• بادئ الموضوع بادئ الموضوع ishaaaak18
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 2,049

ishaaaak18

زيزوومى مميز
إنضم
12 يوليو 2008
المشاركات
580
مستوى التفاعل
18
النقاط
530
الإقامة
بلاد الله
الموقع الالكتروني
forum.zyzoom.net
غير متصل
43189901.gif

b34e.gif




محركات القلوب الى الله
[/FONT]
rkwl6b.gif


شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله[/FONT]
ولا بد من التنبيه على قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل، فتعتصم به، فتقل آفاتها، أو تذهب عنها بالكلية، بحول الله وقوته. [/FONT]
فنقول: اعلم أن محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة: المحبة، والخوف، والرجاء. وأقواها المحبة، وهي مقصودة تراد لذاتها؛ لأنها تراد في الدنيا والآخرة بخلاف الخوف فإنه يزول في الآخرة، قال الله تعالى: [/FONT]{أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} والخوف المقصود منه: الزجر والمنع من الخروج عن الطريق. [/FONT]
فالمحبة: تلقى العبد في السير إلى محبوبه وعلى قدر ضعفها وقوتها يكون سيره إليه [/FONT]
والخوف: يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب [/FONT]
والرجاء: يقوده[/FONT]
فهذا أصل عظيم يجب على كل عبد أن يتنبه له فإنه لا تحصل له العبودية بدونه، وكل أحد يجب أن يكون عبدا لله لا لغيره. [/FONT]
فإن قيل فالعبد في بعض الأحيان قد لا يكون عنده محبة تبعثه على طلب محبوبه فأي شيء يحرك القلوب ؟ [/FONT]
قلنا: يحركها شيئان:[/FONT]
أحدهما[/FONT]
: كثرة الذكر للمحبوب لأن كثرة ذكره تعلق القلوب به ولهذا أمر الله عز وجل بالذكر الكثير فقال تعالى {[/FONT]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا[/FONT]} {[/FONT]وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا[/FONT]} الآية . [/FONT]
والثاني[/FONT]
: مطالعة آلائه ونعمائه قال الله تعالى: {[/FONT]فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[/FONT]} وقال تعالى: {[/FONT]وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ[/FONT]} . وقال تعالى: {[/FONT]وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً[/FONT]} وقال تعالى: {[/FONT]وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا[/FONT]} فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه من تسخير السماء والأرض، وما فيها من الأشجار والحيوان، وما أسبغ عليه من النعم الباطنة من الإيمان وغيره فلا بد أن يثير ذلك عنده باعثاً.[/FONT]
وكذلك الخوف تحركه مطالعة آيات الوعيد والزجر والعرض والحساب ونحوه. [/FONT]
وكذلك الرجاء يحركه مطالعة الكرم والحلم والعفو. [/FONT]
وما ورد في الرجاء والكلام في التوحيد واسع. وإنما الغرض مبلغ التنبيه على تضمنه الاستغناء بأدنى إشارة. والله - سبحانه وتعالى – أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.[/FONT]


من مجموع الفتاوى 1/95

جعلنا الله من المعتصمين بحبله
أميــــن

[/FONT]
 

توقيع : ishaaaak18


جزاك الله خيرااااااااااا
 
توقيع : alemalbyelaram
الله يجزاك خير
 
توقيع : ammj
شكرا لك وبارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
:ok::ok::ok::ok::ok::ok::ok:
:ok::ok::ok::ok::ok::ok:
:ok::ok::ok::ok::ok:
:ok::ok::ok::ok:
:ok::ok::ok:
:ok::ok:
:ok:



 
بارك الله فيكم إخواني على المرور اللطيب الف شكر مني لكم​
 
توقيع : ishaaaak18
جزاك الله كل الخير
 
بارك الله فيــــــــــــــــــــــــــك
 
توقيع : habe
بارك الله فيك أخي العزيز
 
توقيع : zomx
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك​
 
توقيع : مهباج1
جزاكم الله كل خير على المرور الجميل​
 
توقيع : ishaaaak18
جزاكالله كل خير
 
بارك الله فيك
 
توقيع : ARBIA39
عودة
أعلى