ششآيب تبعثرت كل خطووآتهـ !
أ أ أ خ أرددها دوم بسكآت
بسألك ثم اكرر السؤالوأعيد تكرآره
هالحزن الي فيك ليه
والفرح عنك للحين غآيب
إلا قولي وش أخباره
سمعت الفرحه مآتت والورد ذبل بين شفآتك
صدق الخبر لكن ما ـستوعبت الأشاره
يوم تلوح لي على جبينك وتقول اقرى هالحزن وتمعن في العباره
ند الجبين حزنه وشيب الراس في غــبآآره
وآلهم الصدر غمه وسكن الأضلاع همه
بسألك يا زمن مدري اسألك يا وطن وله اسألك يا بشر
الي تسويه يعتبر شطآره
لديت قلب بالعنى وأكسيت له من كآس العذاب آمرار
مختلف في وصفه وعذب عطره ولا لــاـن لك في يوم خصره
جميل كآمل بكل آوصافه مغري القمر ومشبه فوق على آوصافه
والحزن سآكنن فيه
النجم يبرق في سمآ ذآته والبرق يشهق له قبل لا يغيث بقطرآته
وسوآد اليل يبكي لآجل يسهر معه معآناته
والصبح ضآوي وبجماله دوم مخآوي
بالله قلي ليه الحزن سآكن شفآته
عاري بهمه ولا لقى من يكسيه
لاهي بغمه ولا لقى من يسليه
حتى الزمن عيى يسأل وش فيه
أموج البحر ووهدوء اليل وخطوآت الألم
كل خطوآته أهدر كل دمعآته فضح كل مأساته
بالله قلي كيف ما تبغى يموت الفرح من بين شفآته
مآت ولا ترك وصآته
عسى صبره دين له بعد ممآته ويجبر خآطره في جنآته
شآيب تبعثرت كل خطوآته على أدراج الألم طأحت أقدامه
تربع بحضن الهم وكتم عبرآته صويب الحظ صآبته سهآمه
مسكين وحآير في ذيك نظرآته خايف تطيح ذك العزه والشهامه
آآآآه منك يا زمن
كبرته وهو في عز شبآبه وموته وهو وحيد بين عياله
عمركم سمعتو قصه شآيب عايش مأساته
مخلوع بابه ومزعه ثيابه
ذبلآن الجفن ونوم ما تهنى به
وحيد في وسط ذيك الغابه
دمعته ألم نظرته قهر
آآآه من ذاك الحزن الي غير احوال البشر