koni

زيزوومي VIP
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
4,071
مستوى التفاعل
4,566
النقاط
9,120
الإقامة
ليبيا
غير متصل
حكم من شرع في الصلاة منفردا ثم جاء آخر وصلى معه


10
السؤال:

إذا صلى الإنسان منفرداً بنية أن يكون منفرداً، فجاءه شخص آخر فصلى معه، أو أن الإنسان صلى مع الإمام؛ لكنه لم يدرك إلا التسليم، فأدرك الصلاة بالتسليم، فأكمل الصلاة، فجاءه شخص آخر فأتم به، فهل يجوز هذا؟

الجواب:

إذا شرع الإنسان في الصلاة منفرداً، ثم جاء آخر وصلى معه، فلا بأس سواء في الفريضة، أو في النافلة.

أما في النافلة: فقد ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه فعله، وذلك حين بات عنده عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ فقام النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يصلي من الليل وحده، فقام ابن عباس وصلى معه فأقَرَّه، وما ثبت في النافلة ثبت في الفريضة إلا بدليل.

وأما المسألة الثانية: وهي ما إذا دخل إنسان مع الإمام وقد فاته بعض الصلاة، ثم قام ليأتي بما بقي فدخل معه آخر فهو ـ أيضاً ـ لا بأس به؛ لكن في هذه الثانية الأفضل تركه؛ لأن ذلك ليس من هدي الصحابة أن الواحد إذا قام يقضي صلى معه آخَرُ جَمَاعةً.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
 

توقيع : koni
بارك الله فيك وجزاك خيرا وشكرا لك ورحم الله الشيخ محمد بن صالح العثيمين
 
توقيع : aelshemy
حكم من شرع في الصلاة منفردا ثم جاء آخر وصلى معه


10
السؤال:

إذا صلى الإنسان منفرداً بنية أن يكون منفرداً، فجاءه شخص آخر فصلى معه، أو أن الإنسان صلى مع الإمام؛ لكنه لم يدرك إلا التسليم، فأدرك الصلاة بالتسليم، فأكمل الصلاة، فجاءه شخص آخر فأتم به، فهل يجوز هذا؟

الجواب:

إذا شرع الإنسان في الصلاة منفرداً، ثم جاء آخر وصلى معه، فلا بأس سواء في الفريضة، أو في النافلة.

أما في النافلة: فقد ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه فعله، وذلك حين بات عنده عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ فقام النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يصلي من الليل وحده، فقام ابن عباس وصلى معه فأقَرَّه، وما ثبت في النافلة ثبت في الفريضة إلا بدليل.

وأما المسألة الثانية: وهي ما إذا دخل إنسان مع الإمام وقد فاته بعض الصلاة، ثم قام ليأتي بما بقي فدخل معه آخر فهو ـ أيضاً ـ لا بأس به؛ لكن في هذه الثانية الأفضل تركه؛ لأن ذلك ليس من هدي الصحابة أن الواحد إذا قام يقضي صلى معه آخَرُ جَمَاعةً.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله










حكم الصلاة مع شخص آخر بعد المنفرد



بسم الله الرحمن الرحيم

تفريغ حكم من شرع في الصلاة منفردا ثم جاء آخر وصلى معه

السؤال:

إذا صلى الإنسان منفرداً بنية أن يكون منفرداً، فجاءه شخص آخر فصلى معه، أو أن الإنسان صلى مع الإمام؛ لكنه لم يدرك إلا التسليم، فأدرك الصلاة بالتسليم، فأكمل الصلاة، فجاءه شخص آخر فأتم به، فهل يجوز هذا؟

الجواب:
ذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في هذه المسألة تفصيلاً، يمكن تلخيصه على النحو التالي:

الحالة الأولى: من شرع في الصلاة منفرداً (فريضة أو نافلة) ثم جاء آخر وصلى معه.

  • الحكم: جائز ولا بأس به.
  • الدليل:
    • بالنسبة للنافلة: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله، حين صلى من الليل وحده، فقام عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وصلى معه فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.
    • بالنسبة للفريضة: يُقاس على النافلة؛ لأن القاعدة الأصولية تقول: "ما ثبت في النافلة ثبت في الفريضة إلا بدليل" يمنع ذلك، ولا دليل هنا على المنع.
الحالة الثانية: من فاته بعض الصلاة مع الإمام (كمَن أدرك الإمام في التسليم) فقام ليقتضي ما فاته، ثم جاء آخر ودخل معه في الصلاة.

  • الحكم: جائز ولا بأس به من حيث الصحة.
  • الترجيح: الأفضل ترك ذلك وعدم الاصطفاف خلف من يقضي.
  • السبب: لأن هذا الفعل (أي الائتمام بمن يقضي صلاته) ليس من هدي الصحابة رضي الله عنهم المعتاد.
الخلاصة:

  • جواز الائتمام بمن كان يصلي منفرداً (فرضاً أو نفلاً) إذا اتفق ذلك.
  • جواز الائتمام بمن يقوم لقضاء ما فاته من الصلاة، مع كراهة ذلك وعدم استحبابه لأنه خلاف الهدي المعتاد للسلف.
والله أعلم.
 
بارك الله فيك وجزاك خيرا
ورحم الله الشيخ محمد بن صالح العثيمين
 
عودة
أعلى