متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
رحلتي مع منتدى زيزووم .. ما بين الأمس واليوم 
في 16 شباط 2015 كانت البداية.. مجرد عضو عادي يبحث عن المعرفة، يقرأ ويستفيد من خبرات إخوانه، ويشعر أن هذا المنتدى ليس مجرد موقع إلكتروني، بل بيت يجمع المحبة والألفة بين أعضائه.
ومع مرور الوقت، كبرت الرغبة بداخلي أن أقدّم شيئًا مختلفًا لهذا الصرح، فكانت الخطوة التي غيّرت مساري: بتاريخ 12 نيسان 2015 افتتحت عيادة متواضعة تحت عنوان "طببب المنتدى"، بعد أن نلت ثقة وموافقة الإدارة العليا. كانت فكرة بسيطة: أن أكون بجانب الأعضاء طبيًا، أقدّم استشاراتي لهم قدر استطاعتي، وأحاول أن أزرع الطمأنينة في قلوب من يحتاجونها.
من يومها بدأت مرحلة جديدة.. لم أكن فقط عضواً، بل صرت أخًا يحاول أن يكون سندًا. رأيت بأم عيني كيف أن خدمة الناس تمنح المرء مكانة لا تُشترى ولا تُطلب، بل تُكتسب بالمحبة والصدق. وهكذا تدرجت خطواتي حتى منحتني الإدارة الكريمة ثقتها الكاملة، فوصلت إلى رتبة مراقب عام، وهو شرف كنت أعتبره تكليفًا لا تشريفًا.
لكن كما هو حال الدنيا، تأتي ظروف قاهرة تجبر الإنسان على التوقف، فاختفيت لسنواتٍ طويلة، والحنين لا يفارقني. كان المنتدى يراودني في كل لحظة، كذكريات حيّة، كعائلة تركتها على أمل العودة.
واليوم، بعد مرور عقد من الزمن تقريبًا، أعود في عام 2025، أعود بروح جديدة، أحمل معي خبرة أكبر وتجربة أوسع، لكنني ما زلت ذلك العضو الذي دخل زيزووم أول مرة عام 2015. الفرق أنني أحمل في قلبي امتنانًا أعظم، وحبًا أعمق، وفخرًا لا يوصف بانتمائي لهذا المكان.
زيزووم لم يكن بالنسبة لي صفحات عابرة على الإنترنت.. بل كان مدرسة في العطاء، وميدانًا للأخوة الصادقة، وعائلة ثانية أعتز بها ما حييت.
تحية وفاء لإدارة المنتدى الكريمة التي منحتني ثقتها يومًا، وتحياتي لإخواني وأخواتي من الأعضاء الذين جعلوا من زيزووم ذكرى راسخة في حياتي، ورحلة سأظل أرويها بكل اعتزاز.
أخوكم: د. علي أسعد النجار

في 16 شباط 2015 كانت البداية.. مجرد عضو عادي يبحث عن المعرفة، يقرأ ويستفيد من خبرات إخوانه، ويشعر أن هذا المنتدى ليس مجرد موقع إلكتروني، بل بيت يجمع المحبة والألفة بين أعضائه.
ومع مرور الوقت، كبرت الرغبة بداخلي أن أقدّم شيئًا مختلفًا لهذا الصرح، فكانت الخطوة التي غيّرت مساري: بتاريخ 12 نيسان 2015 افتتحت عيادة متواضعة تحت عنوان "طببب المنتدى"، بعد أن نلت ثقة وموافقة الإدارة العليا. كانت فكرة بسيطة: أن أكون بجانب الأعضاء طبيًا، أقدّم استشاراتي لهم قدر استطاعتي، وأحاول أن أزرع الطمأنينة في قلوب من يحتاجونها.
من يومها بدأت مرحلة جديدة.. لم أكن فقط عضواً، بل صرت أخًا يحاول أن يكون سندًا. رأيت بأم عيني كيف أن خدمة الناس تمنح المرء مكانة لا تُشترى ولا تُطلب، بل تُكتسب بالمحبة والصدق. وهكذا تدرجت خطواتي حتى منحتني الإدارة الكريمة ثقتها الكاملة، فوصلت إلى رتبة مراقب عام، وهو شرف كنت أعتبره تكليفًا لا تشريفًا.
لكن كما هو حال الدنيا، تأتي ظروف قاهرة تجبر الإنسان على التوقف، فاختفيت لسنواتٍ طويلة، والحنين لا يفارقني. كان المنتدى يراودني في كل لحظة، كذكريات حيّة، كعائلة تركتها على أمل العودة.
واليوم، بعد مرور عقد من الزمن تقريبًا، أعود في عام 2025، أعود بروح جديدة، أحمل معي خبرة أكبر وتجربة أوسع، لكنني ما زلت ذلك العضو الذي دخل زيزووم أول مرة عام 2015. الفرق أنني أحمل في قلبي امتنانًا أعظم، وحبًا أعمق، وفخرًا لا يوصف بانتمائي لهذا المكان.
زيزووم لم يكن بالنسبة لي صفحات عابرة على الإنترنت.. بل كان مدرسة في العطاء، وميدانًا للأخوة الصادقة، وعائلة ثانية أعتز بها ما حييت.
تحية وفاء لإدارة المنتدى الكريمة التي منحتني ثقتها يومًا، وتحياتي لإخواني وأخواتي من الأعضاء الذين جعلوا من زيزووم ذكرى راسخة في حياتي، ورحلة سأظل أرويها بكل اعتزاز.
أخوكم: د. علي أسعد النجار
