من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كظم الغيظ فضيلة يصعب على الكثير التحلي بها لما تتطلبه من صبر و قوة للتغلب على الغضب
والأصعب منه العفو
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
والأصعب من كل ذلك الإحسان على من أخطأ علينا
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)
لذلك كان الأجر على هذا الخلق الفضيل عظيم.......
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من جُرعَةٍ أعظم أجرًا عند الله من جرعةِ غيظ كظمها عبدٌ ابتغاء وجه الله".
عن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى قال: "من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن يُنفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق حتى يُخيِّره من الحور ما شاء".
نماذج من السلف على كظم الغيظ
روى أن عمر بن عبد العزيز رأىسكران فأراد أن يعزره
( التعزير : تأديب لا يبلغ الحد الشرعى كتأديب من شتم بغير قذف)
فشتمه السكران, فلما شتمه رجع عمر, فقيل له : يا أمير المؤمنين لما شتمك تركته!
قال : لأنه أغضبنى,فلو عزرته لكان لغضب نفسى ولا أحب أن أضرب مسلما لحمية نفسى.
وروى ميمون بن مهران أن جارية له جاءت بمرقة (نوع من الطعام), فعثرت فصبت المرقة عليه,
فأراد ميمون أن يضربها,فقالت الجارية : يا مولاى استعمل قول الله تعالى ( والكاظمين الغيظ)
فقال : قد فعلت, فقالت : اعمل بما بعده( والعافين عن الناس) قال : قد عفوت قالت اعمل بما بعده
(والله يحب المحسنين) قال : أحسنت اليك فأنت حرة لوجه الله تعالى.
وذكر عن بعض المتقدمين أنه كان له فرس وكان معجبا به ,فجاء ذات يوم فوجده على ثلاث قوائم
فقال لغلامه : من صنع هذا؟
قال : أنا,
قال : لم ؟
قال الغلام : أردت أن أغمك.
فقال الرجل : لا جرم , لأغمن من أمرك بهذا (يعنى الشيطان) أذهب أنت حر والفرس لك.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من كظم غيظا" وهو يقدر على أن يمضيه فلم يمضه, ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا.- الترمذى
قال رجلٌ لوهب بن منبه رحمه الله تعالى: إن فلانًا شتمك. فقال: ما وجد الشيطان بريدا غيرك؟!.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كظم الغيظ فضيلة يصعب على الكثير التحلي بها لما تتطلبه من صبر و قوة للتغلب على الغضب
والأصعب منه العفو
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
والأصعب من كل ذلك الإحسان على من أخطأ علينا
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)
لذلك كان الأجر على هذا الخلق الفضيل عظيم.......
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من جُرعَةٍ أعظم أجرًا عند الله من جرعةِ غيظ كظمها عبدٌ ابتغاء وجه الله".
عن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى قال: "من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن يُنفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق حتى يُخيِّره من الحور ما شاء".
نماذج من السلف على كظم الغيظ
روى أن عمر بن عبد العزيز رأىسكران فأراد أن يعزره
( التعزير : تأديب لا يبلغ الحد الشرعى كتأديب من شتم بغير قذف)
فشتمه السكران, فلما شتمه رجع عمر, فقيل له : يا أمير المؤمنين لما شتمك تركته!
قال : لأنه أغضبنى,فلو عزرته لكان لغضب نفسى ولا أحب أن أضرب مسلما لحمية نفسى.
وروى ميمون بن مهران أن جارية له جاءت بمرقة (نوع من الطعام), فعثرت فصبت المرقة عليه,
فأراد ميمون أن يضربها,فقالت الجارية : يا مولاى استعمل قول الله تعالى ( والكاظمين الغيظ)
فقال : قد فعلت, فقالت : اعمل بما بعده( والعافين عن الناس) قال : قد عفوت قالت اعمل بما بعده
(والله يحب المحسنين) قال : أحسنت اليك فأنت حرة لوجه الله تعالى.
وذكر عن بعض المتقدمين أنه كان له فرس وكان معجبا به ,فجاء ذات يوم فوجده على ثلاث قوائم
فقال لغلامه : من صنع هذا؟
قال : أنا,
قال : لم ؟
قال الغلام : أردت أن أغمك.
فقال الرجل : لا جرم , لأغمن من أمرك بهذا (يعنى الشيطان) أذهب أنت حر والفرس لك.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من كظم غيظا" وهو يقدر على أن يمضيه فلم يمضه, ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا.- الترمذى
قال رجلٌ لوهب بن منبه رحمه الله تعالى: إن فلانًا شتمك. فقال: ما وجد الشيطان بريدا غيرك؟!.
