abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 39,234
- مستوى التفاعل
- 70,353
- النقاط
- 13,970
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
عباد الله لا شَيْء أغلى عليكم من أعماركم وأنتم تضيعونها فيما لا فائدة فيه .
ولا عدو أعدى لكم من إبلَيْسَ وأنتم تطيعونه ، ولا أضر عليكم من موافقة
النفس الإمارة بالسُّوء وأنتم تصادقونها ، لَقَدْ مضى من أعماركم الأطايب
فما بقي بعد شيب الذوائب .
يا حاضر الجسم والْقَلْب غائب ، اجتماع العيب مَعَ الشيب من أعظم المصائب
يمضي زمن الصبا فِي لعب وسهو وغَفْلَة ، يَا لها من مصائب
كفى زَاجِرًا وَاعِظاً تشيب منه الذوائب ، يَا غافلاً فاته الأرباح وأفضل المناقب
أين البُكَاء والحزن والقلق لخوف العَظِيم الطالب أين الزمان
الَّذِي فرطت فيه ولم تخش العواقب ، أين البُكَاء دمًا على أوقات قتلت
عَنْدَ التلفزيون والمذياع والكرة والسينماء والفيديو والخمر والدخان
والملاعب واللعب بالورق والقِيْل والقَالَ .
كم فِي يوم الحَسْرَة والندامة من دمع ساكب على ذنوب قَدْ حواها كتاب الكاتب
من لَكَ يوم ينكشف عَنْكَ غطاؤك فِي موقف المحاسب ، إِذَا قِيْل لَكَ :
ما صنعت فِي كُلّ واجب ، كيف ترجو النجاة وأَنْتَ تلهو بأسر الملاعب ،
لَقَدْ ضيعتك الأماني بالظن الكاذب ، أما علمت أن الموت صعب
شديد المشارب ، يلقي شره بكأس صدور الكتائب ، وأنه لا مفر منه
لهارب فَانْظُرْ لنفسك واتق الله أن تبقى سَلِيمًا من النوائب ،
فقد بنيت كنسج العنكوت بيتًا ، أين الذين علو فوق السفن
والمراكب أين الَّذِينَ علو على متون النجائب ، هجمت عَلَيْهمْ
الْمَنَايَا فأصبحوا تحت النصائب وأَنْتَ فِي أثرهم عَنْ قريب عاطب ،
فَانْظُرْ وتفكر واعتبر وتدبر قبل هجوم من لا يمنع عَنْهُ حرس
ولا باب ولا يفوته هرب هارب .
اللَّهُمَّ يسر لَنَا سبيل الأَعْمَال الصالحات وهيئ لَنَا من أمرنا رشدًا
واجعل معونتك العظمى لَنَا سندًا واحشرنا إِذَا توفيتنا مَعَ عبادك
الصالحين الَّذِينَ لا خوف عَلَيْهمْ ولا هم يحزنون ، وَاغْفِرْ لَنَا
وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِين بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
اللَّهُمَّ ثَبِّتْ محبتك فِي قلوبنا وقوها ونور قلوبنا بنور الإِيمَان
وَاجْعَلْنَا هداة مهتدين وآتنا فِي الدُّنْيَا حسُنَّة وفي الآخِرَة حسُنَّة
وقنا عذاب النار ، اللَّهُمَّ أنظمنا فِي سلك الفائزين برضوانك ،
وَاجْعَلْنَا مِنْ المتقين الَّذِينَ أعددت لَهُمْ فسيح جنانك ،
وأدخلنا بِرَحْمَتِكَ فِي دار أمانك ، وعافنا يَا مولانَا فِي الدُّنْيَا والآخِرَة
مِنْ جَمِيعِ البلايا ، وأجزل لَنَا من مواهب فضلك وهباتك
ومتعنا بالنظر إِلَى وجهك الكريم مَعَ الَّذِينَ أنعمت
عَلَيْهمْ من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ،
وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِين الأحياء مِنْهُمْ والميتين
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
ولا عدو أعدى لكم من إبلَيْسَ وأنتم تطيعونه ، ولا أضر عليكم من موافقة
النفس الإمارة بالسُّوء وأنتم تصادقونها ، لَقَدْ مضى من أعماركم الأطايب
فما بقي بعد شيب الذوائب .
يا حاضر الجسم والْقَلْب غائب ، اجتماع العيب مَعَ الشيب من أعظم المصائب
يمضي زمن الصبا فِي لعب وسهو وغَفْلَة ، يَا لها من مصائب
كفى زَاجِرًا وَاعِظاً تشيب منه الذوائب ، يَا غافلاً فاته الأرباح وأفضل المناقب
أين البُكَاء والحزن والقلق لخوف العَظِيم الطالب أين الزمان
الَّذِي فرطت فيه ولم تخش العواقب ، أين البُكَاء دمًا على أوقات قتلت
عَنْدَ التلفزيون والمذياع والكرة والسينماء والفيديو والخمر والدخان
والملاعب واللعب بالورق والقِيْل والقَالَ .
كم فِي يوم الحَسْرَة والندامة من دمع ساكب على ذنوب قَدْ حواها كتاب الكاتب
من لَكَ يوم ينكشف عَنْكَ غطاؤك فِي موقف المحاسب ، إِذَا قِيْل لَكَ :
ما صنعت فِي كُلّ واجب ، كيف ترجو النجاة وأَنْتَ تلهو بأسر الملاعب ،
لَقَدْ ضيعتك الأماني بالظن الكاذب ، أما علمت أن الموت صعب
شديد المشارب ، يلقي شره بكأس صدور الكتائب ، وأنه لا مفر منه
لهارب فَانْظُرْ لنفسك واتق الله أن تبقى سَلِيمًا من النوائب ،
فقد بنيت كنسج العنكوت بيتًا ، أين الذين علو فوق السفن
والمراكب أين الَّذِينَ علو على متون النجائب ، هجمت عَلَيْهمْ
الْمَنَايَا فأصبحوا تحت النصائب وأَنْتَ فِي أثرهم عَنْ قريب عاطب ،
فَانْظُرْ وتفكر واعتبر وتدبر قبل هجوم من لا يمنع عَنْهُ حرس
ولا باب ولا يفوته هرب هارب .
اللَّهُمَّ يسر لَنَا سبيل الأَعْمَال الصالحات وهيئ لَنَا من أمرنا رشدًا
واجعل معونتك العظمى لَنَا سندًا واحشرنا إِذَا توفيتنا مَعَ عبادك
الصالحين الَّذِينَ لا خوف عَلَيْهمْ ولا هم يحزنون ، وَاغْفِرْ لَنَا
وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِين بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
اللَّهُمَّ ثَبِّتْ محبتك فِي قلوبنا وقوها ونور قلوبنا بنور الإِيمَان
وَاجْعَلْنَا هداة مهتدين وآتنا فِي الدُّنْيَا حسُنَّة وفي الآخِرَة حسُنَّة
وقنا عذاب النار ، اللَّهُمَّ أنظمنا فِي سلك الفائزين برضوانك ،
وَاجْعَلْنَا مِنْ المتقين الَّذِينَ أعددت لَهُمْ فسيح جنانك ،
وأدخلنا بِرَحْمَتِكَ فِي دار أمانك ، وعافنا يَا مولانَا فِي الدُّنْيَا والآخِرَة
مِنْ جَمِيعِ البلايا ، وأجزل لَنَا من مواهب فضلك وهباتك
ومتعنا بالنظر إِلَى وجهك الكريم مَعَ الَّذِينَ أنعمت
عَلَيْهمْ من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ،
وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِين الأحياء مِنْهُمْ والميتين
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
ما اجمل الرجوع الى الله والارتماء بين يديه
والانتظار على بابه رجاء رحمته وعفوه والاحتماء
من عقوبته بمغفرته
التوفيق والسداد
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
