راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

إخوتي وأخواتي روّاد القسم الإسلاميّ العامّ؛
فتوى نافعة؛
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/

/
فتوى؛
.......................
كيف أتحلّل وأبرّئ ذمّتي من حُقوق النّاس التي عليَّ في الأعراض؟!
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
لفضيلة/ عبدالرّحمن السّحيم.
السّؤال:
كيف أتحلّل وأبرّئ ذمّتي من حُقوق النَّاس عليّ في الأعراض؟!

الجوابُ:
الدعاء لِمن اغتابه الإنسان ، والثناء عليه في المجالس التي اغتابه فيها ما استطاع ، فإن الحسنات يُذهبن السيئات ، وهذا قد جاء عن بعض السلف .
وكذلك لو تصدّق عمّن نال منه ، أو وقع في عرضه .
وإن استطاع الْمُغتاب التحلل ممن اغتابه فهو أَوْلى ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لا يَكُونَ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ ؛ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ .
رواه البخاري .
قال ابن الجوزي :
وأما كفارة الغيبة ؛ فاعلم أن المغتاب قد جَنَى جنايتين :
إحداهما: على حق الله تعالى، إذ فعل ما نهاه عنه، فكفارة ذلك التوبة والندم .
والجناية الثانية: على محارم المخلوق، فان كانت الغيبة قد بلغت الرجل، جاء إليه واستحله وأظهر له الندم على فعله .
وإن كانت الغيبة لم تبلغ الرجل، جعل مكان استحلاله الاستغفار له ، لئلا يُخبره بما لا يَعلمه، فيُوغِر صَدره .
وقال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعو له بخير . وكذلك إن كان قد مات .
وسبقَ:
والله تعالى أعلم .
.........................
~ أفتى السّائل/ فضيلة الشّيخ عبدالرّحمن بن مُحمّد السّحيم؛
الدّاعية بمكتب الدّعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرّياض.
اللّهم إنّا نسألك لنا ولإخوَتي ولوالدينا الجنّة؛ برَحمتك.
المصدر:
وفّقكمُ اللهُ.
الدعاء لِمن اغتابه الإنسان ، والثناء عليه في المجالس التي اغتابه فيها ما استطاع ، فإن الحسنات يُذهبن السيئات ، وهذا قد جاء عن بعض السلف .
وكذلك لو تصدّق عمّن نال منه ، أو وقع في عرضه .
وإن استطاع الْمُغتاب التحلل ممن اغتابه فهو أَوْلى ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لا يَكُونَ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ ؛ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ .
رواه البخاري .
قال ابن الجوزي :
وأما كفارة الغيبة ؛ فاعلم أن المغتاب قد جَنَى جنايتين :
إحداهما: على حق الله تعالى، إذ فعل ما نهاه عنه، فكفارة ذلك التوبة والندم .
والجناية الثانية: على محارم المخلوق، فان كانت الغيبة قد بلغت الرجل، جاء إليه واستحله وأظهر له الندم على فعله .
وإن كانت الغيبة لم تبلغ الرجل، جعل مكان استحلاله الاستغفار له ، لئلا يُخبره بما لا يَعلمه، فيُوغِر صَدره .
وقال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعو له بخير . وكذلك إن كان قد مات .
وسبقَ:
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
والله تعالى أعلم .

.........................
~ أفتى السّائل/ فضيلة الشّيخ عبدالرّحمن بن مُحمّد السّحيم؛
الدّاعية بمكتب الدّعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرّياض.
اللّهم إنّا نسألك لنا ولإخوَتي ولوالدينا الجنّة؛ برَحمتك.

المصدر:
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وفّقكمُ اللهُ.
