أبوحـــلا
زيزوومي نشيط
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
أن يحوي زوجاً أعمى وزوجة طرشاء .
أعتقد أنه في هكذا حالة يمكن للسفينة أن تصل الى الضفة الاخرى بسلام .
أما لو كان عكس ذلك ,فالسفينة ستغرق في منتصف النهروسيهلك من يقودها
وكل من يركبها.
علماً أن الشاب والبنت قبل الزواج اي العزوبية هم مغفلين عميان , ويظلون عميان طوال هذه الفترة ,
بما فيها فترة الخطوبة ,وحتى لو استمرت الخطوبة عشرين سنة فلن يفهم أحدهم الآخر,والتمثيل ماشي على قدم وساق .ويقولون لك يجب إعطاء الخطيبن فرصة كي يتعرفوا على بعضهم ,ويدرسوا بعضهم!!! .. لكن بأي منطق هذه الدراسة ؟؟؟.فالشاب والبنت لا يظهرون
لبعضعم سوى الوجه البريء الجميل.
أي الأثنين يمثلان لبعضهما طوال فترة الخطوبة ,
ومهما طالت طالت هذه المدة فلن يفهم أحدهم طبيعة الآخرحتى لو استمرت عشرين عاماً.علماً أن فترة الخطوبة هي من أجمل وأحلى الأيام .وهنا مربط الفرس .ربما جمال هذة المرحلة هو من يغشي الابصار.ما أود أن أصل اليه أنه
لا ثقافتك وفلسفتك ولا شيء يقدر أن يعكس الحقيقة سوى الفعل والتجربة .
لكن المصيبة في الأمرأن كلايهما يشفى من العمى والسمع المزمن بعد الزواج مباشرة وتظهر الوجوه والنوايا والألوان وكل شيء على حقيقته التي كانت مستترة خلف الأوهام.
وهنا الطامة الكبرى, لدرجة أنهما يتمنيان ان يبقوا في حالة عمى وطرش أفضل من أن يفجعوا بهذه الحقيقة .
لكن من الحقائق الثابتة والاكيدة في الحياة هو أن ثمن معرفة أي شيء في الحياة غالي جداً ,ولا يمكن للمرء معرفة المخفي من بواطن الأمور سوى تجربتك الخاصة .
يعني لا يمكن تعميم تجربتي لك ,يعني تجربتك الشخصية هي محك الحقيقة ,وهذه تحتاج لفعل .لكن ضريبته غالية جداً.
لكن ماذا يفعل الندم والحسرة .
فالفاس قد وقع في الراس.
تحياتي
أبو حلا.
أعتقد أنه في هكذا حالة يمكن للسفينة أن تصل الى الضفة الاخرى بسلام .
أما لو كان عكس ذلك ,فالسفينة ستغرق في منتصف النهروسيهلك من يقودها
وكل من يركبها.
علماً أن الشاب والبنت قبل الزواج اي العزوبية هم مغفلين عميان , ويظلون عميان طوال هذه الفترة ,
بما فيها فترة الخطوبة ,وحتى لو استمرت الخطوبة عشرين سنة فلن يفهم أحدهم الآخر,والتمثيل ماشي على قدم وساق .ويقولون لك يجب إعطاء الخطيبن فرصة كي يتعرفوا على بعضهم ,ويدرسوا بعضهم!!! .. لكن بأي منطق هذه الدراسة ؟؟؟.فالشاب والبنت لا يظهرون
لبعضعم سوى الوجه البريء الجميل.
أي الأثنين يمثلان لبعضهما طوال فترة الخطوبة ,
ومهما طالت طالت هذه المدة فلن يفهم أحدهم طبيعة الآخرحتى لو استمرت عشرين عاماً.علماً أن فترة الخطوبة هي من أجمل وأحلى الأيام .وهنا مربط الفرس .ربما جمال هذة المرحلة هو من يغشي الابصار.ما أود أن أصل اليه أنه
لا ثقافتك وفلسفتك ولا شيء يقدر أن يعكس الحقيقة سوى الفعل والتجربة .
لكن المصيبة في الأمرأن كلايهما يشفى من العمى والسمع المزمن بعد الزواج مباشرة وتظهر الوجوه والنوايا والألوان وكل شيء على حقيقته التي كانت مستترة خلف الأوهام.
وهنا الطامة الكبرى, لدرجة أنهما يتمنيان ان يبقوا في حالة عمى وطرش أفضل من أن يفجعوا بهذه الحقيقة .
لكن من الحقائق الثابتة والاكيدة في الحياة هو أن ثمن معرفة أي شيء في الحياة غالي جداً ,ولا يمكن للمرء معرفة المخفي من بواطن الأمور سوى تجربتك الخاصة .
يعني لا يمكن تعميم تجربتي لك ,يعني تجربتك الشخصية هي محك الحقيقة ,وهذه تحتاج لفعل .لكن ضريبته غالية جداً.
لكن ماذا يفعل الندم والحسرة .
فالفاس قد وقع في الراس.
تحياتي
أبو حلا.
