راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

••• السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته •••
إخوتي وأخواتي روّاد القسم العامّ؛
مقالٌ قيّم؛
أرجو أن نفيد منه جميعًا.
/
.jpg)
/
قناديل الحكم
.......................
• مَن شُغِف حبًّا بما جُمع بين أيدي الناس مِن نعم وهبات،
وألهاه حبُّ الدنيا والإقبال على الشهوات والفتن والملذَّات، غرِق في بحر من الأهواء،
وذهبت ريحه في كل اتجاه، وتجاذبَتْه العللُ والأسقام، وران على قلبه الران،
فصدِئ كما يصدأ الرتاج، وأظلمت بصيرتَه الغفلةُ والضلال، وسوَّدت صحيفتَه الذنوب والآثام،
فسقط به في المنحدر والقاع، ولم تنفعه صولةُ المال والجاه.

• حين نخرُج إلى هذه الحياة الدنيا، فإننا نلتحف غطاءً أبيض مطرزًا ببشائر الميلاد،
يزف أرواحنا النقية الشفَّافة، وحين يحل ميقاتُ الرحيل عن الديار ومفارقة الأهل والأحباب،
نُودِّع الحياة الفانية ونُوضَع في الأكفان، وتلبسنا بلا طرازٍ، ويغطينا المسك، ويسجينا البياض،
فتتخفف أجسادنا من أثقال الدنيا والأحمال، وتزف الأرواح الطاهرة إلى الروضات،
وتبشَّر بالنعيم المقيم في الجنات، حاملة صحائفَها البيضاء المليئة؛
بجلائل الأعمال وفضائل الخيرات، فالأبيض لا يليق إلا بأهل العفة والتقى والإيمان.
يزف أرواحنا النقية الشفَّافة، وحين يحل ميقاتُ الرحيل عن الديار ومفارقة الأهل والأحباب،
نُودِّع الحياة الفانية ونُوضَع في الأكفان، وتلبسنا بلا طرازٍ، ويغطينا المسك، ويسجينا البياض،
فتتخفف أجسادنا من أثقال الدنيا والأحمال، وتزف الأرواح الطاهرة إلى الروضات،
وتبشَّر بالنعيم المقيم في الجنات، حاملة صحائفَها البيضاء المليئة؛
بجلائل الأعمال وفضائل الخيرات، فالأبيض لا يليق إلا بأهل العفة والتقى والإيمان.

• لحظات الموت تذهلنا مهما كنا أقوياء، وترعبنا مهما كنا نحمل مِن يقين وثبات وإيمان،
ولحظاتُ الموت أكبر من شموخنا، وأكبر من مشاعر الحب والكره، والعيون حينها؛
لا تملك أن تطيل النظر في وجوه مَن تحب وتكره، كي تهمس إليهم بالكلمات الأخيرة،
والحروف التي كانت مبعثرة على أرصفة فصولها الماضية.

• هي أخلاقنا، إن لم يزيِّنها المعروف بفضائله، ولم يغرسها الإيمان في بساتينه وحدائقه،
صارت سوقًا يتاجر فيه بالأعراض، ويساس فيه الخلائقُ بلا عقل ولا ميزان،
وتُساق فيه القيمُ إلى كسادٍ وبوار، فأين نحن من أخلاق لا تصم الجباهَ بالخزي والعار!
• لا يليق بالجواهر واللآلئ الثمينة إلا أن تحتويَها قلائد الحسان،
وأن تنظم في عقد فريد، ولا يليق بالمعاني الجميلة والمعارف؛
إلا أن يحتويَها إكليل من الحروف والكلمات، يزيِّن سطور كتاب يسطع بجواهرها ولآلئها النفيسة.
صارت سوقًا يتاجر فيه بالأعراض، ويساس فيه الخلائقُ بلا عقل ولا ميزان،
وتُساق فيه القيمُ إلى كسادٍ وبوار، فأين نحن من أخلاق لا تصم الجباهَ بالخزي والعار!

• لا يليق بالجواهر واللآلئ الثمينة إلا أن تحتويَها قلائد الحسان،
وأن تنظم في عقد فريد، ولا يليق بالمعاني الجميلة والمعارف؛
إلا أن يحتويَها إكليل من الحروف والكلمات، يزيِّن سطور كتاب يسطع بجواهرها ولآلئها النفيسة.


يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اللّهم علّمنا ما ينفعنا.
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
