abo-baker-new.jpg
 

توقيع : كريم الجنابي
omarbinkhattab-2-800.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
Othman800.gif
 
توقيع : كريم الجنابي
250px-%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8.gif
 
توقيع : كريم الجنابي
saad_bin_abywaqas_800_1.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
ameen-800.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
tal7ah-binoubidallah-800.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
zoubir-bin-3awaam-2-800.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
abdulrahmanbin3aouf_800.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
سعيد بن زيد

قال سعيد بن زيد :
لما كان يوم (( اليرموك )) كنا أربعاً وعشرين ألفاً أو نحواً من ذلك, فخرجت لنا (( الروم )) بعشرين ومائة ألف , وأقبلوا علينا بخطى ثقيلة كأنهم الجبال تحركها أيدٍ خفيةٌ, وسار أمامهم الأساقفة والبطارقة والقسِّيسون يحملون الصلبان وهم يجهرون بالصلوات ؛ فيرددها الجيش من ورائهم وله هزيم كهزيم الرعد .

فلما رآهم المسلمون على حالهم هذه, هالتهم كثرتهم, وخالط قلوبهم شيءٌ من خوفهم.
عند ذلك قام أبو عبيدة بن الجراح يحض المسلمين على القتال , فقال :
عباد الله, انصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ...
عباد الله, اصبروا فإن الصبر منجاة من الكفر, ومرضاة للرب ومدحضة للعار وأشرعوا الرماح, واستتروا بالتروس, والزموا الصمت إلا من ذكر الله عز وجل في أنفسكم, حتى آمركم إن شاء الله.
قال سعيد :
عند ذلك, خرج رجل من صفوف المسلمين وقال لأبي عبيدة:
إني أزمعت على أن أقضي أمري الساعة, فهل لك من رسالة تبعث بها إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟!
فقال أبو عبيدة : نعم, تقرئه مني ومن المسلمين السلام , وتقول له:
يا رسول الله, إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً .

قال سعيد : فما إن سمعت كلامه ورأيته يمتشق حسامه, و يمضي إلى لقاء أعداء الله, حتى اقتحمت إلى الأرض,

وجثوت على ركبتي, و أشرعت رمحي وطعنت أول فارس أقبل علينا, ثم وثبت على العدو وقد انتزع الله كل ما في قلبي من الخوف فثار الناس في وجوه (( الروم )) وما زالوا يقاتلونهم حتى كتب الله للمؤمنين النصر.
 
توقيع : كريم الجنابي
العشرة المبشرين بالجنة
سلفنا الصالح
رضي الله عنهم
 
توقيع : كريم الجنابي
Aishah_800_1.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
hanthalah_1_800.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
khabbab_bin_alarrat_800.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
hamzah_3_800.jpg
 
توقيع : كريم الجنابي
توقيع : كريم الجنابي
رحل عن دنيانا الفانية رجل ليس ككل الرجال بل كان أمة بمعني الكلمة،
إنه الدكتور عبد الرحمن حمود السميط، الذي أفنى حياته كلها في أفريقيا يكافح الجهل والمرض،
وينشر قيم الخير والفضيلة كلها، ويدعو الناس بالحسنى إلى الإسلام
حتى دخل الأفارقة إلى الإسلام على يديه فرادى وجماعات،
حيث أسلم منهم أكثر من 11 مليون نصراني ووثني.
 
توقيع : كريم الجنابي
يقول سبحانه وتعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} [النحل:53]؛
فالواجب على الجميع شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم والحذر من عدم الشكر،
قال تعالى ممتنّاً على عباده: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل:78]؛
فشكر الله على نعمه جملةً وتفصيلاً قيد لها، ووسيلة لدوامها وسبب للمزيد منها،
قال الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم:7]،
وقال تعالى: {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [الزمر:66]،
وقال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} [البقرة:152]،
وقال تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ من الآية:13].

ابن باز
 
توقيع : كريم الجنابي
إن من خير ما تحلّى به أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم من الصفات الفاضلة
هو شكرهم للنعمة وطلبهم التوفيق لذلك، قال الله تعالى عن نبيه سليمان عليه الصلاة والسلام:
{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل من الآية:19]،
وقال مثنياً على نبيه نوح عليه الصلاة والسلام: {إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء من الآية:3].

ابن باز
 
توقيع : كريم الجنابي
من علامات شكر النعمة استعمالها في طاعة الله سبحانه وتعالى،
وعدم الاستعانة بها على شيء من معاصيه،
وكذا التحدث بها على وجه الاعتراف بها لله والثناء عليه،
لا تطاولاً وفخراً على من حرمها، ولا رياءً وسمعة،
وعلى العكس من ذلك كفران النعمة وعدم شكرها فهو نكران للجميل
وجحد لفضل المنعم وعامل من عوامل زوالها عمن أنعم الله بها عليه،
وهو ظلم للنفس يجر عليها أسوأ العواقب، قال الله سبحانه وتعالى
: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس:9-10]؛ أي دنّسها بالمعاصي. وبتقوى الله سبحانه وتعالى وطاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه
تحصل الخيرات وتندفع الشرور والمكروهات وتدوم النعم، قال الله تعالى
: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف:96]،
وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد من الآية:11].

ابن باز
 
توقيع : كريم الجنابي
عودة
أعلى