abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 39,071
- مستوى التفاعل
- 69,977
- النقاط
- 12,870
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي



حياكم الله اخواني اخواتي في الله
قبل الجميع ابارك لكم قدوم الشهر الفضيل
اعاده الله علي وعليكم وعلى الامة العربية الاسلاميه باليمن والبركات
و أعاننا على صيامه و قيامه و جعله سببا لرضوآنه

واسال الله ان يصلح حال اخواننا في فلسطين ومصر وسوريا والعراق وفي كل مكان
وان ينصرهم ويثبت اقدامهم
و يسدد رميهم و يعجل بالفرج عنهم

ويطيب لي ان اقدم اجل التحيه والتقدير لكل الطاقم الاداري المحترم
ولجميع الاعضاء الطيبين
وكل عام وانتم بالف خير وصحه وسلامه

قبل بداية الطرح ادعوكم احبتي في الله
للمشاركة في الطرح
واسال الله ان يوفقني واياكم لما يحب ويرضى
مقدمـــــــــــــــــــة
الحمد لله الكريم المنان، ذي الطول والفضل والإحسان الذي هدانا للإيمان، وفضل ديننا على سائر الأديان،
ومن علينا بإرساله إلينا أكرم خلقه عليه، وأفضلهم لديه، حبيبه خليله وعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم،
فمحا به عبادة الأوثان، وأكرمه بالقرآن المعجزة المستمرة على تعاقب الأزمان، التي يتحدى بها الإنس والجان،
وأفحم بها جميع أهل الزيغ والطغيان، وجعله ربيعاً لقلوب أهل البصائر والعرفان، لا يخلق على كثر التردد وتغير الأحيان،
ويسّره للذكر حتى استظهره صغار الولدان، وضمن حفظه من تطرق التغير إليه والحدثان...
فَهَذَا شَهْرُ النَّفَحَاتِ قَدْ أَتَى زَمَانُهُ, وَاقْتَرَبَتْ مِنَ الْعِبَادِ بَرَكَاتُهُ وَجُمَانُهُ, سَاقَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ سَعَادَةَ إِهْلالِهِ
وَعَرَّفَكُمْ بَرَكَةَ كَمَالِهِ, لَقَّاكُمُ اللَّهُ فِيهِ مَا أَنْتُمْ رَاجُوهُ وَرَقَّاكُمْ إِلَى مَا تُحِبُّونَ فِيمَا يَتْلُوهُ, جَعَلَ اللَّهُ مَا يَطُولُ
مِنْ هَذَا الصَّومِ مَقْرُونًا بِأَفْضَلِ الْقَبُولِ, مُؤْذِنًا بِدَرْكِ الْبُغْيَةِ وَنَجْحِ الْمَأْمُولِ, وَلَا أَخْلَاكُمْ مِنْ بِرٍّ مَرْفُوعٍ, وَدُعَاءٍ مَسْمُوعٍ
قَابَلَ اللَّهُ بِالقَبُولِ صِيَامَكُمْ, وَبِعَظِيمِ الْمَثُوبَةِ تَهَجُّدَكُمْ وَقِيَامَكُمْ وَأَعَادَهُ اللَّهُ أَمْثَالاً إِلَى أَمْثَالِكُمْ, وَتَقَبَّلَ فِيهِ صَالِحَ أَعْمَالِكُمْ
وَأَصَحَّ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا أَحْوَالَكُمْ, وَبَلَّغَكُمْ مِنْهَا آمَالَكُمْ.أَسْعَدَكُمُ اللَّهُ بِهَذَا الشَّهْرِ, وَوَفَّاكُمْ فِيهِ أَجْزَلَ الْمَثُوبَةَ وَالْأَجْرَ.
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقره - آيه 286]
ومن علينا بإرساله إلينا أكرم خلقه عليه، وأفضلهم لديه، حبيبه خليله وعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم،
فمحا به عبادة الأوثان، وأكرمه بالقرآن المعجزة المستمرة على تعاقب الأزمان، التي يتحدى بها الإنس والجان،
وأفحم بها جميع أهل الزيغ والطغيان، وجعله ربيعاً لقلوب أهل البصائر والعرفان، لا يخلق على كثر التردد وتغير الأحيان،
ويسّره للذكر حتى استظهره صغار الولدان، وضمن حفظه من تطرق التغير إليه والحدثان...
فَهَذَا شَهْرُ النَّفَحَاتِ قَدْ أَتَى زَمَانُهُ, وَاقْتَرَبَتْ مِنَ الْعِبَادِ بَرَكَاتُهُ وَجُمَانُهُ, سَاقَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ سَعَادَةَ إِهْلالِهِ
وَعَرَّفَكُمْ بَرَكَةَ كَمَالِهِ, لَقَّاكُمُ اللَّهُ فِيهِ مَا أَنْتُمْ رَاجُوهُ وَرَقَّاكُمْ إِلَى مَا تُحِبُّونَ فِيمَا يَتْلُوهُ, جَعَلَ اللَّهُ مَا يَطُولُ
مِنْ هَذَا الصَّومِ مَقْرُونًا بِأَفْضَلِ الْقَبُولِ, مُؤْذِنًا بِدَرْكِ الْبُغْيَةِ وَنَجْحِ الْمَأْمُولِ, وَلَا أَخْلَاكُمْ مِنْ بِرٍّ مَرْفُوعٍ, وَدُعَاءٍ مَسْمُوعٍ
قَابَلَ اللَّهُ بِالقَبُولِ صِيَامَكُمْ, وَبِعَظِيمِ الْمَثُوبَةِ تَهَجُّدَكُمْ وَقِيَامَكُمْ وَأَعَادَهُ اللَّهُ أَمْثَالاً إِلَى أَمْثَالِكُمْ, وَتَقَبَّلَ فِيهِ صَالِحَ أَعْمَالِكُمْ
وَأَصَحَّ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا أَحْوَالَكُمْ, وَبَلَّغَكُمْ مِنْهَا آمَالَكُمْ.أَسْعَدَكُمُ اللَّهُ بِهَذَا الشَّهْرِ, وَوَفَّاكُمْ فِيهِ أَجْزَلَ الْمَثُوبَةَ وَالْأَجْرَ.

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقره - آيه 286]

قبل الصوم يجب على الانسان ان يتحلى بصفة الصبر
الصوم.. والصبر
تجتمع في الصوم ثلاتة انواع من الصبر:
الصبر على طاعة الله:
لأن الإنسان يصبر على هذه الطاعة ويفعلها.
والصبر عن معصية الله سبحانه:
لأنه يتجنب ما يحرم على الصائم.
وعلى أقدار الله تعالى:
لأن الصائم يصيبه ألمٌ بالعطش والجوع والكسل وضعف النفس؛
فلهذا كان الصوم من أعلى أنواع الصبر؛ لأنه جامعٌ بين الأنواع الثلاثة،
وقد قال الله تعالى:{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ{]الزمر: 10[.


التعديل الأخير بواسطة المشرف: