الفتي الملثم
زيزوومى محترف
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
البحث عن قلب
أشعر أني أتنفس رائحة تلك الأماكن التي جمعتني بأمثال هؤلاء
أشعر أني أتنفس رائحة تلك الأماكن التي جمعتني بأمثال هؤلاء
و الله إنه لتشتد قسوة الحنين على قلبي كلما قرأت هذه الآية
و ما أشد عجزي عن شكر الله حق شكره
على وجود أمثال تلك القلوب في حياتي
أحبابي
اقرءوا الآية بقلوبكم
و سيعبث بكم الحنين كما عبث بي
و أبحثوا عن أمثال هؤلاء فلن تعدموهم
تحسسوا وجودهم في زوايا حياتكم
انفضوا الغبار عن أرقامهم في هواتفكم
صلوهم
فهم أحق من يوصل
و ما أشد عجزي عن شكر الله حق شكره
على وجود أمثال تلك القلوب في حياتي
أحبابي
اقرءوا الآية بقلوبكم
و سيعبث بكم الحنين كما عبث بي
و أبحثوا عن أمثال هؤلاء فلن تعدموهم
تحسسوا وجودهم في زوايا حياتكم
انفضوا الغبار عن أرقامهم في هواتفكم
صلوهم
فهم أحق من يوصل
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ}
(28) سورة الكهف
إقرأ بقلبك
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ )
يقول السعدي :
(ففيها الأمر ، بصحبة الأخيار ، ومجاهدة النفس على صحبتهم ، ومخالطتهم
(..) فإن في صحبتهم من الفوائد ، ما لا يحصى .)
و الأجمل
( وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ )
يقول السعدي :
(أي : لا تجاوزهم بصرك ، وترفع عنهم نظرك )
إقرأ بقلبك
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ )
يقول السعدي :
(ففيها الأمر ، بصحبة الأخيار ، ومجاهدة النفس على صحبتهم ، ومخالطتهم
(..) فإن في صحبتهم من الفوائد ، ما لا يحصى .)
و الأجمل
( وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ )
يقول السعدي :
(أي : لا تجاوزهم بصرك ، وترفع عنهم نظرك )
يقول كريم الشاذلي :
( أي بهجة للحياة إن خلت من أصدقاء يشاركوننا إياها , نأنس بهم و نؤنسهم ,
( أي بهجة للحياة إن خلت من أصدقاء يشاركوننا إياها , نأنس بهم و نؤنسهم ,
نعطيهم و نأخذ منهم )
و أقرءوا هذا الموقف العذب الذي يرويه
د/ عبد الرحمن العريفي :
د/ عبد الرحمن العريفي :
(أذكر أني ذهبت مرة لأداء العمرة .. وكنت خلال طوافي وسعيي أدعو للمسلمين جميعاً ..
بالحفظ والنصر والتمكين .. وربما قلت :
اللهم اغفر لي واغفر لأحبابي وأصحابي ..
وبعد انتهائي من شعائرها .. حمدت الله على التيسير ..
ثم اكتريت فندقاً لأبيت فيه .. فلما وضعت رأسي على
وسادتي كتبت رسالة عبر الهاتف الجوال أقول فيها :
"الآن أنهيت العمرة وتذكرت أحبابي وأنت منهم فلم أنسك من الدعاء الله يحفظك ويوفقك " ..
انتهت الرسالة ..
أرسلتها إلى الأسماء المخزنة في ذاكرة الهاتف
لم أكن أتصور التأثير العجيب لهذه الرسالة في قلوب الآخرين ..
منهم من أرسل إليّ : والله إني أبكي وأنا أقرأ رسالتك .. أشكرك أنك ذكرتني بدعائك
اللهم اغفر لي واغفر لأحبابي وأصحابي ..
وبعد انتهائي من شعائرها .. حمدت الله على التيسير ..
ثم اكتريت فندقاً لأبيت فيه .. فلما وضعت رأسي على
وسادتي كتبت رسالة عبر الهاتف الجوال أقول فيها :
"الآن أنهيت العمرة وتذكرت أحبابي وأنت منهم فلم أنسك من الدعاء الله يحفظك ويوفقك " ..
انتهت الرسالة ..
أرسلتها إلى الأسماء المخزنة في ذاكرة الهاتف
لم أكن أتصور التأثير العجيب لهذه الرسالة في قلوب الآخرين ..
منهم من أرسل إليّ : والله إني أبكي وأنا أقرأ رسالتك .. أشكرك أنك ذكرتني بدعائك
وآخر كتب : والله ما أدري بم أرد عليك ! ولكن جزاك الله خيراً ..
والثالث كتب : أسأل الله أن يستجيب دعاءك .. ونحن والله لا ننساك ..
نحن في الحقيقة نحتاج بين الفينة والأخرى أن نُذَكّر الناس بأننا نحبهم
الحــب
صحيح ، قد يكون المللُ موجوداً في الحب ، ولكن الحب لا يموت .. !!
قد يصيبه بعض الخمول ، ولحظات ٍ من التهاون ، والتـّغيير
الوقتي ، والروتين القاتل اسماً ، ولكنـّه لا ينضب أبدا .. !
الحب ، هو الحب ، لا تتزيله شائكة ، ولا يقتله ملل
" نبـتـعد " ، ولكن قلوبنا " مفتوحة للحب".. !
يصيبنا بعض من "لمسات التغيير" ، ولكن "صدق الحب" لا
يتغيـّر .. !
تـنـْتـابنا لحظات ْ من " الوحدة " ، ولكن الحب يكوّن " جمعًا "
من الذكرى الجميلة .. !
تسير بنا عجلة الحياة نحو" المصلحة " ، ولكن " صدق الحب "
يعود بنا عاجلا أم آجلا .. !
نصاحب أضعافـًا ، ونقابل وجوها ، ونرافق هذا ، ونرافق ذاك ،
ولكن نبض الحب لا ينسى " ملامح " الحب الصادق .. !
" نهاجر" في زحم هذه الدنيا ، ولكن عبق الوطن ، " الحــب" ،
نرجسيـّته باقية ، "تـحـنـّن " القلب ولو بات بليدا .. !
" يحلـّق " حمام مشاعرنا أسراباً أسراباً ، ولكن حمامة الحب
"تعود لملاذها " .. !
يعتري الحب " الغرور " ، ولكن " بذرة التواضع " التي تنمو بين
حنايا هذا القلب " حيـّة " .. !
" نقسـو " ، ولكن يبـقـى شيءٌ بداخلنا اسمهُ " طيـبة ".. !
نلبس السوّاد ، ونعيش الحداد ، ولكن قلوبنا بيضاء بالحب ، تسلـّم
على بعضها كلما مرّت "خـِلسة ".. !
يصاحبنا " الملل " ، ويجتاحـُنا " الإهمال " ، ولكن الحب يعود
بنا "بابـْـتسامة ، ونـبلْ مشاعر ".. !
"البرود موجود " ، والكل منـّا يصيبه غفوة في الاهتمام ، ولكن
"يظــّل الحب يسود " ، إن غفوْنا نحن فهو لا ينام .. !
" تلوي ذراعنا الأيـّام " ، إما بانشغال ، أو ابتعاد ، أو تهاون ،
ولكن يد الحب ممدودة دائما بـانـتـظار " الصـّــّفح" .. !
الصمـت يخالط أوقاتـنا ، ولكن أمانينا بـُحّ صوتها بطلب الخير
جـِهـارًا ، بكل حـب وشفافية .. !
الحبّ
الحقيقي
الصادق
الطاهر
يـبـقى .. متى ما بقيَت النـَّـفـَس
اللهم ارزقنا بك وحب من يحبك وحب كل عمل صالح يقربنا إلى حبك
صحيح ، قد يكون المللُ موجوداً في الحب ، ولكن الحب لا يموت .. !!
قد يصيبه بعض الخمول ، ولحظات ٍ من التهاون ، والتـّغيير
الوقتي ، والروتين القاتل اسماً ، ولكنـّه لا ينضب أبدا .. !
الحب ، هو الحب ، لا تتزيله شائكة ، ولا يقتله ملل
" نبـتـعد " ، ولكن قلوبنا " مفتوحة للحب".. !
يصيبنا بعض من "لمسات التغيير" ، ولكن "صدق الحب" لا
يتغيـّر .. !
تـنـْتـابنا لحظات ْ من " الوحدة " ، ولكن الحب يكوّن " جمعًا "
من الذكرى الجميلة .. !
تسير بنا عجلة الحياة نحو" المصلحة " ، ولكن " صدق الحب "
يعود بنا عاجلا أم آجلا .. !
نصاحب أضعافـًا ، ونقابل وجوها ، ونرافق هذا ، ونرافق ذاك ،
ولكن نبض الحب لا ينسى " ملامح " الحب الصادق .. !
" نهاجر" في زحم هذه الدنيا ، ولكن عبق الوطن ، " الحــب" ،
نرجسيـّته باقية ، "تـحـنـّن " القلب ولو بات بليدا .. !
" يحلـّق " حمام مشاعرنا أسراباً أسراباً ، ولكن حمامة الحب
"تعود لملاذها " .. !
يعتري الحب " الغرور " ، ولكن " بذرة التواضع " التي تنمو بين
حنايا هذا القلب " حيـّة " .. !
" نقسـو " ، ولكن يبـقـى شيءٌ بداخلنا اسمهُ " طيـبة ".. !
نلبس السوّاد ، ونعيش الحداد ، ولكن قلوبنا بيضاء بالحب ، تسلـّم
على بعضها كلما مرّت "خـِلسة ".. !
يصاحبنا " الملل " ، ويجتاحـُنا " الإهمال " ، ولكن الحب يعود
بنا "بابـْـتسامة ، ونـبلْ مشاعر ".. !
"البرود موجود " ، والكل منـّا يصيبه غفوة في الاهتمام ، ولكن
"يظــّل الحب يسود " ، إن غفوْنا نحن فهو لا ينام .. !
" تلوي ذراعنا الأيـّام " ، إما بانشغال ، أو ابتعاد ، أو تهاون ،
ولكن يد الحب ممدودة دائما بـانـتـظار " الصـّــّفح" .. !
الصمـت يخالط أوقاتـنا ، ولكن أمانينا بـُحّ صوتها بطلب الخير
جـِهـارًا ، بكل حـب وشفافية .. !
الحبّ
الحقيقي
الصادق
الطاهر
يـبـقى .. متى ما بقيَت النـَّـفـَس
اللهم ارزقنا بك وحب من يحبك وحب كل عمل صالح يقربنا إلى حبك
