صفصف . . . !
زيزوومى فعال
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

الكثير منا يحاول أن يساعد غيره بالنقد أو النصيحه ليس جرحاً لهم
إنما حباً لهم ليكونوا أفضل من السابق ولكن نتفاجئ من تلك العباره!
مالكم دخل في الموضوع!
ثم ستراه يذهب !
نحب أن نساعد كل شخص نهتم به ولكن كلمة يأتيك بكلمه
جارحه ما دخلك في الموضوع!
هنا يسبب بعض الحساسيه
لماذا لا نتحمل الانتقاد
مع ان الانتقاد والنصائح تأتي من شخص يحبك ويعطيك
الاهتمام!

لماذا لا نأخذ الموضوع بهدف أن نغير من أنفسنا
نرى شابين بينهم مشكله ويتعاركون وحينما نكون طرف ثالث بهدف الصلح
يقولون مالكم دخل بالموضوع!
ونرىلابد أن نتراجع بعد ما نسمع هذه العباره
فشلاً من انفسنا!
لماذا اصبحنا لا نحب ان ننتقد من نحبهم بل ننصحهم لأننا نحبهم
ونتمنى لهم الخير
زماننا زمن"نصيحتك تجرحني "
وحينما نحاول ان نساعد شخصا حزيناً
أو لديه مشكله ونحاول بقدر المستطاع ان نبحث ما بداخله
نتفاجئ بالرد مالك دخل
إطلع أحسن لك لو سمحت؟
هذا جزات من يحاول إسنادك؟
ويعطيك كل شي بهدف أن يراك سعيداً
ولكن ما أراه

هروب من الواقع ومن المواجهه
النقد لايعتبر احباط وانما طريقه للبناء لو كان النقد هادف
ربما غيرهم يهربون من مشاكلهم
خوفاً من ان ننظر لهم بنظره سيئه من افعالهم
ولكن الطيبون هم من يحبون أن يساعدك في الضراء ،
عجباً حينما تريد أن تفعل خيراً يظنون بك سوءا
والشر اصبحت أكثر قابلية!
مالكم دخل تتدخلون في موضوعي
مالك خص ولا تدخل نفسك لو سمحت
نحن لا نريد منك شيئا غير أن نخفف عنك
ولا نحشر أنفسنا في شيء لا يُعنينا
ولكن من واجبنا أن ننقد أو ننصح من نحبه
لأننا نتمنى له الخير..

فأصبحنا في زمن النصيحه والنقد أو المساعده
بعض من تقليل شأن غيرهم , الزمن يتغير
وأفكار الغير يتغير , فلا تجد إلا من رحمة ربي
يفهمون معنى الصديق او الزميل أو الشخص الذي يهتم
بك مكاناً وملجأ إليه.
*
بقلمي :
صفصف. . . !