راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

••• السّلامُ عليكُم ورحمة الله تَعالى وبركاتُه •••
إخوتي وأخواتي روّاد القسم العامّ؛
مِن بحر المواعِظ،
ودُرّ أقوال السلف،
وفوائد أهل العلم؛
أرجو أن نفيد منه جميعًا.
/

/
::
رسالة باردة الهُطول l إلى كُلّ مهموم ومحزون (4)
::
::
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم.
::

ورسالة إلى أهلنا في الشام وفي العراق واليمن،
وفي كل بلد مَحرُوب منكوب :
صبرا صبرا آل الإسلام وأهله ..
لقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يَمُرّ بآلِ ياسِر وهم يُعذّبون ،
فما يَزيد على قول : صبرا آل ياسر ، فإن مَوعِدكم الجنة .

ومِن أوْسَع وأكبر أبواب الرضا عن الله وأقدارِه :
1 - أن يَعلم المسلِم أن ما أصابه لم يَكُن ليُخطئه ،
وما أخطأه لم يَكُن ليُصيبه ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2 - أن يَعلم الإنسان أن الله أرحَم به مِن أرحم الناس به ،
وهي الأم ، كما في الصحيحين .
3 - أن يَنظر الإنسان إلى ما أصابَه على أنه خير له ؛
3فإن الله عزَّ وجَلّ ما يَقضي للعبد قضاء إلاّ كان خيرا له .
1 - أن يَعلم المسلِم أن ما أصابه لم يَكُن ليُخطئه ،
وما أخطأه لم يَكُن ليُصيبه ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2 - أن يَعلم الإنسان أن الله أرحَم به مِن أرحم الناس به ،
وهي الأم ، كما في الصحيحين .
3 - أن يَنظر الإنسان إلى ما أصابَه على أنه خير له ؛
3فإن الله عزَّ وجَلّ ما يَقضي للعبد قضاء إلاّ كان خيرا له .

4 - وأن يَتيقّن أن ما صَرَف الله عنه أكبر مما أصابه ،
وأن الله لو يُؤاخِذ عباده بِما كَسَبَت أيديهم لَهَلَكوا ،
كما قال تبارك وتعالى :
(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ
وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) .
وأن ما أصابه مِن مُصيبة إنما هو بسبب بعض ذنوبه ،
وأن الله يَعفو عن كثير : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ
فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) .
5 - أن يتذكّر الأجر العظيم الذي أعدّه الله للصابِرين ،
كما قال تعالى :
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) .
وما يُخلِفه الله على المؤمِن إذا صبر واحتَسَب وقال ما أُمِر به .
وأن الله لو يُؤاخِذ عباده بِما كَسَبَت أيديهم لَهَلَكوا ،
كما قال تبارك وتعالى :
(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ
وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) .
وأن ما أصابه مِن مُصيبة إنما هو بسبب بعض ذنوبه ،
وأن الله يَعفو عن كثير : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ
فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) .
5 - أن يتذكّر الأجر العظيم الذي أعدّه الله للصابِرين ،
كما قال تعالى :
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) .
وما يُخلِفه الله على المؤمِن إذا صبر واحتَسَب وقال ما أُمِر به .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : المؤمن مأمور عند المصائب أن يَصبر ويُسَلِّم ،
وعند الذنوب أن يَستغفر ويَتوب .
قال الله تعالى : (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ) ،
فأمَرَه بالصبر على المصائب ، والاستغفار مِن الْمَعَائب . اهـ .
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وتكون زيادة اليقين بِزيادة الإيمان بالله ،
وذلك بالإكثار مِن العَمَل الصالح ؛
لأن مِن أعظم أسباب الثبات والرِّضَا عن الله تبارك وتعالى : العَمل الصالح .
قال الله تبارك وتعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ
لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67)
وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا) .

.................................

~ يُتبع بمشيئة الله تعالى؛ مع الجُزء الرَابع.
لُطفًا يُنظر أيضًا:
المصدر: رسالة باردة الهُطول l إلى كُلّ مهموم ومحزون (1)
في منتدى : المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة
::
المصدر: رسالة باردة الهُطول l إلى كُلّ مهموم ومحزون (2)
في منتدى : المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة
::
المصدر: رسالة باردة الهُطول l إلى كُلّ مهموم ومحزون (3)
في منتدى : المنتدى الــعـــام للمواضيــع العامــة
::
يُتبع؛ بمشيئة الله تعالى.
اللّهم أعنّا على ذكرك وشُكرك وحسن عبادتك.
المَصدر: صيد الفوائد.
يُتبع؛ بمشيئة الله تعالى.
اللّهم أعنّا على ذكرك وشُكرك وحسن عبادتك.
المَصدر: صيد الفوائد.
