kemeia
زيزوومى فعال
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
اعتاد الصائمون خلال شهر رمضان على نظام غذائي معين دام طيلة شهر كامل مما يجعل التغيير المفاجئ من الأمور التي تسبب المشاكل الجمة للجهاز الهضمي، فبعدما اعتمدنا على وجبتين الأولى مع أذان المغرب والثانية قبل أذان الفجر بمدة قصيرة سنعود مجددا لنظام الثلاث وجبات وما يتخلله من وجبات صغيرة ومشروبات متعددة على مدار اليوم.
ومع نهاية رمضان وأول أيام العيد تستقبل أقسام الطوارئ وعيادات أطباء الباطنية أعدادا متزايدة نظرا لعدم استطاعة القيام بعمل توازن يمكن من خلاله التحول إلى النظام الغذائي المعتاد بعد رمضان وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة راندا قوطوش استشارية الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي في مجمع الدكتور إياد الشكرجي الطبي أن أبرز سمات أيام العيد هو تناول الأطعمة الغنية بالدهون إلى جانب تناول المشروبات الغازية والحلويات بكثرة مما يسبب زيادة كمية الأحماض ويسبب حموضة المعدة، مشيرة إلى أن الإفراط في تناول حلوى العيد في الوجبات الثلاث يربك القناة الهضمية.
ونصحت بأن تكون وجبة الفطور في أول أيام العيد من الأغذية الخفيفة، مع الإكثار من تناول الألبان بصورة دورية خاصة عند الأطفال، منبهة الى أهمية أن يلتزم مرضى السكري والكلى والقلب وضغط الدم الابتعاد عن الأطعمة المملحة، وكذلك عدم الإسراف في تناول حلوى العيد.
وأشارت إلى أهمية الاعتماد في غذائنا خلال أيام العيد على الحبوب الكاملة.
وقالت: اعتاد جهازنا الهضمي على الراحة خلال شهر رمضان الذي انتظمنا خلاله على تناول وجبتي الإفطار والسحور، الأمر الذي جعل المعدة في أحسن حالاتها فليست هناك حموضة أو ارتجاع للطعام.
وتابعت قائلة: وبينما ينتهز الكثير من الصائمين الشهر الكريم لاتباع نظام خاص ومتوازن للاستفادة من مميزات الصيام للمعدة، يُقبل البعض بعد انتهاء شهر رمضان — ومع أول أيام العيد — على تناول كميات كبيرة من الكعك والبسكويت والعصائر والمياه الغازية، غير مكترثين بحاجة المعدة لانتقال تدريجي من الصيام إلى الإفطار، مما يعرضهم لعسر الهضم والحموضة الزائدة واضطرابات الجهاز الهضمي.
وحول طرق الانتقال التدريجي من النظام الغذائي خلال رمضان إلى أيام العيد لتجنب اضطرابات المعدة، أوضحت الدكتورة راندا قوطوش أنه خلال شهر رمضان تتعود القناة الهضمية نظام تناول الطعام من خلال وجبتي الإفطار والسحور فقط، وحتى تعود القناة الهضمية لاستقبال وجبات ثلاث لابد من التدرج، فالبدء بتناول حلوى العيد في الوجبات الثلاث يربك القناة الهضمية ويؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والغازات والحموضة مما يرهق الإنسان.
ونصحت بضرورة عدم الإسراف في تناول حلوى العيد حيث يمكن تناول حلوى العيد في وجبتين مع مراعاة عدم إدخال الطعام على الطعام حتى موعد الوجبة التالية؛ ليبدأ تناول وجبة طعام جديدة متنوعة ومتوازنة مع تواجد الأغذية الطازجة من فواكه وخضراوات.
وأضافت قائلة: كذلك مراعاة تناول وجبة العشاء مبكرا وأن تحتوى على الفاكهة والخضراوات، مشيرة إلى أهمية العودة إلى الصيام مرة أخرى على غرار ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من صيام الأيام الست من شوال متفرقة أو متتالية، فهي فرصة جيدة لاستعادة نشاط القناة الهضمية والعودة إلى سابق طبيعتها من إفراز العصارة الهضمية بكميات ونوعيات خفيفة هضما وامتصاصا، بدون انتفاخات أو غازات مع الحرص على ممارسة الرياضة (المشي) لمدة نصف ساعة يوميا لتنشيط القناة الهضمية، خاصة بعد انقطاع صلاة الليل (القيام) فالمشي يحسن من وظائف الهضم والامتصاص وعدم تخزين الدهون.
ومع نهاية رمضان وأول أيام العيد تستقبل أقسام الطوارئ وعيادات أطباء الباطنية أعدادا متزايدة نظرا لعدم استطاعة القيام بعمل توازن يمكن من خلاله التحول إلى النظام الغذائي المعتاد بعد رمضان وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة راندا قوطوش استشارية الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي في مجمع الدكتور إياد الشكرجي الطبي أن أبرز سمات أيام العيد هو تناول الأطعمة الغنية بالدهون إلى جانب تناول المشروبات الغازية والحلويات بكثرة مما يسبب زيادة كمية الأحماض ويسبب حموضة المعدة، مشيرة إلى أن الإفراط في تناول حلوى العيد في الوجبات الثلاث يربك القناة الهضمية.
ونصحت بأن تكون وجبة الفطور في أول أيام العيد من الأغذية الخفيفة، مع الإكثار من تناول الألبان بصورة دورية خاصة عند الأطفال، منبهة الى أهمية أن يلتزم مرضى السكري والكلى والقلب وضغط الدم الابتعاد عن الأطعمة المملحة، وكذلك عدم الإسراف في تناول حلوى العيد.
وأشارت إلى أهمية الاعتماد في غذائنا خلال أيام العيد على الحبوب الكاملة.
وقالت: اعتاد جهازنا الهضمي على الراحة خلال شهر رمضان الذي انتظمنا خلاله على تناول وجبتي الإفطار والسحور، الأمر الذي جعل المعدة في أحسن حالاتها فليست هناك حموضة أو ارتجاع للطعام.
وتابعت قائلة: وبينما ينتهز الكثير من الصائمين الشهر الكريم لاتباع نظام خاص ومتوازن للاستفادة من مميزات الصيام للمعدة، يُقبل البعض بعد انتهاء شهر رمضان — ومع أول أيام العيد — على تناول كميات كبيرة من الكعك والبسكويت والعصائر والمياه الغازية، غير مكترثين بحاجة المعدة لانتقال تدريجي من الصيام إلى الإفطار، مما يعرضهم لعسر الهضم والحموضة الزائدة واضطرابات الجهاز الهضمي.
وحول طرق الانتقال التدريجي من النظام الغذائي خلال رمضان إلى أيام العيد لتجنب اضطرابات المعدة، أوضحت الدكتورة راندا قوطوش أنه خلال شهر رمضان تتعود القناة الهضمية نظام تناول الطعام من خلال وجبتي الإفطار والسحور فقط، وحتى تعود القناة الهضمية لاستقبال وجبات ثلاث لابد من التدرج، فالبدء بتناول حلوى العيد في الوجبات الثلاث يربك القناة الهضمية ويؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والغازات والحموضة مما يرهق الإنسان.
ونصحت بضرورة عدم الإسراف في تناول حلوى العيد حيث يمكن تناول حلوى العيد في وجبتين مع مراعاة عدم إدخال الطعام على الطعام حتى موعد الوجبة التالية؛ ليبدأ تناول وجبة طعام جديدة متنوعة ومتوازنة مع تواجد الأغذية الطازجة من فواكه وخضراوات.
وأضافت قائلة: كذلك مراعاة تناول وجبة العشاء مبكرا وأن تحتوى على الفاكهة والخضراوات، مشيرة إلى أهمية العودة إلى الصيام مرة أخرى على غرار ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من صيام الأيام الست من شوال متفرقة أو متتالية، فهي فرصة جيدة لاستعادة نشاط القناة الهضمية والعودة إلى سابق طبيعتها من إفراز العصارة الهضمية بكميات ونوعيات خفيفة هضما وامتصاصا، بدون انتفاخات أو غازات مع الحرص على ممارسة الرياضة (المشي) لمدة نصف ساعة يوميا لتنشيط القناة الهضمية، خاصة بعد انقطاع صلاة الليل (القيام) فالمشي يحسن من وظائف الهضم والامتصاص وعدم تخزين الدهون.
