mezouari
عضو شرف
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

وصايا مزارع لابنه

يروى أن مزارعا و هو يحتضر وصى ابنه ثلاثا
فقال و نزعات الموت تعصره " يا بني احذرك من ثلاث.
اياك و الزوجة الثيب فان تزوجت فخذها بكرا ولا تأخذها مطلقة او ارملة و ان فاق جمالها النجوم.فكل ما عاملتها بالحسنى تذكرت المرحوم.:hh:
و اياك و صحبة الشرطة فهي كالثعبان تكسب وده و تحذر لدغته.
و اياك و الحصان الذي لا أصل له فيوم الفر و الكر يكبو و يتعثر."
و كان ان اسلم الوالد روحه لخالقها و بقي الابن على ذلك سنين و ذات يوم قرر أن يخالف وصية أبيه لا لعقوقه و لكن رام الحكمة وراء ذلك.فكان أن اختار زوجا ثيبا ثم صار حبيب العسس و العسكر يغدق عليهم بالولائم و ابتاع حصانا لا يعرف اصله و نسبه.
ثم عزم و خطط و أراد ان يرى اين الحكمة من كلام الوالد.فذبح خروفا و دفنه قرب منزله في ظلمة الليل و ولج على زوجه في وجل و حسرة و هو يبكي فسألته الثيب عن السبب فقال "هو سر لا أريدك ان تبوحي به لأحد".ثم استرسل قائلا : "لقد قتلت رجلا فاستريني يا امراة".فوعدته بكتمان الامر. و بعد بضعة أيام افتعل خصاما معها و هم بضربها فكان أن صاحت فيه"اتريد ان تقتلني كالرجل الذي قتلت قبل ايام؟" فسمعها الجيران و سارعوا الى الشرطة لاخبارهم و ما هي الا دقائق حتى وصل صحب الامس ففر الزوج منهم و امتطى حصانه فركض به لأمتار و تعثر فسقط الرجل عن صهوته فأمسكت به الشرطة و امرته بأن يقودها الى المكان الذي اخفى به الجثة فرفض فأتت زوجته و أشارت الى المكان المرغوب و بعد ان حفروا و حفروا اذا بجثة خروف تلوح لهم.فسألوه عن ماهية الامر فأجابهم أنها وصية اراد التحقق من الحكمة منها و ما هي الا ايام حتى طلق زوجته و قطع صلته بصحب الامس و باع حصانه.:hh::hh:
اياك و الزوجة الثيب فان تزوجت فخذها بكرا ولا تأخذها مطلقة او ارملة و ان فاق جمالها النجوم.فكل ما عاملتها بالحسنى تذكرت المرحوم.:hh:
و اياك و صحبة الشرطة فهي كالثعبان تكسب وده و تحذر لدغته.
و اياك و الحصان الذي لا أصل له فيوم الفر و الكر يكبو و يتعثر."

و كان ان اسلم الوالد روحه لخالقها و بقي الابن على ذلك سنين و ذات يوم قرر أن يخالف وصية أبيه لا لعقوقه و لكن رام الحكمة وراء ذلك.فكان أن اختار زوجا ثيبا ثم صار حبيب العسس و العسكر يغدق عليهم بالولائم و ابتاع حصانا لا يعرف اصله و نسبه.
ثم عزم و خطط و أراد ان يرى اين الحكمة من كلام الوالد.فذبح خروفا و دفنه قرب منزله في ظلمة الليل و ولج على زوجه في وجل و حسرة و هو يبكي فسألته الثيب عن السبب فقال "هو سر لا أريدك ان تبوحي به لأحد".ثم استرسل قائلا : "لقد قتلت رجلا فاستريني يا امراة".فوعدته بكتمان الامر. و بعد بضعة أيام افتعل خصاما معها و هم بضربها فكان أن صاحت فيه"اتريد ان تقتلني كالرجل الذي قتلت قبل ايام؟" فسمعها الجيران و سارعوا الى الشرطة لاخبارهم و ما هي الا دقائق حتى وصل صحب الامس ففر الزوج منهم و امتطى حصانه فركض به لأمتار و تعثر فسقط الرجل عن صهوته فأمسكت به الشرطة و امرته بأن يقودها الى المكان الذي اخفى به الجثة فرفض فأتت زوجته و أشارت الى المكان المرغوب و بعد ان حفروا و حفروا اذا بجثة خروف تلوح لهم.فسألوه عن ماهية الامر فأجابهم أنها وصية اراد التحقق من الحكمة منها و ما هي الا ايام حتى طلق زوجته و قطع صلته بصحب الامس و باع حصانه.:hh::hh:

