مسابقة زيزووم للتصميم الابداعي

كنت اتمنى ان توضع التصاميم في البداية بدون ذكر الاسماء
حتى لا يعرف احد لمن تعود التصاميم سوى صاحب الموضوع (( الجنرال ))
فان اكثر التصويت يكون على حساب الاشخاص وليس التصميم نفسه
:eek::eek:
:eek::eek::eek::eek:
:eek::eek::eek::eek:
:eek::eek:
 

توقيع : Abdulkader
متى نغضب ؟؟؟
قصيده للشاعرالدكتور/ عبدالغني التميمي
* ** **
أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بني الإسلام ! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعُكُمْ
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟!
* ** ** ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
فهل هُنتم ، وهل هُنّا
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟

أيُعجبكم إذا ضعنا ؟
أيُسعدكم إذا جُعنا ؟

وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
هذي الأرض يرفعنا
وإنّ لنا بكم رحماً
أنقطعها وتقطعنا ؟! معاذ الله! إن خلائق الإسلام
تمنعكم وتمنعنا
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟! أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟! أعيرونا مدافعَكُمْ
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
ولا يُبري لنا جُرحا
أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
تعيش خيامنا الأيام
لا تقتات إلا الخبز والملحا
فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى
بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
ونكبح شره كبحاً
أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
نمقت ذلك النصحا
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب و " الردحا "
* ** ** أخي في الله
أخبرني متى تغضبْ ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟! رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟! إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!
* ** ** ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأسِ القهر تُنتقضُ
ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت! أم يشتد في أعماقك المرضُ
أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترضُ
ومن تخشى ؟! هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا والله
ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفِل
إذا سخطوا له ورضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقةً قد انتفضوا
تقول: أرى على مضضٍ
وماذا ينفع المضضُ ؟! أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصُنَّاع القرار اليوم
لا غضبوا ولا نهضوا ؟!
* ** ** ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستترُ
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرّ لوجهه ميْتاً
وخرّ أبوه يُحتضرُ
متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ ؟
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ ؟
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ
فلا يُبقي ولا يذرُ ؟
أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ ؟
متى من هذه الأحداث تعتبرُ ؟
وقالوا: الحرب كارثةٌ
تريد الحرب إعدادا
وأسلحةً وقواداً وأجنادا
وتأييد القوى العظمى
فتلك الحرب ، أنتم تحسبون الحرب
أحجاراً وأولادا ؟
نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ
أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
جماعاتٍ وأفرادا ؟
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
الأحقاد إيقادا
وما أعددتم للحرب من زمنٍ
أما تدعونه فنّـا ؟
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا ؟
أأسلحة ، ولا إذنا
بيانات مكررة بلا معنى ؟
كأن الخمس والخمسين لا تكفي

لنصبر بعدها قرنا! أخي في الله ! تكفي هذه الكُرَبُ
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ
وتجلس أنت ترتقبُ
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟
وقالوا: كلنا عربٌ
سلام أيها العربُ! شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
وأين سيوفها الخَشَبُ ؟
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
أما تعبوا ؟
وكم رقصت حناجرهم
فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
فلا تأبه بما خطبوا
ولا تأبه بما شجبوا
* ** ** متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما ؟
متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما ؟
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما ؟
متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما ؟
عقول الجيل قد سقمت
فلم تترك لها قيماً ولا همما
أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما ؟
دعونا من شعاراتٍ مصهينة
وأحجار من الشطرنج تمليها
لنا ودُمى
تترجمها حروف هواننا قمما
* ** ** أخي في الله قد فتكت بنا علل
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
تجوز حدودنا عجْلى
وتعبر عنوة دولا
تقضُّ مضاجع الغافين
تحرق أعين الجهلا
فلا نامت عيون الجُبْنِ
والدخلاءِ والعُمَلا
* ** ** وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
فقل للخائف الرعديد إن الجبن
لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا
"هلا" بالموت للإسلام فيالأقصى
وألف هلا
 
توقيع : Abdulkader
وتسألني متى تغضبْ ؟! "رد على رائعة د.عبد الغني التميمي " متى تغضب ؟! "



د. أسامة الأحمد


وتسألني متى تغضبْ ؟!
لأقصانا إذا يُغصَبْ ؟!
وتعجبُ ؟!
منكَ فلتعجبْ !!
* * *
"حداثيٌّ " أنـا .. لكنْ فخَرتُ بأنني عـربي !
أنا أقفـو أبا جهلٍ .. وأستوحي أبا لهبِ !
مسيلمةٌ غدا جدّي .. ويا فخري بذا النسبِ !
ويافخري! فمُرضعتي غدتْ : حمّالة الحطبِ!
وتسألني: متى تغضبْ ؟!
وكيف سيغضبُ الثعلبْ ؟!
* * *
أنا شارونُ أعذرهُ .. وأعبد عجلَه الذهبي !
وفكري فكرُ لينين .. ولكني أنـا عربي !
أنا التَّلمودُ أغنيتي .. و رأس المالِ أمنيتي
سلاحي في الوغى كأسٌ .. وساحي صدرُ فاجرةِ
سلوا الحاناتِ تعرفني .. سلـوا كلَّ المواخيرِ
سلوها اليومَ تذكرني .. بأني خيرُ سِكّيرِ !
ألستُ كنتُ ترجمتُ تعاليمَ الخنازيرِ ؟!
عبيدُ الغرب ربّوني بكل وسائل الإعلامْ
على أن أعبدَ الأصنام َ ، أجفو دعوة الإسلامْ
وتسألني :متى تغضبْ ؟!
وتعجبُ ؟! منك فلتعجبْ !
* * *
مساجدُنا مزخرَفةٌ بأهوالٍ من المرمرْ !
توارى شيخُنا عنّا.. وغابتْ هيبة المنبرْ !
فلم نسمعْ سوى همسٍ لشكواهُ إذا يَزأرْ
أنا الحلّاجُ أعشقهُ ، وأهوى شيخَنا الأكبرْ
وأدعو "للطواسين " .. وأدعو " للفتوحاتِ .. "
وما أزكى الشياطين ! وما أهدى الضّلالاتِ!
وكان الشيخ وصّاني بأن أدعو لها سرّا
وقال بأننا نخشى يُسمّون الهدى كفرا
وشيخي مدّ لي كفّاً
وشيخي مدّ لي قدَما
أُقبِّلُهـا .. أُبجّلهـا .. فشيخي سيّد العُلَما
وشيخي يعشق الدولارْ
وشيخي زوّرَ الأخبارْ
وناصَرَ بدعةَ الشيطانِ ، حاربَ سنّة المختارْ
وشيخي أتقنَ الكذِبا
وأضحى سيفُه خشبا
وتسألني: متى تغضبْ ؟
فقل هل يغضبُ الأرنبْ ؟!
* * *
وبَدءُ كتابنا : (اِقرأْ ).. وقال الكلُّ : لا تقرأْ
فأين الشطُّ والمرفأْ ؟!
وأين تريدني ألجأْ؟!
وأين تريدني أذهبْ ؟!
لأنّا لم نعُدْ نقرأْ .. غدونا مَعشراً جُهَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا في الورى همَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا بَعدها عُمَلا
وفَصّلْنا بأيدينا لكل مجدِّدٍ كفَنـا
وأنشأنا بأيدينا هنا قبراً .. هنا وثَنا
وتطمعُ بعدها نغضبْ ؟!
معاذ الله أن نغضبْ !
* * *
ومَن يدري ؟!
غداً في ساعة الصّفرِ
إذا ماعاد في الفجرِ صلاحُ الدين بالنصرِ
وعاد المسجد الأقصى يعانقُ " قبّةَ النَّسرِ "
وهبَّتْ نسمة التوحيدِ والإيمان في العصرِ
وعاد الطهرُ للفكرِ .. و للفنِّ ، و للشِّعرِ
وعادت أمّةُ الإسلام حقّاً أمةَ الخيرِ
وعادت أمةُ الإيمان تسحقُ أمةَ الكفرِ
ومنْ يدري ؟!
غداً في ساعة الصِّفرِ
إذا ما لاح في المنهَجْ
لواءُ " الأوس والخزرجْ "
وهزَّ حسامَه المقدادُ ، هزَّ لواءَه مصعبْ
فقد نغضبْ .. لما يجري !
فلا تعجبْ .. ولا تعجلْ
ولا تسألْ : متى تغضبْ ؟!
مُنى عمري: بأن أغضبْ
مُنى عمري
 
توقيع : Abdulkader
سأرحل عن بلاد انت فيها
*******ولو جار الغني على الفقير
 
توقيع : Abdulkader
قال : الشاعر الكبير / صفي الدين
الحلي الطائي عندما نهضت قبائل طيئ لقتال التتر في العراق :

سل الرماح العوالي عن معالينا
واستشهد البيض هل خاب الرجا فينـا

وسائل العرب والأتراك ما فعلت
في أرض قبـــــر عبيدالله أيـــــدينـــــا

لقد مضينا فلم تضعف عزائمنا
عمــــا نــروم ولا خابت مساعيـنـــــا

بيوم وقعة زوراء العراق وقد
دنّا الأعــــادي بما كانوا يدينـــــــونا

بضمر ما ربطناها مسومة
الا لنــغزوا بهـــــا من بات يغزونـــــا

وفتية ان نقل ألقوا مسامعهم
لقولنـــا أو دعــوناهــم أجابــــــونـــا

قوم اذا خاصموا كانوا فراعنة
يوما وان حكــمـــوا كانوا موازينــــا

تدرعوا العقل جلبابا فان حميت
نار الوغى خلتهـــم فيهـــا مجانينــــا

ان الزرازير لما قام قائمها
توهمــــت أنها صــــارت شواهيـنــــا

أخلوا المساجد من أشياخنا وبغوا
حتى حملنــــا فأخلينـــــا الدواوينـــــا

ثم انثنينا وقد ظلت صوارمنا
تسموا عـجـــابا وتـهـتـــز القنا ليـنـــا

وللدماء على أثوابنا علق
بنشره عـــن عبيـــــر المسك يغنيـنـــا




انا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
أن نبتـــدي بالأذى من ليس يؤذينــــا

بيض صنائعنا خضر مرابعنا
سود وقائعنا حـمـــــــــر مواضيـنـــــا

لا يظهر العجز منا دون نيل منى
ولو رأينـــــــا المنايــــا في أمناينــــــا
 
توقيع : Abdulkader
شت بي يوما خيالي تحت ضغط الامنيات
تحت سيل من مآس كالبحار الهائجات
تحت اكداس المظالم والهزائم والشتات
فتلمست خيالاتي لاني عدت من دنيا الحقيقة يآئسا
العن الظلم اسب الظلمات
فتذكرت قريشا **هبلا لات وعزى ومناة
عندما باتت وعادت ترهات
حين عم النورفي الدنيا وعرى الظلمات
ركلوها ...كسروها جعلوها كالفتات
ان اصناما عبدناها دهورا ادخلتنا في سبات
الحقتنا سرف الظلم التي لم تزل فوق ربانا دائرات
رغم انواع المهانات تشبثنا بلات
وتوددنا الى عزى وقدسنا مناة
فقريش الجهل هذي ابصرت بعد العمى ....
نهضت بعد السبات
والعقول الراقيات نورها الوهاج امسى ظلاما
فعلها الهادف اضحى قيل ...قال ... وكلاما
عيدها ضل صياما .... جمعها اضحى شتات
والعقول الراقيات ... اعطت المقود اولاد الزناة
تحت هذه الضغط قد شت خيالي فتخيلت الحبيب المصطفى (ص)
غاضب من كل ما يجري على سوح الحياة
ما تركنا مسلما يرضى بمنهاج الطغاة
ماتركنا مؤمنا يرضى من العيش الفتات
الف سحق للذين استبدلوا منهاجنا بالسفسطات
قال يا فاروق قم وانظر الى احوالهم
ان قوما عندهم هذي الصفات
يوشك الله بان ياخذهم اخذ عاد وثمود والطغاة
خرج الفاروق كي ينظر احوال الرعيه
لم يهيء لحمايته لواء او سريه
معه خادمه العصري اذ لولا مهابته الجلية
ما عرفنا ايهم جادي الحداة
ايها الموتى هلموا وانظروا حيا تظنونه مات
ومضى يمشي يجوب الطرقات
 
توقيع : Abdulkader
فرى قصرا منيعا ...
لم تكد تبدو اليه الشرفات
حوله سد من الصيد الاباة ... الصناديد الرماة
ثم سد القاذفات ...
ثم سد الراجمات ...
ثم سد الطائرات ...
وخطوط شائكات ...
قال ماهذه الامور المحدثات
قال يا مولاي عذرا هكذه صارت مقرات الولاة
هكذا صارت مقرات الولاة؟
والرعيه كيف يلقون القضيه ؟
كم من الايام يحتاج الذي يبغى وصولا للولاة ؟
عشرات بل مئات....
عشرات بل مئات؟
اعطني سيفي لكي تمحى الرؤوس العفنات
قال يا مولاي زد صبرا عليه
ومضى يمشي يجوب الطرقات
 
توقيع : Abdulkader
شاهدو بعض البنايات الانيقه ...
حولها ابهى حديقه ...
يختلي فيها صدق وصديقه ...
اناها حقا معاني للتفاهات السحيقه
قال يا مولاي بل هذه فنادق ...
احدثوها كي يصمو الاذن عن عزف البنادق
احدثوها ضد اخدود الخنادق ...
اعطني سيفي كي تمحى البوائق والعوائق ...
قال يا مولاي زد صبرا عليه
ومضى يمشي يجوب الطرقات
 
توقيع : Abdulkader
فرأى حانوت يبيع مالقضيه أنهم يزدحمون
هل يبيعون التمور اليثربيه
فأجاب بنبرات الحزن في طياته جدا جليه
قال يا مولاي ذمي يبيع الخمر في تلك الربوع الاحمديه
في الربوع الاحمديه!
اعطني سيفي لكي تمحى رؤوس الجاهلية
قال يا مولاي زد صبرا عليه
ومضى يمشي يجوب الطرقات
 
توقيع : Abdulkader
فرأى طابور ناس بنظام وثبات
علها أشياء أملتها تراتيب الحياة
سأل الخادم ماذا يفعلون
قال يا مولاي هذي سينما
ما اسمها عدها عليه
قال هذي سينما
قد أحدثوها بغية النشر لأفكار الزناة
أحدثوها بغية الهدم لأفكار ألرعاة
احدثوها كي يقود الحشد انذال البغاة
أعطيني سيفي لكي تمحى الرؤوس العفنات
قال يا مولاي زد صبرا عليه
ومضى يمشي يجوب الطرقات
 
توقيع : Abdulkader
ما هناك؟ قال هذا مصرف يعطي قروضا ربويه
ربويه!استحلوا الحرمات؟
وهناك
قال دار للقضاة
ومحام للدفاع محام للهجوم
وزوايا خافيات
فيها تجبى الرشوات
وهناك؟قال وكر للزناة
وهناك؟ تلك ملهى للبغاة
وهناك؟ قال هذي جامعات من بنين وبنات
فيها يبكي العلم من هجر وتلهوا الساقطات
وهناك؟قال خلف قد أضاعوا الصلوات وغدا يلقون غيا
اعطني سيفي لكي امحوا رؤوس الجاهلية
قال يا مولاي زد صبرا عليه
ومضى يمشي يجوب الطرقات
 
توقيع : Abdulkader
ما الذي حل بهذي الثكنات
كيف صارت موطن الفسق ومأوى المنكرات
هي أمراض ثلاثة الكروش والقروش والعروش
هي آفات ثلاثة النفوس والفلوس وأتباع الشهوات
ومضى يمشي يجوب الطرقات
فرأى جمعا غفيرا طرحوا أمرا خطيرا
استمع منهم فهم مجتهدون بينهم يعلو الحماس
اقترب منهم فهم يأتمرون علهم رأس الخلاص
أنصت الخادم مشوارا طويلا
هز رأسا متعبا جدا ثقيلا
قال يا مولاي لم اسمع سوى قالا وقيلا
أنت درويش مع الدف تجول
أنت وهابي وانتم لا تحبون الرسول
أنت دوما تحمل مسواكا طويل
أنت ذو علم وذو فقه قليل
واخو مرة بين الجمع مسرور يميل
ما الذي نجنيه من هذا العويل
ببغاوات وأصداء بذي الخبث الأصيل
يا أخي واحمرت الأفاق نزفا
وأصول الدين تعصفها رياح الشر عصفا

ويكاد الله أن يخسف فينا الأرض خسفا
والعقول الراقيات أعطت المقود أولاد الزناة
 
توقيع : Abdulkader
أين أفواج الدعاة,
أين من قد غيروا مجرى الحياة
أين أهل العلم أهل الباقيات الصالحات
قال يا مولاي هم كثر ولكن نصفهم عند البلاط يجمعون المكرمات
ربعهم الجمهوا الخوف لجاما وتلا آية لا تلقوا بأيديكم فمات
نصف ربع يملئون المكتبات ببحوث راقيات
نصف ربع جهروا بالحق ولكن شتت الصوت هدير المنكرات
قال فلنخرج إذا نحو الفلاة
قد سئمنا الخوض في هذي الدروب الآسنات

سيطرت وحدود فاصلات,
من بناها؟
قال يا مولاي أفواج البغاة
عابدوا عزى ولاة؟
قال بل كل الطغاة والزناة والعراة فاستباحوا الحرمات
 
توقيع : Abdulkader
قال سحقا لا حدود لا حدود
خذني نحو القدس مشتاق إليها
حيث مسرى سيدي خير الوجود
وإنا يوما تسلمت مفاتيح المدينة عندما كنا أسود
فأجاب بدموع همرت فوق الخدود
قال يا مولاي يحكما اليهود
اليهود!الخنازير القرود
أين أفواج الدعاة,أين عشاق الجهاد
أين من قد غيروا مجرى الحياة
أين من كانوا خفافا كلما صاح منادي الثأر لبوه بعزم وثبات
قال يا مولاي قد ذاعوا بيانا,شجبوا واستنكروا ثم أدانوا,
أهلك الله مدينا ومدانا
ثم ماذا؟
فوضنا حنانا لتعيد العتبات
أتعيد المسجد الأقصى نساء أي ذل قد علانا
ثم ماذا؟ ثم نمنا بسبات
ثم ألهتنا تصاريف الحياة
ثم نمنا بسبات
واغتنمنا عالم الرؤيا فحررنا جميع العتبات
وكتمنا خبر التحرير سرا
حيث ممنوع علينا كل رؤيا تغضب أولاد الزناة
رجع الفاروق مهموما إلى خير البرية
قائلا يارب أدرك امة قد تردت في ظلام الجاهلية
 
توقيع : Abdulkader
اكثر ركن ارتاح للكتابة فيه
هو هذا الركن
ركن مدونا الاعضاء
حيث انه الوحيد الذي تكون المشاركات فيه اكثر عفوية من غيره
كل واحد يكتب ما يحلو له
بدون تكلف
وبعيدا عن الرياء

انه ركن الفضفضة

شكرا لزيزووم على زيزووم
وعلى ركن مدونات الاعضاء
 
توقيع : Abdulkader
عودة
أعلى