ضحكة فجر
زيزوومي نشيط
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
السـلآمُ عليكمــ ورحمةُ الله ~
.
.
أهلاً بكم في صفحتي .. وأولُ موضوعٍ لي :b:
,
قرأتُ منذ أكثر مما يقارب الشهرين مقالاً جميلاً جداً بعنوان ( مفهوم الحب عند الأطفال ) للكاتبه سلوى أبو مدين في صحيفة الجزيره ,,
وهذا نصُه
اقتباس:
وصلتني وريقة أرسلت على جناح فراشة أو في حقيبة غيمة عن مفهوم الحب.. هذه الكلمة الصغيرة المعنى الكبيرة التفسير... مددت يدي إليها والتقطتها كزهرة بيضاء.. لم يخطر ببالي أن يكون الأطفال أكثر منا عمقاً في التعبير محبتهم لا يطالها الغبار الأسود.. هكذا هم صغار ملطخون بالأمل والحب يحلمون به..
الأمل الذي يسكن في قلوبهم الناصعة.
كلماتهم الصادقة العميقة نفضت الغبار عن روحي قرأتني عميقاً.. تعبيرهم أرجوحة معلقة بين الأمل والروح.. تدفعها برهافة وإحساس نحو النور والخير.
فقد قرأت في دراسة قامت بها إحدى المؤسسات تم توجيه سؤال إلى مجموعة كبيرة من الأطفال.. وكان السؤال حول مفهوم كلمة (الحب) بالنسبة لهم.. وقد خرج الأطفال بتعريفات عجيبة غريبة عن مفهوم الحب فقالت : - ريبيكا - 8 سنوات عندما أصيبت جدتي بالتهاب المفاصل لم تكن تستطيع أن تنحني لتضع الطلاء على أظافر قدميها.. فكان جدي يقوم بذلك لها كل مرة على مدى عدة سنوات.. حتى بعد أن أصيب هو بالتهاب المفاصل في يديه لم يتوقف عن القيام بذلك لها.. هذا هو الحب كما أراه.
أما إجابة بيلي أربع سنوات عن الحب فكانت: عندما يحبك شخص ما.. فإنك تشعر بأنه ينطق اسمك بشكل مختلف عن ما ينطقه بقية الناس.. انك تشعر بأن اسمك بأمان في فمه.
أما الصغير داني فكان رأيه في الحب هو ما يجعلك تبتسم حتى وإن كنت متعبا للغاية، الحب هو عندما تصنع أمي لأبي قهوة ثم تأخذ منها رشفة بالملعقة لتتأكد أن مذاقها لذيذ، إذا أردت أن تتعلم عن الحب أكثر..
وعرف آخر الحب قائلاً: عليك أن تبدأ بحب أصدقائك الذين تكرههم لأن الناس يعانون من النسيان ويحتاجون إلى من يذكرهم، وسأورد هذه القصة للمؤلف ليو بسكاجيا الذي طلب منه أن يكون حكما في مسابقة لاختيار أكثر الأطفال حناناً وأكثرهم اهتماما بالآخرين.. يقول: خضت المسابقة وكان الفائز الأول بلا منازع هو طفل في الرابعة من عمره وتتلخص حكاية الطفل.. أن الطفل كان جالسا في فناء البيت.. ولاحظ أن جارهم المسن كان جالسا في حديقة منزله ويبكي بحرقة.. بعد أن فقد زوجته التي توفيت وتركته وحيدا.. وعندما شاهد الطفل ذلك المشهد ذهب إلى الجار وجلس في حضنه.. وعندما عاد بعد فترة سألته أمه ماذا صنعت مع ذلك الجار؟؟ أجابها : لا شيء.. لقد ساعدته على البكاء. توقفت مندهشة وأنا بين تلك السطور.. المشتعلة ذكاءً وحناناً.. كلماته كشمس الصباح الساطعة كعصافير حطت على أوتار الروح فبددت الوحدة وعانقت الأعماق.
هاهي الدروس التي يعلمنا إياها الصغار عن الحب فماذا نعرف الحب من وجهة نظرنا نحن الكبار وما هو مفهومه ؟ هل يمكننا أن نعطي المعنى الحقيقي له.. أنا متأكدة أننا سنخفق وتبقى محبة الصغار بمعانيها ومفرداتها ملمس الفراشات بوسع فضاءاتها هي الأجنحة الناصعة التي تحلق بنا النور.
أعجبتني المقاله جداً .. حكيتُها لأهلي
شدت أختي الكبيره بشكلٍ كبير .. أحسستُ بها و قد عايشت الجو
لكنها مالبِثَتْ أن وجهت لي نظرةً تساؤليه وهي لازالت غارقةُ بأفكارها
نظرتُ لها : ماذا ؟!
قالت : أنتِ ،،

ماهو مفهومُ الحب لديكِ !!
ياالله أحسستُ ببرودةٍ سريعةٍ سرت بين أطرافي
أسندتُ ظهري إلى الوراء
ماذا !!
مفهومي للحب

؟!
لم أسأل نفسي هذا السؤال وقتَ قراءتي للمقال

قلبتها في ذهني ،، مره
اثنتان ، ثلاثه
امممم ,,
مفهومي للحب لاينحصرُ في شيءٍ معين .. أرى الحبَ في عدةِ أشياء بل في عدةِ مواقف لازالت ترسخُ ببالي
ربما الدعواتُ التي يلهجها بعضا من كبار السن عرفاناً منهم إزاء شيءٍ معين
وربما أيضا تعلقُ أحد الأطفال بشخصٍ معين أو بالأصح بمشاعره
وربما في بعض الكتاباتِ الأدبيه .. التي تُصورُ الحبَ الصادق
وربما .. وربما
.............. بصراحه

لاأعلم

تشتتَ ذهني

التفتُ إليها : ماذا عنكِ أنتِ !

امممم
أعتقدُ أن مفهومي يتراوح مابين تقبيلٍ واحتضانٍ لإبنيَ الصغير وممارسةُ دورِ الأمومةِ عليه وعلى أخواته

,
,
,
لا أُخفيكم ..
إلى ساعتي هذه لم أُوفق في حصر مفهومي للحب !!
لا أعلم .. فلربما لم أقابله بعد
أنتم
مامفهومكم للحب ؟!
