جعل الله مجهودك نورا وضياء يوم العرض ،،، بحسب معلوماتي المتواضعة ان الخطاط التركي حامد الآمدي افضل الخطاطين في عصره في اواسط القرن الماضي واجازاته التي كان يمنحها للخطاطين تمنح الخطاط اعتبارا ومكانة مهمة سيما وان ليس للخط العربي شهادات اكاديمية كالمتعارف عليها لكن كبير الخطاطين في العصر او القطر يمنح اجازة لممارس الخط بعد ان يتوسم فيه الدقة والموهبة في اعماله ، والسيد عباس البغدادي اطال الله في عمره تتلمذ على يد الخطاط العراقي البغدادي المرحوم هاشم الخطاط الذي فاق في موهبته جميع معاصريه في ستينات القرن الماضي .. ويبقى الخط العربي واحدا من الفنون التي تميز بها العرب وجزء لا يتجزأ من هويتهم القومية التي لايجب التفريط او الاستهانة به بل ينبغي ان يتوارثه المتخصصون جيلا بعد جيل .