ابوفيصلابوفيصل is verified member.

زيزوومي VIP
داعــــم للمنتـــــدى
★★ نجم المنتدى ★★
فريق الدعم لقسم الحماية
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
إنضم
9 أبريل 2013
المشاركات
44,754
مستوى التفاعل
65,421
النقاط
34,675
غير متصل
07.02xuZyOEs.png





لم يصم رمضان بسبب خضوعه للعلاج الكيماوي فماذا عليه ؟
v51.gif


السؤال:

1200004401_zyzoom.gif


أعالج حاليا من سرطان بالكبد عن طريق العلاج الكيماوي ، عبارة عن أقراص يومية وحقن بالوريد ، ونصحنى طبيبى المعالج بعدم الصيام ، نظرا لحالة الضعف العام الذى يسببه العلاج الكيماوي ، والحاجة لشرب السوائل باستمرار. سيستمر العلاج لمدة ستة أشهر...ثم يتم عمل تقييم للحالة ، ومعرفة مدى اﻻستجابة للعلاج ... قد يحتاج اﻷمر إلى مد العلاج شهرين آخرين... أو استخدام طريقة أخرى للعلاج في حالة عدم وجود تقدم فى الحالة مثل العلاج اإشعاعى أو التدخل الجراحى. أرجو بيان مايجب على بالنسبة لهذ الشهر الذى أفطرته؟ وهل إذا صليت التراويح فى البيت لعدم قدرتى على الذهاب إلى المسجد يكتب لى أجر القيام ؟ وماذا أفعل إذا لم استطع قيام ليلة نظرا للتعب الشديد هل أقضى هذه الصلاة فى اليوم التالى ؟

الجواب :
1200004401_zyzoom.gif


الحمد لله

نسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك .

أولاً :

2.RGQro.png

لا حرج عليك أن تفطر في شهر رمضان بسبب المرض ثم إن تمكنت من الصيام بعد ذلك فإنك تقضي هذا الشهر ، وإذا لم تتمكن فإنك تطعم مكان كل يوم مسكينا .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
" فالعاجز ليس عليه صوم لقول الله تعالى: ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة ( 185 ) .
لكن بالتتبع والاستقراء تبين أن العجز ينقسم إلى قسمين : قسم طارئ ، وقسم دائم.
فالقسم الطارئ هو الذي يرجى زواله ، وهو المذكور في الآية فينتظر العاجز حتى يزول عجزه ثم يقضي لقوله تعالى: ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) .
والدائم هو الذي لا يرجى زواله ... يجب عليه الإطعام عن كل يوم مسكيناً " انتهى . " الشرح الممتع " ( 6 / 324 – 325 ) .


ثانيا :

2.RGQro.png

يكتب للمسلم ثواب صلاة القيام (التراويح) سواء صلاها في المسجد أم في البيت -وإن كان الأفضل صلاتها في المسجد- .
ومن كان مداوما على صلاتها بالمسجد كل سنة ، ثم صلاها في البيت بسبب المرض ، فإن الله يكتب له ثوابه كاملا ، كأنه صلاها في المسجد .


فعن أَبي مُوسَى رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا مَرِضَ العَبْدُ ، أَوْ سَافَرَ ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا ) رواه البخاري ( 2996 ) .

ثالثا :

2.RGQro.png


من فاتته صلاة الليل بسبب عذر كالمرض أو النوم .. إلخ فإنه يشرع له قضاؤها بالنهار .
فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كَانَ إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ مِنَ اللَّيْلِ مِنْ وَجَعٍ أَوْ غَيْرِهِ ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ) رواه مسلم ( 746 ) .
قال النووي رحمه الله تعالى :
" هذا دليل على استحباب المحافظة على الأوراد وأنها إذا فاتت تقضى " انتهى " شرح صحيح مسلم " ( 6 / 27 )


فتقضي ما كنت ستصلي بالليل ، وتزيد عليه ركعة حتى لا يكون وترا ، لأنه لا وتر إلا في الليل .
والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

027.gif


028.gif

 

تسلم يا كبير
 
توقيع : mohamed atta
عودة
أعلى