amah2
زيزوومى مبدع
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
عَهْد أَلأحِبِـــــــــــــــــه
يُرْوَى أَن قَلْبِا أَرَاد أَن يُجَرِّب الْحُب أَرَاد أَن يُخْفِق بِسُرْعَة
أَرَاد أَن يَقُوْل الْشِعَر و يَسْهَر كُل لَيْلَة مُنْتَظِرَا لْحَبِيبـــــــــــــــــــــه
أَرَاد أَن يُسَامُر الْنُّجُوْم ويْرااقِص نَسَمَات الْمَســــــــــــــــــــــــاء
فَقَرَّر أَن يَبْحَث بَيْن قُلُوْب الْبَشَر عَن ذَالِك الْقَلْب أَرَاد أَن يَجِدَه
أَخَذَتْه الْأَيَّام وَلَم يَتَمَكَّن مِن ايُجادَة حَتَّى دَب الْيَأْس
بَيْن نَبْضّاتّه وَقَرَّر الْاستسلام وَالِاكْتِفَاء بِضَوْء حُلُم
كَان يَنْسِجُه كُل مَسَاء عَلَى نَافَذْتــــــــــه
وبَينما كَان يَسْتَعِد لِإِقْفَال تِلْك الْنَّافِذَة
ذَالِك الْمَسَاء رَأَى ذَالِك الْقَلْب وَهُو يَقْتَرِب
وَلِأَوَّلمَرَة فِي حَيَاتِه شِعْر بِتِلْك الْرَّجْفَة شِعْر
بَان الْكَوْن تَوَقُّف عَن الْدَوَرَان وَان الْقَمَر أَصْبَح
اكْبَر وَأَكْثَر إِشْعَاعَا لَم يَسْتَطِع الْكَلَام
وَاسْتَمَر فَقَط بِالْنَّظَر وَالانْتِظَار حَتَّى يَصِل لْبَابــــــــــــــــــــــــــــه
أَرَادَه أَن
يُبَادِلــــــــــــــــــــــــه تِلْك الْنَبْضَات أَرَادَه أَن يُنْطِقُهَا أَرَادَه
أَن يَعُدَّه بَانه سيَقْضِي
حـــــــــــيَاتِه مَعَه أَرَادَه أَن يَكُوْن بَلْسَم
لِتِلْك الْأَيَّام الَّتِي قَضَاه بَااالانْتِظَار وَأَرَادَه
أَن يَعُدَّه بَالايُجْرَح خَفَقَاتِه الْحَسَّاسَة حَتَّى لاتَنَطْوي
بَيْن زَوَايَا الْخَوْف وَتَتَلاشَى
لِيُعَاهِدِه هُو أَيْضا عَلَى الْوَفَاء وَالْبَقَاء بِقُرْبـــــــــــــــــه
حَتَّى يَرْحَل الْكَوْن
كَان كِلَا مِنْهُمَا يَبْحَث عَن الْآَخَر مُنْذ عُقُوْد
يُرْوَى أَن قَلْبِا أَرَاد أَن يُجَرِّب الْحُب أَرَاد أَن يُخْفِق بِسُرْعَة
أَرَاد أَن يَقُوْل الْشِعَر و يَسْهَر كُل لَيْلَة مُنْتَظِرَا لْحَبِيبـــــــــــــــــــــه
أَرَاد أَن يُسَامُر الْنُّجُوْم ويْرااقِص نَسَمَات الْمَســــــــــــــــــــــــاء
فَقَرَّر أَن يَبْحَث بَيْن قُلُوْب الْبَشَر عَن ذَالِك الْقَلْب أَرَاد أَن يَجِدَه
أَخَذَتْه الْأَيَّام وَلَم يَتَمَكَّن مِن ايُجادَة حَتَّى دَب الْيَأْس
بَيْن نَبْضّاتّه وَقَرَّر الْاستسلام وَالِاكْتِفَاء بِضَوْء حُلُم
كَان يَنْسِجُه كُل مَسَاء عَلَى نَافَذْتــــــــــه
وبَينما كَان يَسْتَعِد لِإِقْفَال تِلْك الْنَّافِذَة
ذَالِك الْمَسَاء رَأَى ذَالِك الْقَلْب وَهُو يَقْتَرِب
وَلِأَوَّلمَرَة فِي حَيَاتِه شِعْر بِتِلْك الْرَّجْفَة شِعْر
بَان الْكَوْن تَوَقُّف عَن الْدَوَرَان وَان الْقَمَر أَصْبَح
اكْبَر وَأَكْثَر إِشْعَاعَا لَم يَسْتَطِع الْكَلَام
وَاسْتَمَر فَقَط بِالْنَّظَر وَالانْتِظَار حَتَّى يَصِل لْبَابــــــــــــــــــــــــــــه
أَرَادَه أَن
يُبَادِلــــــــــــــــــــــــه تِلْك الْنَبْضَات أَرَادَه أَن يُنْطِقُهَا أَرَادَه
أَن يَعُدَّه بَانه سيَقْضِي
حـــــــــــيَاتِه مَعَه أَرَادَه أَن يَكُوْن بَلْسَم
لِتِلْك الْأَيَّام الَّتِي قَضَاه بَااالانْتِظَار وَأَرَادَه
أَن يَعُدَّه بَالايُجْرَح خَفَقَاتِه الْحَسَّاسَة حَتَّى لاتَنَطْوي
بَيْن زَوَايَا الْخَوْف وَتَتَلاشَى
لِيُعَاهِدِه هُو أَيْضا عَلَى الْوَفَاء وَالْبَقَاء بِقُرْبـــــــــــــــــه
حَتَّى يَرْحَل الْكَوْن
كَان كِلَا مِنْهُمَا يَبْحَث عَن الْآَخَر مُنْذ عُقُوْد
فَقَد بَعْثَرَتْهُم الْحَيَاة لِتَجْمَعَهُم ذَالِك الْمَسَاء
بُقْيَا يَتَسَامْرَان حَتَّى اخْتَفَت الْنُّجُوْم وَانْتَشَر
شُعَاع الْصُّبْح لَيُكْتَب قِصَّتَهُمَا فِي تَارِيْخ
الأحِبــــــــــــــــــــــــه
