ميدو المحلة
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

يحتوي مصحف طبعة المدينة النبوية على [604] صفحة.
فإذا قسمنا هذا العدد من الصفحات على سبعة أيام كان نصيب كل يوم [604 على 7] = [86 صفحة وثلث]
فإن وزعت هذه الصفحات على خمس صلوات في اليوم والليلة، كان نصيب كل صلاة [17 صفحة وثلث].
وهذا يعني أنه يقرأ في كل صلاة بأقل من الجزء الذي يحتوي على [20] صفحة.
فلو أنه سمع الأذان وبادر إلى الصلاة فقرأ ـ فقط ـ نصف جزء [عشر صفحات] قبل الصلاة ومثلها بعدها، لختم القرآن في سبعة أيام بكل يسر وسهولة.
فكيف بمن يقرأ أكثر من ذلك؟!
وللعلم فإن الوقت الذي يكون بين الأذان والإقامة يستوعب قرابة الجزء من القرآن، وذلك من فضل الله - تعالى -على من يبادر إلى الصلوات الخمس مع الأذان، وبئس عبد لا يذهب لسيده إلا حين يدعوه!
مع ما يدرك من الأجور العظيمة والحسنات الكريمة لمن يبادر إلى الصلوات من أجر الرباط في سبيل الله، ودعاء الملائكة، واستجابة الدعاء، وكثرة التوفيق للذكر والرد على سلام المؤمنين الداخلين إلى المسجد، مع ما يترتب على المبادرة من الخشوع في الصلاة، وهو روحها ولبّها.
فهلم إلى محراب العبادة، لتنال من نفحات السعادة، وتحظى بنعيم الدنيا وزيادة

