من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
أمر جنكيزخان ملك الترك بقتل ثلاثة رجال ، فإذا امرأة تبكي وتلطم .
فقال: ما هذه ؟ أحضروها .
فقالت : هذا ابني ، وهذا أخي ، وهذا زوجي .
فقال : اختاري واحدا منهم حتى أطلقه لك .
فقالت : الزوج يجيء مثله ، والابن كذلك ، والأخ لا عوض له .
فاستحسن ذلك منها وأطلق الثلاثة لها .
إخواني وأخواتي : إخواننا لا عوض منهم ، فلماذا التهاجر والتقاطع ؟!
ولماذا التخاصم والتحاقق ؟!
لماذا لا يتنازل كل منا عن بعض حقه ، إن لم يكن كله ؟!
حتى تبقى لنا الأخوة ، فهي من عدة الإنسان في نوائب الحياة .
فقد قال الشاعر :
أخاك أخاك فإن من لا أخا له * * * كساع إلى الهيجا بغير سلاح
ألا من عودة للصفاء والنقاء حيث السعادة والهناء
القصة ذكرها ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ج13 ص 130 .
فقال: ما هذه ؟ أحضروها .
فقالت : هذا ابني ، وهذا أخي ، وهذا زوجي .
فقال : اختاري واحدا منهم حتى أطلقه لك .
فقالت : الزوج يجيء مثله ، والابن كذلك ، والأخ لا عوض له .
فاستحسن ذلك منها وأطلق الثلاثة لها .
إخواني وأخواتي : إخواننا لا عوض منهم ، فلماذا التهاجر والتقاطع ؟!
ولماذا التخاصم والتحاقق ؟!
لماذا لا يتنازل كل منا عن بعض حقه ، إن لم يكن كله ؟!
حتى تبقى لنا الأخوة ، فهي من عدة الإنسان في نوائب الحياة .
فقد قال الشاعر :
أخاك أخاك فإن من لا أخا له * * * كساع إلى الهيجا بغير سلاح
ألا من عودة للصفاء والنقاء حيث السعادة والهناء
القصة ذكرها ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ج13 ص 130 .
