أعمــر
زيزوومي ماسى
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

..الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ..
.. ومن سيئات أعمالنا ..
.. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ..
.. أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له ..
.. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ..
.. صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ..
.. ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين ..
.. ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا, إنك أنت العليم الخبير ..
.. ربنا لا فهم لنا إلا ما أفهمتنا, إنك أنت الجوّاد الكريــم ..
.. ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل لي ..
.. عقدة من لساني يفقه قولي ..
.. أما بعد ..

ويروج تطبيقا واتس اب وتيليجرام لنفسيهما على أنهما البديل الآمن للمكالمات الهاتفية، والرسائل النصية، والرسائل الإلكترونية، ولكن ذلك لا يمنع من اختراقهما إن اُستغلت ثغرات أخرى من خارجهما.
وتمكن قراصنة من ذلك بعد استغلال ثغرة أمنية في ما يُعرف بـ “نظام الإشارة رقم 7” Signaling System No 7، وهي شبكة عالمية من شركات الاتصالات تعمل كمُجمَّع مركزي يربط الشركات حول العالم.
وتقوم تطبيقات التراسل المشفرة عادةً بمنع المتطفلين الخارجيين من الوصول إلى رسائل المستخدمين بفضل تقنية التشفير “طرف إلى طرف” التي تخزن مفتاح إلغاء تشفير الرسائل على جهازي طرفي المحادثة فقط، أي أنه إن تمكن أحدهم من الوصول إلى الرسائل فلن يكون قادرًا على قراءة الرسائل أو إلغاء تشفيرها.

وبعد إتمام العملية، يصبح باستطاعة المهاجم التحكم بحساب الضحية، بما في ذلك القدرة على إرسال واستقبال الرسائل، فضلًا عن قراءتها.
أما عن سبب ترك ثغرات نظام SS7 دون إصلاح، فيعود إلى أن النظام شبكة من شركات الاتصالات حول العالم، ما يعني أن أيًا من تلك الشركات تملك أو تتحكم بالنظام، لذا أي تغيير عليه يتطلب إجراءات معقدة.
ويُقال أيضًا أن وكالات الاستخبارات تقف عائقًا بين الثغرات وقدرات شركات الاتصالات على إصلاحها، فهي تستفيد منها في التجسس على المستخدمين في حال اعتماد التطبيقات لتقنيات تشفير معقدة.


المصدر/ البوابة العربية للأخبار التقنية
