عبدالله باسكران
زيزوومى مميز
غير متصل
أصبحنا في عالم حيث الهواتف الذكية لم تعد أداة تقنية تستخدم للاتصال والتواصل فحسب ، بل أصبحت في ذاتها قطع فنية يتفاخر أصحابها ومستخدموها باقتنائها ، هذه القطع الفنية تختلف مكونات تصنيعها من شركة لأخرى ، فنجد شركة سامسونج على سبيل المثال تعتمد البلاستيك والزجاج كمكونات اساسية لتشكيل وتصنيع قطعها الفنية من الهواتف الذكية الجديدة وذلك توفيرا للنفقات ومحاولة طرح هواتفها بأسعار أقل لتحقق مبيعات أكبر .. والسؤال الآن هل محاولة خفض التكلفة يأتي على حساب الجودة أم أن هناك معايير للجودة والمتانة تعتمدها شركة كبيرة مثل سامسونج في تصنيع هواتفها وخصوصا أن هذه الهواتف الذكية ليست رخيصة فعلا ويمكن أن ينفق فيها أحدنا مبلغا كبيرا أحيانا؟
إلا أن اختبارات السقوط ربما تثبت عكس المعايير إذا أجريت في خارج المختبرات مثلما حدث مع جالاكسي إس 3 ضد أي-فون 5 في اختبار السقوط حيث تعرض لهزيمة نكراء من الجولة الثانية. وهذا ما تعلمت منه سامسونج عند تصنيعها لهاتفها الجديد كبير الحجم جالاكسي نوت 2.
الإجابة على هذا التساؤل تجدونها في هذا الفيديو الذي يأتينا من داخل مختبرات شركة سامسونج الكورية ، دعونا نشاهد أولا كيف تختبر سامسونج متانة أجهزتها وقوة تحملها ضد السقطات واحتمالية الجلوس عليها أو تعرضها للثني بشكل عنيف وكذلك مقاومتها للماء والأتربة والعوامل الجوية وحتى ربما نسيانها في الجيب ما قد يعرضها للغسل في غسالة الملابس .. ربما !!
في هذا الفيديو شاهدنا المعايير التي تعتمدها سامسونج في اختبار اجهزتها .. حيث تقوم بإختبار المفاتيح بأجهزة متقدمة تحاكي أقصى ظروف الضغط ويستمر الجهاز حتى يقوم بالضغط لـ 200000 مرة ويستمر أيضا ، ويظهر في الفيديو اختبارات السقوط [ ولكن ليس من مستويات مرتفعة !! ] واختبارات التعرض للماء مع استمرارية عمل التليفون بشكل سليم ، كذلك اختبار الثني الذي ربما يتعرض له الهاتف نتيجة وضعه في الجيب الخلفي أحيانا وكذلك احتمالية الجلوس فوقه عوضا عن مقاومة الهواتف للخدش وتعرضه للعوامل الجوية المختلفة كالأمطار مثلا ، وتثبت هذه الاختبارات جودة لا بأس بها في تصنيع هذه الهواتف.إلا أن اختبارات السقوط ربما تثبت عكس المعايير إذا أجريت في خارج المختبرات مثلما حدث مع جالاكسي إس 3 ضد أي-فون 5 في اختبار السقوط حيث تعرض لهزيمة نكراء من الجولة الثانية. وهذا ما تعلمت منه سامسونج عند تصنيعها لهاتفها الجديد كبير الحجم جالاكسي نوت 2.
