راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
وسارعوا .. مقال قيم .

... السّلام عليكُم ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ ...
إخوَتي رُوّاد
إخوَتي رُوّاد
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
مقالٌ؛ وتذكيرٌ طيّبٌ؛
عسى أن نفيد منهُ جميعًا.
،’
عسى أن نفيد منهُ جميعًا.
،’
وسارِعوا!
المُسارعة في الخيراتِ
،’
،’

،’
المسارعةُ في الخيراتِ والمسابقةُ إلى الأعمالِ الصَّالحةِ للفوزِ برِضا اللهِ؛
- عزَّ وجلَّ - نراها في سلوكِ كلِّ مسلمٍ فَطنٍ، وفي تصرُّفاتِه كلَّ وقتٍ وحينٍ؛
امتثالاً لأمرِ الخالقِ - عزَّ وجلَّ - إذ يقـولُ:
﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].
فإنَّ الآخرةَ خيرٌ وأبقَى، ولو كانتِ الدنيا مِن ذَهبٍ يفنَى،
والآخرةُ مِن خَزَفٍ يبقَى، لكان الواجبُ على المسلمِ العاقلِ؛
أن يُؤثِرَ خزفًا يبقَى على ذهبٍ يفنى،
فكيف والآخرةُ مِن ذَهَبٍ يبقَى، والدنيا من خَزَفٍ يفنَى؟!
لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
*** فَالْمَوْتُ لاَ شَكَّ يُفْنِينَا وَيُفْنِيهَا
وَاعْملْ دَارٍ غدًا رِضْوَانُ خَازِنُها
*** وَالجَارُ أَحْمَدُ وَالرَّحْمَنُ نَاشِيهَا
فإنَّ الآخرةَ خيرٌ وأبقَى، ولو كانتِ الدنيا مِن ذَهبٍ يفنَى،
والآخرةُ مِن خَزَفٍ يبقَى، لكان الواجبُ على المسلمِ العاقلِ؛
أن يُؤثِرَ خزفًا يبقَى على ذهبٍ يفنى،
فكيف والآخرةُ مِن ذَهَبٍ يبقَى، والدنيا من خَزَفٍ يفنَى؟!
لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
*** فَالْمَوْتُ لاَ شَكَّ يُفْنِينَا وَيُفْنِيهَا
وَاعْملْ دَارٍ غدًا رِضْوَانُ خَازِنُها
*** وَالجَارُ أَحْمَدُ وَالرَّحْمَنُ نَاشِيهَا
في مُجتمعنا هذا كَثيرٌ مِن الناسِ أنفسُهم خَيِّرَةٌ، وقلوبُهم طاهرةٌ،
يُحبُّون عملَ الخيرِ، وأفعالَ البرِّ، ولكنَّهم مُبتَلَون بالتسويفِ،
يُحبُّون عملَ الخيرِ، وأفعالَ البرِّ، ولكنَّهم مُبتَلَون بالتسويفِ،
وتأجيلِ الأعمالِ مِن يومٍ إلى يومٍ، لا يَنتهزون الفُرَصَ،
وليس عندَهم خُلُقُ المبادرةِ والمسارعةِ والمسابقةِ.
تَستمعُ إلى أحدِهم وهو يُحدِّثُكَ عن أعمالٍ صالحةٍ يُريدها،
تَستمعُ إلى أحدِهم وهو يُحدِّثُكَ عن أعمالٍ صالحةٍ يُريدها،
ومشروعاتٍ خيريَّةٍ يرسمها، فيُعجبك حديثُهُ،
وتحسُّ فيه الصدقَ والرغبةَ، ولكنَّ الأيَّامَ تمرُّ، وتتوالَى الشهورُ،
وتَنقَضِي الأعوامُ، وأعمالُهُ ومشروعاتُهُ ما زالتْ أحلامًا لم تتحقَّق!
لمثل هذا يقولُ المعصومُ - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((بادِروا بالأعمالِ الصَّالحةِ))، وانتهِزوا الفُرصَ قبلَ أن تفوتَكم،
واحذروا الفِتنَ قبلَ أن تشغلَكم وتَصرفَكم عن هذه الأَعمال.
وليستِ الأعمالُ الصالحةُ هي: الصلاةَ، والزكاةَ، والصيامَ،
والحجَّ، فقط، وإنَّما هي كثيرة متعدِّدة:
• زيارةُ المريضِ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
• إحسانُكَ إلى جارِك عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
• قراءتُك القرآنَ الكريمَ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
• إعطاؤك الفقراءَ والمساكينَ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
• إغاثتُك الملهوفَ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
• إنصافُك المظلومَ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
• تربيتُك لأبنائِكَ وبناتِكَ على منهجِ الله عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
• إعمارُ المساجدِ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
• طلبُ العلمِ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
• إنجازُك لعملِك إنْ كنتَ موظَّفًا عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
• فَصلُكَ في الشكاوى المقدَّمةِ إليك إنْ كنت مديرًا في مؤسَّسةٍ،
أو رئيسًا في مصلحةٍ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
• قيامُك بالواجبِ عليك في كلِّ جانبٍ؛
مِن جوانبِ الحياةِ عملٌ صالحٌ، فسارِعْ إليه وبادِرْ قَبلَ أنْ يَفوتَك.
فيا أيُّها المسوِّفُون، ويا أيُّها المتردِّدون، استبقوا الخيراتِ؛
فإنَّ الإنسانَ لا يَدري ماذا يَعرِضُ له؟

* بتصرّف مِن
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
.

اللّهمّ إنّا نسألُك لَنا ولإخوَتي ووالدينا ووالديهمُ الجنّة؛ برحمتكَ.
وفّقكم الله.
