المريض يعانى من انخفاض حاد فى ضعط الايمان فى القلب.....
ولا يكاد يسمع نبضات حب الله والخوف من الله على قلبة...
ويعانى من الام وضيق فى الصدر
ويظهر من تعرض الصدر لجهاز الأشعة القرآنية امتلاء القلب بالشهوات
وعودة ظهور الاعراض القديمة لحب الدنيا بعد علاجها....
ويحتاج الى نقل فورى الى غرفة العناية المركزة لادراك القلب
الروشتة المقررة سريعا للقلب
3-أمور ترقق القلب وتزكيه:
4- ترك الذنوب حياة للقلوب
5- غض البصر يطهر القلب ويزكيه
6- أمراض القلوب وأنواعها وعلاجها
7- مرض النفااااااق وعلاجه
8- مرض الحسد وعلاجه وطرق التحصين منه
9 - الريااااااااااااااااااااء وعلااااااجه
10- الأنفة من المسكنةِ للـَّـه
وسنستعرض معا باذن الله البعض منها بالتفصيل
اولا :
الوصفة المقررة سريعا للقلب
6- دواء الذنوب و أمراض القلوب وأنواعها وعلاجها
ذكر القرآن الكريم ثلاثة أنواع من قلوب العباد :
أوّلها : القلب السليم: الذي سلمه الله من أمراض الشبهات
و الشهوات و انتدبنا لنلقاه به فننال النجاة يوم نلقاه فقال
تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
[الشعراء: 89].
و وصف به خليله إبراهيم أبا الأنبياء عليهم السلام فقال
عنه : إذ جاء ربه بقلب سليم .
و القلب الثاني هو : القلب الميت ، قلب الكافر الذي أشرب
الكفر حتى ران عليه فمنع وصول الحق إليه، قال تعالى: و
قولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا
قليل اً و وصف تعالى قلب الكافر بالقسوة فقال : ثم قست
قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة .
أما القلب الثالث فهو القلب السقيم المثقل بمرض الشهوات
أو الشبهات أو بهما معاً ، كما في قوله تعالى: ولا تخضعن
بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض .
و قوله سبحانه : وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم
إذا فريق منهم معرضون أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم
يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم
الظالمون .
و مما يطهر القلوب و ينقيها من الذنوب أمور من أبرزها
الرجوع إلى كتاب الله القائل : و ننزل من القرآن ما هو
شفاء و رحمة للمؤمنين [الإسراء:82] ، قبل أن تحيق
الندامة بمن أعرض عنه ، و يكون خصيمه رسول الله ذات
يوم و قال الرسول يا ربّ إنّ قومي اتخذوا هذا القرآن
مهجوراً
و من أدوية القلوب أيضاً الانصراف إلى ذكر الله تعالى أو
الإكثار منه ، إذ إن القلوب القاسية لا يلينها مثل الذكر و لا
يهذبها مثل الطاعة و الانقياد لله تعالى ، و هو القائل : ( ألا
بذكر الله تطمئن القلوب ) ، و القائل في وصف عباده الصالحين : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله
[الرعد:28] .
فمن اطمأنّ قلبه بذكر الله و عُمر بمحبته ذاق حلاوة الطاعة
و لذة الصدق مع الله تعالى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: إن في الدنيا
جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة .
و من أسباب سلامة القلوب أيضاًً ما حصره ابن القيم في (
الداء و الدواء ) بالسعي إلى إحراز السلامة من خمسة
أشياء : ومن شرك يناقض التوحيد، وبدعة تخالف السنة،
وشهوة تخالف الأمر ، وغفلة تناقض الذكر ، وهوى
يناقض التجريد والإخلاص .
اللهم إنا نسألك سلامة الجوهر و صلاح المظهر و السلامة
و العافية من كل داء و بلاء
منقوول
جزاكم الله خيرا