موت المشاعر
زيزوومى مميز
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
،‘
أكتبـ
أحرفيـ الأن ، ويدفعني للقلم شدة آلاميـ ، رآسيـ الموجوعـ يخرجني عن هدوئي
أنُفس عن نفسـي أحاول أنسى ذلك الصخب الذي يسيطر على مقدمة رآسيـ
( رأسي ) ماذا تريد مني بالضبط !
( آلمي ) لماذا تستهدف رأسي فقط !
لا أعلم مالذي أفعله سوى أني أصنف نفسيـ يـ مجاهد صامد / أقاوم ذلك الوخز الموجعـ ..
يجبرني على الصمت وانا أعيشـ في وسط الزحمة / انا الذي أسمع في يوميـ أصوات عآلية
الأزعاج وضجهـ / هل تريدني أبقى وحيد ، أو تحاول أن تحد من تدفق تلك التنابيع التي تتدافع
في رآسيـ السقيمـ ، تريدني أن تقيدنيـ وتجعلنيـ أسير أو تنوي تكبيليـ لكي لا أتحرك خطوهـ إلى
الأمام تحب أن تراني أقبعـ بالفشل تعتقد بـ أنيـ سـ أبقى رهين العثرات التي هي من صفات
الأناسـ ، لن تستطيعـ ماتنوي فعلهـ ، نجحت فيـ تقيـيد الجسـد وإفساد ذلك الجو الذي تُخلق
فيهـ بنات الأفكار / ولكن لن تنجح في قتل ( روح ) المقاومه التي تشتعل بعد كل عملية إطفاء
منك تعود كما هيـ مُتقدةً ل تضيئ تلك العتمه التي خلفتها وراءك .. لكنـ السؤال الذيـ يملأ المكان
هل هناك من يحمل الذي أحمله ! أم أننيـ وحيد في كل شيء لا وجود لشريك الأوجاع لا وجود لمن
يشاركني بها / هل هذا يعني أنني حآلة إستثنائيهـ وهل ممكن ان يكون لي شبيه !
ربما او أني لا أظن أو أعتقد أنهُ موجود ولكنه بعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..
ولكن !
ولكن !
ولكن !
ماذا بعد أيها الشــيء الغريب !!
لكن أقول أنك آلمـ لعين ، لأنني مسلمـ مؤمن بـ القدر والقضاء و أعرف وأؤمن بـ الإبتلاء
ولكنيـ اُرهقت يآبشـــر !! أستطيع الإستمرار بـ التحمل ولكنيـ أرهقت كثيــراً أريد أن أعيشـ
أريد أن أسرح وأهيمـ أريدك حياتي هذه بكل تفاصيلها ولكن بدون ذلك الشيئ الدخيل !!
وهل يحب أحد منكم يعيشـ مع سارق بـ نفس المكان !
بالطبع لا يحب / أذن أنا أريد أن أكون مثلكمـ أريد أجرب وضعكمـ هذا :f:
أبحث عن الحريهـ ، أعسى وراء ذلك الهدف الذيـ يعد أنبل الغايات وأكرمها أريد أن يُطلق سراحي
فوراً بلا تردد بلا تأخر حالاً وبشكل فوري وعاجل أرجوكم !
أريد أن أشعر بتلك اللذهـ , أكره أن أعيش تحت سوط السلطهـ / أكرهـ تلك التصرفاااات
الطغيانيهـ وأمقت هذه الأفعال الإقصائيهـ فك قيودي وأنظر مالذي سـ أفعله ، أحكم عليّ بعد
أن تراني أغـــــــــــــــــــــــــــرد بلا حواجز أبعد عني الحواجز وإلا سـ أظل أستمر بـ ضربها
حتى تنكســـر ، أريد أن أكســر تلك العوائق لا يستطيع الحر أن يعيشـ مقيداً وقتاً طويلاً
الرجل الحر أن أعقت حركتهـ ظل ذهنهـ متقد لا ينطفأ ، لآنه حر ليسـ بلسانهـ أو بـ حركات
جسدهـ الشريفـ بل لديهـ دوافعـ داخليهـ ليسـ لآحد فيها أي يد ولا تستطيع أن تمتد إليها يد
أبتعد عنيـ إيها الألمـ الفضيعـ ، أنتـ تجعلني أعيشـ كـ رجل في صحراء أنهكهـ المشيـ المتواصل
وتمّلكه الظمأ الشديد وبدأت تسريـ في رأسهـ أفكار محبطه جداً / بدأ يحس أنهـ النهايه إقتربت
وأوشكت من الوصول إليهـ بينما كانت تلك الواحهـ الخضراء التيـ تضج بـ الحياة ينتشر في أرجائها
النور ، هناك في تلك الواحه كل شيـء جميـــــــــل ويدعوا إلى الإبتهاج أنت في الواحهـ تشعر براحه
هوائها الذي تتنفسه فيها كأنها ترياق يوقد في داخلك قناديل الإبداعـ ومائها العذب الزلآل كأنه
الحليب من ثدي أم تسقي أبنها شيء لا يمكن إلا أن يتذوقهـ لكي يجابهـ صروف الحياة وأقدارها ..
قريبة منهـ وقريبةً جداً وهي الخلاص من أوجاعه ..
فهل يـصل ذلك الرجل المُصآب إلى هذه الواحه التي هي من حقهـ وليس لآحد الحق في حرمانه
منها / أو أنهُ يبقى مجاهد يسيــر وهو في خطواتهـ تثاقل !!
بندر ..
،‘
