راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

••• السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •••
إخوتي وأخواتي روّاد القسم العامّ؛
مِن بحر المواعِظ،
ودُرّ أقوال السلف،
وفوائد أهل العلم؛
أرجو أن نفيد منه جميعًا.
/

/
::
جرعة السعادة
::

::

حبك لشيء معين في الحياة يجعل لها طعمًا مختلفًا،
وكل طعم له حدس الإستمتاع الخاص فيه،
فما بالك لو تجرعت حب الحياة بأكملها؟!

فمثلاً ، لابد من وجود وجبة معينة تفضلها أكثر من غيرها في القائمة،
وأيضاً توفر لون معين تميل إليه بينما تشعر بالراحة حيال لون آخر،
فهنا يكمل حب العيش في هذه المعمورة أن صح تعبيري بها.

كن إيجابياً انظر إلى صفاء الماء ولا تنظر إلى لون،
أو أشكال ما يعبأ به فإن في كل شيء هنالك شيئاً متفرد عن من سواه؛
حتى وإن خالطه ، كثيراً منا ينتقدك بسبب تقصير،
ونسي التشجيع على بعض الإنجازات الماضية في ظل النقد البناء،
فلا تخف فهذا طبيعي ففاقد الشيء لا يعطيه.

جرعة السعادة موجودة بيننا والله سبحانه؛
جعلها في أنفس عباده لترويحها من ضنك الحياة،
فديمومة أعباء الحياة قد تنهكك دهراً ؛
ولكن بسعادة بسيطة قد تنسى ٥٠٪ مما قد عانيته،
والجزء الآخر من النسبة يبقى الأجمل مما أنهكك،
فلا ننكر أن في مسرح الحياة المتعب يوجد أيضاً لحظات نحبها،
وهي حقاً ما أعنيه آنفاً.

نعم ، هذه حقيقة السّعادة ونحن نبخل بها على أنفسنا؛
ولو بشرب كوب قهوة مع من نحب ونأنس بجواره؛
لكي يدفعنا إلى الأمام والتقدم والنجاح .
نحن أعتدنا أن نُمَكِث أنفسنا في دوامة اللانهاية في الحياة،
وننسى أقرب الناس منا أو بمنظور أقرب (مصادر سعادتنا)؛
ولو لدقائق من اليوم ،
فلأسف نعلق اللوم على شماعة الحياة المسكينة؛
التي شبعت من لوم البشر.
لكي يدفعنا إلى الأمام والتقدم والنجاح .
نحن أعتدنا أن نُمَكِث أنفسنا في دوامة اللانهاية في الحياة،
وننسى أقرب الناس منا أو بمنظور أقرب (مصادر سعادتنا)؛
ولو لدقائق من اليوم ،
فلأسف نعلق اللوم على شماعة الحياة المسكينة؛
التي شبعت من لوم البشر.

تذكر….
الحياة جميلة ولكن ابحث عن أماكن الجمال بها؛
ففي كل زاوية هنالك جانبين .
واستمرار العطاء للحياة أمر جميل وامداد شخصك بالسعادة؛
شيء أجمل فإن للميزان كفتين.

.............................

~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
::
اللّهم اكتُبنا وإخوَتي ووالدينا من سُعداء الدّارينَ؛ آمين.
بتصرّف من المَصدر وفيه المزيد:
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
