الفتي الملثم

زيزوومى محترف
إنضم
28 يناير 2008
المشاركات
1,546
مستوى التفاعل
86
النقاط
725
غير متصل
حادث الأسكندرية .. والمفتونين

لا يخفى علينا جميعا ذلك التفجير الذي هز مدينة الأسكندرية بمصر في مطلع العام الميلادي الجديد

وكيف أن علماء الأسكندرية ومشايخها أصدروا بيانا يستنكرون فيه هذه الحادثة ويعدونها من جملة الاحداث
التي لا تخدم إلا اعداء الإسلام وتصب في مصلحتهم ولا طائل من ورائها إلا نشر الفساد في البلاد وبين العباد


اقرأ البيان
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
أو
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


ولفضيلة الشيخ / محمد بن اسماعيل المقدم - حفظه الله - تعليق على هذه الحادثة
تحدث فيها عن المفاسد المترتبة على تلك الحوادث وتبعاتها محليا وعالميا
لمشاهدة المقطع وتحميله
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


ولقد طالعتنا بعض الصحف بصور لبعض الجهلة من عامة المسلمين
يرفعون كتاب الله تعالى عاليا وبجواره الصليب
( اللهم إنا نعوذ بك من صنيعهم ونبرأ إليك من فعلتهم )ـ


s2.jpg


وقام بعضهم بوضع الصليب في صورته الشخصية في
الماسنجر والفيس بوك تعبيرا عن استنكاره للحادث !!ـ

وليس معنى أننا نستنكر هذه الفعلة وندين فاعليها
أننا نفرط في ديننا الذي ارتضاه الله تعالى لنا


aqeda0010s.jpg

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي



ولا يلزمنا لكي نعبر عن رفضنا لمبدأ التفجير والقتل أن نعظم الصليب
الذي يرمز لعقيدة النصارى الباطلة ودينهم المحرف
فالمسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام لم يقتل ولم يصلب

aqeda0049s.jpg

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


بل أنه سينزل في آخر الزمان ليعمل بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم
ويكسر الصلبيب ويقتل الخنزير

aqeda0051s.jpg

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


وقد أخبرتنا أمنا عائشة رضي الله عنها أن الحبيب صلى الله عليه وسلم
كان لا يدع شيئا في بيته به تصاليب
aqeda0050s.jpg

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

وقد أفتى علماء الأمة بكفر من أصر على رفع الصليب وتعظيمه وارتدائه
بعدما تبين له الحكم الشرعي في المسألة
mo7aramat0079s.jpg

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


فيا مسلم .. يا موحّد. يا عبد الله
يا من رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
أقبض على دينك وتمسك به و اثبت عليه
ولا تكن في تلك الفتن والمحن كالريشة في مهب الريح
وعض على دينك بالنواجذ ، ولا تتبع سبيل الضالين الهالكين

وقدم توحيدك لله تعالى وبراءتك من الكفر وأهله على كل شيء

aqeda0048s.jpg

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

فهم لن يرضوا عنك أبدا إلا إذا كفرت بالله رب العالمين
وتركت ملة الإسلام

aqeda0022s.jpg

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


وأخيرا .. أذكرك ونفسي بقول الله تعالى على لسان هاروت وماروت

إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ

اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك

اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

توقيع : الفتي الملثم
بارك الله فيك
 
توقيع : لهب شمعة


لا حول ولا قوة الا بالله

،

بارك الله فيك ونفع بك

،
ودى وتقديرى

3.gif



 
توقيع : alemalbyelaram
جزاني واياكم
بارك الله فيكم
 
توقيع : الفتي الملثم
بارك الله فيك
 
توقيع : ARBIA39
جزاني واياكم
بارك الله فيكم
 
توقيع : الفتي الملثم
يعني نقتل النصارى و لا ناخدهم بالحضن ؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا اللي يبص في حال النت و الواقع اليومين دول يلاقي المسلمين ( معظمهم ) على قسمين :

قسم يقول لك النصارى يستاهلوا اللي يجرالهم ,
و المفروض نموتهم كلهم
و عقبال تفجيرات أخرى


و نسي أنه :
(( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ))


و قسم تاني في الجهة الأخرى
بقى يقول عليهم ( إخواننا )

و يرفع ( الصليب ) بجانب الهلال

و ناقص يصلي معاهم في الكنيسة علشان يواسيهم


و نسي أن :
(( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله عز وجل ))


و أهل السُنَّةِ وسطٌ بين الغالي و الجافي ,

يؤمنون بأنه :
(( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ))

و يؤمنون أن :
(( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله عز وجل ))

و يطيعون أمر الله :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [المائدة:51]

و يبروا و يقسطوا إلى أهل الكتاب غير المحاربين :
{ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ
أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [الممتحنة:8].

و ينفذون أمر النبي :
(( لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه ))

و يؤمنون أنه :
(( من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة ))

و ......

و الآيات و الأحاديث في ديننا كثيرة
و تجمع بين :
ضمان حقوقهم و عدم التفريط في عقيدتنا


فأقول لإخواننا :
{ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } [المائدة:8]

و أقول لإخواننا الآخرين :
{ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ } [هود:46]

.......................

نسأل الله العفو و العافية
و أن يهدي جميع المسلمين و يوفقهم لما يحب وي رضى
و أن يحفظ مصر آمنةً مسلمةً و سائر بلاد المسلمين

و جزاكم الله خيرا

و لا تنسوا الدعاء لمصر و لسائر بلاد المسلمين بالأمن و الامان و تحقيق الدين

منقول من احدى المدونات

--

 
توقيع : الفتي الملثم
السلام عليكم
هاااام جدا ...أرجو قراءته كاملا بارك الله فيكم

السبت 1 يناير 2011

نزلت من سيارة الميكروباس القادمة من طريق الكورنيش في شارع بكباشي العيسوي ومشيت باتجاه مستشفى شرق المدينة متوجها ً إلى بيتي ، عن يميني تظهر بوابة العيادات الخارجية وخلفها يلوح المسجد بمبناه المتواضع الذي لا يخلو عن لمسة جمال واضحة ، ويكسوه جلال ووقار وسكينة تستشعرها تغمر المكان ... وإن كان هناك حالة حزن تغطي المسجد أستشعرها ولا أجد لها سببا .

نظرت إلى يساري وأنا أمضي في طريقي لا ألوي على شئ فإذا كنيسة القديسين تقف في الجهة الأخرى مستنفرة حاشدة متحدية تتصاعد إلى أعلى يحفها عن الجانبين شارعان مرتفعان لقيني أولهما بسلالمه الصاعدة الممتدة بارتفاع طابقين وفي أعلاه مدخل جانبي للكنيسة ......


مشيت ومضيت في طريقي وقلبي يحتمي بالمسجد الذي عن يميني أتذكر صوت الشيخ شعبان المنشاوي حينما كان هاهنا يجلجل بالقرآن وينسد الطريق في رمضان من كثرة المصلين في يوم الجمعة وفي ليالي رمضان .... أخزى الله من فرق هذا الجمع لعيون هذه الكنيسة .


مهما حاولت أن لا تنظر جهتها تبقى هذه الكنيسة المستنفرة المستفزة المتحدية التي لا أريد أن أنظر إليها خوفا ً وفرقا ً لأنني كلما نظرت إليها أحسست بالرعب من وحش أشعر أنه حانق يوشك أن ينقض على المارة وعلى المسجد يلتهمه ويزدرده في عنف وغشامة .


وحانت مني التفاتة فإذا البوابات محروسة حراسة مشددة ، رجال بأزياء وأشكال مختلفة ، هذا من الشرطة وهذا من كشافة الكنيسة وهذا بزي ( السكيورتي ) وكلهم عيونهم تدور في رؤوسهم كاشفة مترقبة انتظارا ً لمجهول ... أسأل الله ألا يأتي .....


وظهرت سيارة خضراء اخترقت الحاجز الحديدي الموضوع أمام الكنيسة فقامت الحراسة عل الفور واقفة ، ونظر الشاويش الجالس أمام الكنيسة إلى السيارة ثم أغلق مصحفه الذي بيده ، وصوب بصره إلى السيارة التي بدأت في صعود الرصيف أمام الكنيسة لتقف أمم البوابة الضخمة ....


وعلى الفور تحرك رجلان من داخل الكنيسة وتوجها إلى راكب السيارة ففتحا له الباب فإذا كاهن شاب في الثلاثين من عمره ينزل من السيارة فينحني هذان الرجلان له ويقبلان على يده يلثمانها بشفاههم تقبيلا ً ومسحا ً بالجباه وإذا هو يكلمهما ويشير إليهما فيفتحان شنطة السيارة ويخرجان بسرعة صناديق صغيرة ويدخلانها إلى داخل الكنيسة .......


مضيت إلى بيتي وما زالت بقايا المشهد تحوم في ذاكرتي لا أدري لماذا .... ومضت الأيام فإذا نحن في ليلة رأس السنة الميلادية بالأمس .....



أخذت طريقي عائدا إلى بيتي في الساعة الحادية عشرة ليلا ً أسابق الزمان لكي لا يدركني السفهاء بأكوابهم المكسورة وزجاجاتهم الفارغة وأكياس زبالاتهم وصواريخهم ومفرقعاتهم وووو.... احتفالهم المشئوم برأس السنة .


تجنبت المرور في شارع الكنيسة نظرا ً للزحام البادي في الشارع واجتماع النصارى للاحتفال في كنيستهم .....



أحضرت للأولاد بعض الحلوى من " شهد الملكة " تعشينا وذهبنا لنخلد للنوم استعدادا ً لصلاة لفجر ، أخذت كتابا ً أقرؤه ـ كعادتي ـ قبل النوم .....


]كان الكتاب مثيرا ً ، وكان يتحدث عن بعض معارك الجاسوسية بين مصر وإسرائيل .....


شدتني عملية " سوزانا " الشهيرة بـ " فضيحة لافون " وكيف فجر اليهود بعض الأماكن العامة التي يرتادها اليهود والأوربيون لأجل أهداف سياسية ......


أهكذا ترخص دماء أتباعهم عندهم لأجل تحصيل منافع سياسية ودنيوية .......


وما شدني إليها أكثر أن مسرحها كان هنا في الإسكندرية ..........



في شهر يوليو سنة 1954 م فجر اليهود ثلاثة طرود في مكتب البريد الرئيسي بالإسكندرية ....



وفي الرابع عشر من يوليو انفجرت قنبلة في المركز الثقافي الأمريكي ( وكالة الاستعلامات الأمريكية ) في الإسكندرية ، وحاولوا تفجير داري سينما (مترو) و( ريو) في الإسكندرية ...



غير أن سوء الحظ لعب دوره واشتعلت إحدى المتفجرات في جيب العميل المكلف بوضع المتفجرات بدار سينما ( ريو ) فأنقذه المارة ولسوء حظه تواجد رجل شرطة في المكان تشكك في تصرفاته فاصطحبه إلى المستشفى بدعوى إسعافه من آثار الحريق وهناك قال الأطباء : إن جسم الشاب ملطخ بمسحوق فضي لامع وأن ثمة مسحوق مشابه في جراب نظارة يحمله في يده ورجح الأطباء أن يكون الاشتعال ناتج عن تفاعل كيميائي ....



وبتفتيش الشاب عثر معه على قنبلة أخرى عليها اسم " مارون أياك" صاحب محل النظارات الشهير وتم إعتقال الشاب فاعترف وقال إن اسمه فيليب ناتاسون يهودي الديانه وعمره 21 عام وجنسيته غير معروفة ، واعترف بأنه عضو في منظمة إرهابية هي المسئولة عن الحرائق .......


وعثر في منزله على مصنع صغير للمفرقعات ومواد كيميائية سريعة الاشتعال وقنابل حارقة جاهزة للاستخدام وأوراق تشرح طريقة صنع القنابل .


وبناء على اعترافات ناتاسون تم القبض على كل أعضاء الخلية اليهودية الموسادية وتم إعدام بعضهم وسجن آخرين .....



في أعقاب المحاكمة حاولت إسرائيل استرضاء مصر للإفراج عن التنظيم بعد أن وصل الشارع الإسرائيلي الى مرحلة الغليان ، والعجيب أن الولايات المتحدة وبريطانيا اشتركتا في هذا الطلب فقد بعث الرئيس الأمريكي ايزنهاور برسالة شخصية الى الرئيس عبد الناصر يطلب الإفراج عن المحتجزين " لدوافع إنسانية ".....



وبعث أنتوني إيدن وونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني ومسؤولون فرنسيون بخطابات وطلبات مماثلة غير أنها جميعا قُوبلت بالرفض المطلق ......



وقالت وكالة الأنباء الإسرائيلية وقتها أن "هذا الرفض يعد صفعة على أقفية حكام الغرب ويدل على أن مصر تمضي في طريقها غير عابئة بغير مصلحتها .....


وفي 31 يناير 1955 تم تنفيذ حكمي الإعدام في موسى ليتو مرزوق ( دُفن بمقابر اليهود بالبساتين) وصمويل بخور عازار ( دُفن بمقابر اليهود بالإسكندرية) وعلى الفور أعلنهما موشي شاريت ـ رئيس الوزراء الإسرائيلي ـ " شهداء " !! ..


ووقف أعضاء الكنيست حدادا على وفاتهما وأعلن في اليوم التالي الحداد الرسمي ونكست الأعلام الإسرائيلية وخرجت الصحف بدون ألوان وأطلق اسمي الجاسوسين على شوارع بئر سبع ....


لم أكد أمضي في القراءة إلا وبدأ القصف المركّز للزجاج والأواني وبعض الصواريخ والمفرقعات ، ثم بدأ سكون ما بعد منتصف الليل .... لكن شيئا ً ما أحس أنه سيحدث ....


تُرى هل هذا من تأثير ما أقرأ .... أم أن كوامن خفية في النفس تستشرف المستقبل ... قطع تفكيري صوت انفجار كبير ...... ما هذا !!!


دق هاتفي فإذا أحد أصدقائي ينقل لي الوصف .... انفجرت سيارة أمام كنيسة القديسين ... هناك سيارات مشتعلة ..... القتلى في الشارع والأشلاء تملأ المكان ... مسلمون وأقباط من ضمن الضحايا ....



شباب الأقباط يتجمعون ..... هاجموا مسجد شرق المدينة وكسروا واجهته ... شباب المسلمين والأهالي يدافعون عن المسجد ..... الشرطة حضرت وفضت الاشتباك بين الجانبين ..... أرجوك لا تنزل إلى الشارع فالناس هنا في احتقان شديد بين الطرفين ..... تُرى هل نفذت القاعدة تهديدها ؟!


لا أدري .... تذكرت مروري قبل أيام أمام الكنيسة ..... تذكرت سيارة الكاهن التي اخترقت الحواجز الأمنية ........أتكون هي التي وضعت فيها المتفجرات ........تذكرت أن أحد بطارقة الأقباط كان في إسرائيل منذ أسابيع ...........



تذكرت الشرطي الجالس أمام الكنيسة يقرأ القرآن ......غلبتني دمعة نزلت من عيني .... يارب ما يكون هذا الشرطي من ضمن القتلى .... يارب يقبضون على المجرمين اليهود أتباع لافون وشنودة كما قبضوا عليهم في العملية الأولى .... يا رب احفظ بلدنا مصر وسائر بلاد المسلمين ..... آمين


بقلم تابع بإحسان
مسلم من الإسكندرية


منقـــــول
 
توقيع : الفتي الملثم
عودة
أعلى