راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

... السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
إخوتي وأخواتي رُوّاد القسم الإسلاميّ العامّ؛
شرحُ حديثٍ؛
عَسى الله تعالى أن يُنضّرنا بقراءته،
والعلم بهِ، التّبليغ له.
،’
شرح حديث؛
" الله الله ربّي لا أشرِك به شيئًا
..............
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290).
وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 348).
(لأواء): شدة وضيق معيشة.
قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(فليقل الله الله) وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته،
وتأكيداً للتوحيد فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية.
(ربي) أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده،
وذكره والمربي لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله،
ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد؛
فقال: (لا أشرك به شيئاً) والمراد أن ذلك يفرج الهم،
والغم والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوية.

مِمَّا وَرَدَ مِنْ دَعَوَاتِ الْكَرْبِ مَا أَخْرَجَهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ إِلَّا التِّرْمِذِيَّ
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ " قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِيهِنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ؟
اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ".
وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ،
وَلِأَبِي دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَفَعَهُ:
"دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو؛
فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ".[1]
قال اللغوي ابن منظور رحمه الله: ( كرب ) الكَرْبُ على وَزْن الضَّرْبِ؛
مَجْزُومٌ الحُزْنُ والغَمُّ الذي يأْخذُ بالنَّفْس وجمعه كُرُوبٌ ،
وكَرَبه الأَمْرُ والغَمُّ يَكْرُبهُ كَرْباً اشْتَدَّ عليه؛
فهو مَكْرُوبٌ وكَرِيبٌ والاسم الكُرْبة ،
وإِنه لمَكْرُوبُ النفس والكَرِيبُ المَكْروبُ ،
وأَمْرٌ كارِبٌ واكْترَبَ لذلك اغْتَمَّ ،
والكَرائِبُ الشدائدُ الواحدةُ كَرِيبةٌ .[2]
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: والمكروه الوارد على القلب؛
إن كان من أمر ماض أحدث الحزن، وإن كان من مستقبل أحدث الهم،
وإن كان من أمر حاضر أحدث الغم، والله أعلم .[3].
تمّ بحمد الله تعالى.
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ " قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِيهِنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ؟
اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ".
وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ،
وَلِأَبِي دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَفَعَهُ:
"دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو؛
فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ".[1]

قال اللغوي ابن منظور رحمه الله: ( كرب ) الكَرْبُ على وَزْن الضَّرْبِ؛
مَجْزُومٌ الحُزْنُ والغَمُّ الذي يأْخذُ بالنَّفْس وجمعه كُرُوبٌ ،
وكَرَبه الأَمْرُ والغَمُّ يَكْرُبهُ كَرْباً اشْتَدَّ عليه؛
فهو مَكْرُوبٌ وكَرِيبٌ والاسم الكُرْبة ،
وإِنه لمَكْرُوبُ النفس والكَرِيبُ المَكْروبُ ،
وأَمْرٌ كارِبٌ واكْترَبَ لذلك اغْتَمَّ ،
والكَرائِبُ الشدائدُ الواحدةُ كَرِيبةٌ .[2]

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: والمكروه الوارد على القلب؛
إن كان من أمر ماض أحدث الحزن، وإن كان من مستقبل أحدث الهم،
وإن كان من أمر حاضر أحدث الغم، والله أعلم .[3].

تمّ بحمد الله تعالى.
[1] كتاب الدعوات - باب الدعاء عند الكرب - [6346].
[2] لسان العرب - الباء - كرب.
[3] الفوائد -القضاء والحكم والفرق بينهما.
* المصادر:
و
.
..................
وفّقكم اللهُ.
[2] لسان العرب - الباء - كرب.
[3] الفوائد -القضاء والحكم والفرق بينهما.
* المصادر:
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

..................
وفّقكم اللهُ.
