اصبر لكـل مصيـبة وتجــــــــلَّد **** واعلـم بأن المـرء غير مخلَّـد واصبر كما صبر الكرام فإنها **** نُوبٌ تنوب اليوم تكشف في غد أوَ ما ترى أن المصائب جمـة **** وترى المنيـة للعبـــــاد بمرصـد فإذا أتتك مصيبة تشجى بهـــا **** فــــتاذكر مصـابك بالنبي محمـد
الصباح صفحة جديدة من حياتنا
نستنشق من خلاله
بياض وطهر الفجر
نطوي صفحة من أعمارنا .....
نتهيأ لأحداث جديدة وأقدار كتبها رب العباد
نتقبلها بروح نقية وصدور منشرحة
كثيرة هي الأشياء المتناقضة في نفوسنا وحياتنا
أحزان وأفراح
فراق ولقاء
ضيق وفرج
يأس وأمل
ويبقى أننا وحدنا من يصنع السعادة لير الحياة بعين الجمال والحبور
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
صباحكم طاعات لرب العباد
صباحكم مليء بغيمات مسرات تمطر على قلوبكم
فتحيي الآمال وتسعد النفوس
ودوما لن يتملكنا حزن ورب العباد يقول للأمور كن فتكون
يا راحلينَ إلى منىً بقيادي *** هيجتُمو يومَ الرحيل فؤادي
سرتم وسار دليكم يا وحشتي *** والعيس أطربني وصوت الحادي
حرمتمُ جفني المنام لبعدكم *** يا ساكنين المنحنى والوادي
فإذا وصلتُم سالمينَ فبلّغوا *** منّي السلام أهيلَ ذاك الوادي
وتذكّروا عند الطواف متيماً *** صبّاً فني بالشوق والإبعادِ
لي من ربا أطلال مكّة مرغبٌ *** فعسى الإلهُ يجودُ لي بمرادي
ويلوحُ لي ما بين زمزم والصفا *** عند المقام سمعت صوت منادي
ويقول لي يا نائماً جدَّ السُرى *** عرفاتُ تجلو كلّ قلبٍ صادي
تاللَه ما أحلى المبيت على مني *** في يوم عيد أشرفِ الأعيادِ
الناسُ قد حجّوا وقد بلغوا المنى *** وأنا حججتُ فما بلغتُ مرادي
حجوا وقد غفر الإلهُ ذنوبَهُم *** باتوا بِمُزدَلَفَه بغيرِ تمادِ
ذبحوا ضحاياهُم وسال دماؤُها *** وأنا المتَيَّمُ قد نحرتُ فؤادي
حلقوا رؤوسَهمو وقصّوا ظُفرَهُم *** قَبِلَ المُهَيمنُ توبةَ الأسيادِ
لبسوا ثياب البيض منشور الرّضا *** وأنا المتيم قد لبست سوادي
يا ربِّ أنت وصلتَهُم صلني بهـم *** فبحقِّهِم يا ربّ حل قيادي
باللَه يا زوّارَ قبرِ محمّدٍ *** من كان منكُم رائحٌ أو غادِ
لِتُبلغوا المُختارَ ألفَ تحيّةٍ *** من عاشقٍ متقطِّع الأكبادِ
قولوا له عبدُ الرحيم متيِّمٌ *** ومفارقُ الأحبابِ والأولادِ
صلّى عليكَ اللَهُ يا علمَ الهدى *** ما سارَ ركبٌ أو ترنَّمَ حادِ
الحجاج بن أبي يوسف الثقفي يوصى طارق بن عمرو ناصحاً إن أصبح والياً على مصر .. فقال له
لو ولاك أمير المؤمنين أميراً على مصر فعليك بالعدل، فهم قتلة الظلمة و هادمي الأمم و ما أتى عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجياف الحطب، و هم أهل قوة وصبر و جلدة وحمل ولا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا و التاج على رأسه، و إن قاموا على رجل ما تركوه إلا و قد قطعوا رأسه فإتقي غضبهم و لا تشعل ناراً لا يطفأها إلا خالقهم، فإنتصر بهم فهم خير أجناد الأرض و إتقي فيهم ثلاثاً :
- نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها.
- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم.
- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك.
وقال في نهاية حديثه عن المصريين "هم صخرة في جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائها و أعداء الله"