ولرُب نازلةٍ يَضيقُ بها الفتى ... ذرعاً وعند اللهِ منها المخرج
ضَاقت فلما استحكمت حلقاتُها ... فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج
 

توقيع : ضياء نورالدين

يروى عن الحسن البصري رضي الله عنه ، أنه كان يقول :

يا ابن آدم ...
انّ لك عاجلاً وعاقبة ، فلا تؤثر عاجلتك على عاقبتك ، فقد رأيت أقواماً آثروا عاجلتهم على عاقبتهم ، فهلكوا وذلوا وافتضحوا .

يا ابن آدم ...
بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً ، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً .

يا ابن آدم ...

لا يضرّك ما أصابك منشدة الدنيا اذا ادّخر لك خير الآخرة ، وهل ينفعك ما أصبت من رخائها اذا حرمت من خير الآخرة .

يا ابن آدم ...

الدنيا مطيّة ، ان ركبتها حملتك ، وان حملتها قتلتك .

يا ابن آدم ...

انك مرتهن بعملك ، وآت على أجلك ، ومعروض على ربك ، فخذ مما في يديك لما بين يديك ، وعند لموت يأتيك الخبر .

يا ابن آدم ...
لا تعلق قلبك بالدنيا فتعلقه بشر متعلق ، حسبك أيها المرء ما بلّغك المحل .

 

يا دهر ما أقضاك من متلوّن
في حالتيك وما أقلك منصفاً


وغدوت للعبد الجهول مصافياً
وعلى الكريم الحرّ سيفا مرهفاً


دهر إذا أعطى استردّ عطاءه
وإذا استقام بدا له فتحرّفاً


لا أرتضيك وإن كرمت لأنني
أدري بأنك لا تدوم على الصفاً


ما دام خيرك يا زمان بشرّه
أولى بنا ما قل منك وما كفى
 
في هذا الصباح

اللهم ...
نسألك أن تحفظ المستضعفين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها

اللهم ...
أعز الإسلام وأهله وأذل الشرك وأهله
 
في الحديث سُئل رسولَ الله ﷺ:
مَن الغرباءُ ؟
فقال :

“ الذين يُصلحون إذا فَسد الناس “

اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين
 
لن تملك منع الهموم أن تطرق بابك ،
لكنك تملك منع دخولها الباب أو عدم فتحه لها أصلاً
إن أكثرت من دعاء النبي ﷺ :
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ "


سعود الشريم
 
ألاً إنَّنَا كُلُّنَا بائدُ
وأيّ بَني آدَمٍ خالِدُ ؟

وبدءُهُمُ كانَ مِنْ ربِّهِمْ
وكُلٌّ إلى رَبّهِ عائِدُ

فيَا عَجَبَا كيفَ يَعصِي الإلهَ
أمْ كيفَ يجحدهُ الجاحِدُ

وللهِ فِي كلِّ تحرِيكَة ٍ
وفي كلّ تَسكينَة ٍ شاهِدُ

وفِي كلِّ شيءٍ لَهُ آية ٌ
تَدُلّ على أنّهُ الواحِدُ


أبوالعتاهية
 
قال أحد الحكماء
ذقت الطيبات كلها ...
فلم أجد أطيب من العافية
وذقت المرارات كلها ...
فلم أجد أمرّ من الحاجة الى الناس
 
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
ماتراه أنت شراً ...
قد يكون خيراً لك وأنت لا تعلم ...
فلا تجزع وقُل

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

 
قال سعيد بن جبير :
" متاع الغرور ما يلهيك عن طلب الآخرة ، وما لم يلهك فليس بمتاع الغرور ، ولكنه متاع بلاغ إلى ما هو خير منه "
 
حال الأحرار في كل مكان :
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ
رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر

 
المسلم لا يضجر من ابتلاء الله له وهو لم يعصه ،
ولا يغره عدم عقوبته له وهو يعصيه ،
فلا الابتلاء علامة غضب الله عليه ... ولا السلامة علامة رضاه عنه
 
أسقطوا المآذن فلم يسقط اﻷذان ،
وهدموا المساجد فلم تنقطع الصلاة ،
وأحرقوا المصاحف فانتشر القرآن ،
وحاربوا اﻹسلام فازداد معتنقوه

{ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }

 
عن الزبير بن العوام و عبدالله بن عمر قالا :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :


مَنِ استطاعَ منكم أنْ يكونَ لَهُ خَبْءٌ مِنْ عمَلٍ صالِحٍ فلْيَفْعَلْ


صححه الألباني
 
926TdhJ.gif

في قلبِ كل إنسان نبتة صَالحَة
إن سقاها بالخير تفرّعت وصنعَت له بستُانًا
وإن سقاها بالشر فسَدت وأفسدت أرضه

 
قال ابن القيم رحمه الله :
المعاصي والفساد توجب الهم والغم
والخوف والحزن
وضيق الصدر
وأمراض القلب

ولا دواء لها إلا التوبة والاستغفار

D9yTnyE.gif
 
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :

" يا مَعْشَرَ المهاجرينَ ! خِصالٌ خَمْسٌ إذا ابتُلِيتُمْ بهِنَّ ، وأعوذُ باللهِ أن تُدْرِكُوهُنَّ : لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ ؛ حتى يُعْلِنُوا بها ؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا ، ولم يَنْقُصُوا المِكْيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المُؤْنَةِ ، وجَوْرِ السلطانِ عليهم ، ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا ، ولم يَنْقُضُوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلا سَلَّطَ اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم ، فأَخَذوا بعضَ ما كان في أَيْدِيهِم ، وما لم تَحْكُمْ أئمتُهم بكتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ويَتَخَيَّرُوا فيما أَنْزَلَ اللهُ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينَهم "

صححه الألباني
 
عودة
أعلى