{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
هذه الايه برقية عاجلة لكل من زعم انه من المقاومة الاسلامية (عليكم من الله ما تستحقون)
قال الشيخ الألباني في " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (2/182) :
" 760 - " المؤمن كيس فطن حذر ".
::.موضوع.::
رواه القضاعي (2 / 2 / 2) عن سليمان بن عمرو النخعي عن أبان عن أنس بن مالك مرفوعا. قلت: وهذا موضوع، النخعي هذا كان يضع الحديث كما قال أحمد وغيره. وأبان هو ابن أبي عياش متروك متهم، ولهذا فقد أساء السيوطي بإيراده إياه في " الجامع الصغير " من رواية القضاعي هذه. وقد تعقبه المناوي بقوله: " قال العامري: " حسن غريب "، وليس فيما زعمه بمصيب. بل فيه أبو داود النخعي كذاب، قال في " الميزان " عن يحيى: كان أكذب الناس. ثم سرد له عدة أخبار هذا منها. قال ابن عدي: أجمعوا على أنه كان وضاعا ". اهـ
منقول للفائدة
ورد في سنن أبي داود عن أم سلمة رضي الله عنها قلت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب: اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعائك فاغفر لي.
ما صحة هذا الحديث : ( دخل الملك جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ملك الموت بالباب ، ويستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن من أحد قبلك ، فقال له : ائذن له يا جبريل . ودخل ملك الموت وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله ، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى . فوقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله عليه وسلم ( كما سيقف عند رأس كل واحد منا ) وقال : أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضٍ غير غضبان ).
حديث يرويه علي بن الحسين عن أبيه في قصة طويلة فيها ذكر استئذان ملك الموت على النبي صلى الله عليه وسلم ومخاطبته له .
وهذه قصة رواها الطبراني في المعجم الكبير (3/129) وفي كتاب الدعاء (1/367) .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/35) : فيه عبد الله بن ميمون القداح ، وهو ذاهب الحديث .
وكذلك حكم عليه الحافظ العراقي في تخريج الإحياء (4/560) والحافظ ابن حجر في "أجوبة بعض تلامذته" (1/87) وابن كثير في البداية والنهاية (5/290) وقال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (5384) : موضوع .
وحديث آخر يرويه ابن عباس رضي الله عنها ، وفيه ذكر استئذان ملك الموت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه .
رواه الطبراني في المعجم الكبير (12/141) .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/36) : وفيه المختار بن نافع وهو ضعيف .
وقال العراقي في تخريج الإحياء (4/560) : وفيه المختار بن نافع منكر الحديث .
(هل تعلم أن التحيات اسم طائر في الجنة على شجرة يقال لها الطيبات بجانب نهر يقال له الصلوات فإذا قال العبد التحيات لله والصلوات والطيبات نزل الطائر عن تلك الشجرة فغطس في ذلك النهر ونفض ريشه على جانب نهر بكل قطرة سقطت منه خلق منه ملكا يستغفر لقائلها إلى يوم القيامة )
سالني عنها اخ لي مارايك بهذا الكلام
تعجبت لهذا الكلام وقلت له ليس بحديث
الغريب ان الكثير من الناس الا من رحم ربي يقوم بنشر الاحاديث دون التاكد من صحتها
يقولك قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ويذكر حديث وينشره ويحلفك بالله تنشره ..الخ
طيب ايش دراك انه صحيح؟!!
يجب ان لا يكون الحديث بدون السند واعني رواة الحديث مثلا حدثنا فلان عن ابيه عن فلان انه سمع من فلان عن فلان ان رسول الله علية الصلاة والسلام قال::
ومهم ايضا تخريج الحديث
يعني مثلا اخرجه البخاري او غيره ..الخ
وايضا لابد لنا التاكد من صحته اما بمجهودك الشخصي ان كنت من اهل الحديث او بالرجوع لاهله
احيانا اقعد ساعة ابحث في حديث معين حتى اتاكد منه
ويجيك فلان ما يتعب حاله ماعنده وقت بس لو تقله في مباراة او فلم ساعتين عادي يقعد او تعطية روايه رومانسيه او كتاب شعر كل ابوه غزل تلاقيه كيّف ومسك الكتاب بالساعات
طيب ليش نترك الاجر ونتمسك بالاشياء الي ما يجي من وراها شي؟؟!!
اما بالنسبة لما ذكرته فوق عن التحيات والطيبات انقل لكم ما يلي
قال ابن عبد البر : ومعنى التحية الملك . وقيل : التحية : العَظَمة لله . والصلوات : هي الخمس ، والطيبات : الأعمال الزكية .
وقال النووي : وأما التحيات ، فَجَمْع تحية ، وهي الملك . وقيل : البقاء . وقيل : العظمة . وقيل : الحياة ، وإنما قيل التحيات بالجمع لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تحييه أصحابه بتحية مخصوصة ، فقيل : جميع تحياتهم لله تعالى ، وهو المستحق لذلك حقيقة ، والمباركات والزاكيات في حديث عمر رضي الله عنه بمعنى واحد ، والبركة كثرة الخير ، وقيل : النماء ، وكذا الزكاة أصلها النماء ، والصلوات هي الصلوات المعروفة . وقيل : الدَّعوات والتضرع . وقيل : الرحمة أي : الله المتفضل بها ، والطيبات ، أي : الكلمات الطيبات .
وقال ابن رجب : والتحيات : جمع تحية ، وفسرت التحية بالملك ، وفسرت بالبقاء والدوام وفسرت بالسلامة ؛ والمعنى : أن السلامة من الآفات ثابت لله ، واجب له لذاته .
وفسرت بالعظمة ، وقيل : إنها تجمع ذلك كله ، وما كان بمعناه ، وهو أحسن .
وغيرهم من العلماء جزاهم الله خير الجزاء
واعلم ايها المطلع على كلامي بما انك عرفت الحق لابد لك ان تنشره اينما ذهبت