كريم الجنابي
مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
عضوية موثوقة ✔️
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الخوف من الله يتعلق بقضيتين :
1- الخوف من عذاب الله
2- الخوف من الله نفسه.. قال تعالى: " و يحذركم الله نفسه"
فمن الأمور الجالبة للخوف من عذابه: ذكر جهنم والتفكر في قوله تعالى " ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة و الناس أجمعين " حيث أقسم الله أنه سيملأ جهنم.. وقوله " وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا "
ومنها : ذكر الموت وشدته فعن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر، فبكى حتى بل الثرى ثم قال " يا إخواني.. لمثل هذا فأعدوا "
ومنها : تفكر العبد في ذنوبه ، أنه نسيها ، وأن الله تعالى أحصاها فلم يغادر صغيرة ولا كبيرة.. و كذلك التفكر في عاقبة صغائر الذنوب وأنها إذا كثرت فإنها تهلك صاحبها وقد مثلها النبي ( بقوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود و ذا بعود حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم )
وأما الأمور الجالبة للخوف من ذات الله نفسه، فأهمها التفكر في عظمة الله تعالى ، فمن تفكر في ذلك خاف الله لا محالة..
وقد قال تعالى في شأن عظمته : " وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه "
وفي الحديث " يمجد الرب نفسه: أنا الجبار أنا الملك ، أنا المتكبر أنا العزيز أنا الكريم.." قال الراوي: فرجف برسول الله المنبر حتى قلنا : ليخرن به.
وفي الحيث : " ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة في فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة " والكرسي : موضع قدمي الرحمن وهو المشهور عند أهل العلم، والرب جل جلاله استوى على عرشه استواء يليق بجلاله ....
1- الخوف من عذاب الله
2- الخوف من الله نفسه.. قال تعالى: " و يحذركم الله نفسه"
فمن الأمور الجالبة للخوف من عذابه: ذكر جهنم والتفكر في قوله تعالى " ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة و الناس أجمعين " حيث أقسم الله أنه سيملأ جهنم.. وقوله " وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا "
ومنها : ذكر الموت وشدته فعن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر، فبكى حتى بل الثرى ثم قال " يا إخواني.. لمثل هذا فأعدوا "
ومنها : تفكر العبد في ذنوبه ، أنه نسيها ، وأن الله تعالى أحصاها فلم يغادر صغيرة ولا كبيرة.. و كذلك التفكر في عاقبة صغائر الذنوب وأنها إذا كثرت فإنها تهلك صاحبها وقد مثلها النبي ( بقوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود و ذا بعود حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم )
وأما الأمور الجالبة للخوف من ذات الله نفسه، فأهمها التفكر في عظمة الله تعالى ، فمن تفكر في ذلك خاف الله لا محالة..
وقد قال تعالى في شأن عظمته : " وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه "
وفي الحديث " يمجد الرب نفسه: أنا الجبار أنا الملك ، أنا المتكبر أنا العزيز أنا الكريم.." قال الراوي: فرجف برسول الله المنبر حتى قلنا : ليخرن به.
وفي الحيث : " ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة في فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة " والكرسي : موضع قدمي الرحمن وهو المشهور عند أهل العلم، والرب جل جلاله استوى على عرشه استواء يليق بجلاله ....
