ " وإنما لُقّب بِذلك ؛
لأنه لَمّا قُطِعَت يَدَاه يوم مؤتة جَعَل الله له جناحين يطير بهما في الجنة " قاله العَيني .
روَى زيد بن أسلم عن أبيه ، قال : خَرَجْتُ مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى السّوق ،
فلَحِقَت عُمر امرأةٌ شابّة ، فقالت : يا أمير المؤمنين ، هَلَك زوجي وتَرَك صِبْيَة صِغارا ،
والله ما يُنْضِجُون كُرَاعا ، ولا لهم زَرع ولا ضَرع ، وخَشيت أن تأكلهم الضّبع ،
وأنا بنت خِفَاف بن إيماء الغِفاري ، وقد شَهِد أبي الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم .

فوقف معها عمر ولم يَمضِ ، ثم قال : مرحبا بِنَسب قَريب ،
ثم انصرف إلى بعير ظهير كان مربوطًا في الدار ، فحَمَل عليه غرارتين ملأهما طعاما ،
وحمل بينهما نَفقة وثيابا ، ثم ناوَلها بِخُطامه ، ثم قال : اقْتَادِيه ، فلن يَفْنَى حتى يأتيكم الله بِخَير ،
فقال رجل : يا أمير المؤمنين ، أكْثَرتَ لها ؟ قال عمر : ثكلتك أمّك ! والله إني لأرى أبَا هذه وأخَاها ،
قد حاصَرا حِصنا زَمَانا فافْتَتَحاه ، ثم أصْبَحْنا نَستفيء سُهمَانهما فيه . رواه البخاري .

قال القسطلاّني : " ثم أصبحنا نَسْتَفِيء "
أي : نَطْلُب " سُهْمَانهما فيه " ، أي : أنصباءنا مِن الغَنِيمة . اهـ .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا سَلّم على ابن جعفر ،
قال : السلام عليك يا ابن ذي الجناحين . رواه البخاري .
ويُلقّب جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه بِـ ذي الجَناحيْن ؛ " وإنما لُقّب بِذلك ؛
لأنه لَمّا قُطِعَت يَدَاه يوم مؤتة جَعَل الله له جناحين يطير بهما في الجنة " قاله العَيني .

لا يَعرِف الفَضل لأهْله إلاّ أهل الفضل l نماذجُ من حياة السّلف
المصدر/
اللّهمّ أعنّا على ذكرك وشُكرك وحُسن عِبادتك.
المصدر/
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اللّهمّ أعنّا على ذكرك وشُكرك وحُسن عِبادتك.
