SASAMAMA
زيزوومى متألق
- إنضم
- 3 مارس 2008
- المشاركات
- 385
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 470
- الإقامة
- في ارض الله
- الموقع الالكتروني
- www.zyzoom.net
غير متصل

مازلت أسمع همسه متقطعاً أمــاه *** وأنا جوار سريره سارت إليّ يداه
ياليت عندي طبّه أو في يديّ شفاه *** عانقته وتكاتمت في خاطري شكواه
آه صديق طفولتي عمراً تقاسمناه *** اليوم ترحل هكذا طيفُ يجرّ خطاه
وتناثرت نظراته واغرورقت عيناه *** ودونت أغمض عينه فتبسمت شفتاه
ياليت عندي طبّه أو في يديّ شفاه *** عانقته وتكاتمت في خاطري شكواه
آه صديق طفولتي عمراً تقاسمناه *** اليوم ترحل هكذا طيفُ يجرّ خطاه
وتناثرت نظراته واغرورقت عيناه *** ودونت أغمض عينه فتبسمت شفتاه
الموت
مفرّق الجماعات والأصحاب
مفرّق الجماعات والأصحاب
الموت
هو الحقيقة الكبرى الذي لا مفر منه
هو الحقيقة الكبرى الذي لا مفر منه
" الخلد في الدنيا محال لا ينال !! فتصور نفسك وقد طرحوك في حفرة قبرك ! ثم القوا عليك اللحود ! وردوا عليك التراب ، وصرت في أول لياليك في حفرة الحساب ! .... فكيف سيكون الجواب لقد تخلى عنك الأهل والأحباب ! والعشيرة والأصحاب ! .... وتركت وراءك كنزك ومال ! ولم يعد ينفعك إلا ما قدمت من عمل .
فعن أنس – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( يتبع الميت ثلاثة أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد : يرجع أهله وماله ويبقى عمله )) رواه البخاري ومسلم .
ماذا عساك تفعل إذا جاءك الملكان .... فأجلساك ... وانتهراك ... وسألاك ... من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟ قد تستطيع الإجابة الآن ... ولكن في تلك الحفرة ... في ذلك القبر ... في ذلك الظلام ... ستكون الإجابة بقدر أعمالك وصلاحها .. إما المؤمن صاحب العمل الصالح فيقول : ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم وأم المنافق فيقول : هاه ... هاه ... لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته .
فتذكر يا عبد الله ........... (( فإنما القبر روضه من رياض الحنة أو حفرة من حفر النار )) رواه الترمذي .
واعلم يا عبد الله أن الله عز وجل قد أمهلك بالأوقات ما يكفيك للتوبة والرجوع ** أولم نُعمركم ما يتذكرُ فيه من تذكر وجاءكم النذير } [ فلطر37 ] وقد فُسِر النذير في الآية بالشيب وفسر أيضاً بأنه النبي صلى الله عليه وسلم .
فقد أعذر من أنذر ، وذكر من أخبر وما ظلم من أخّر فعن أب هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أعذر الله إلى امرئ أخّر أجله حتى بلغ ستين سنه )) رواه البخاري .
قال العلماء : معناه لم يترك له عذراً إذ أمهله هذه المدة . يقال أعذر الرجل إذا بلغ الغاية في العذر . "
---
نعظكم بالموت وكفى به واعظا
الحجم : 4.12 ميغا
المشاركة منقولة
لا تنسونا من صالح دعائكم
لا تنسونا من صالح دعائكم
