غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

أضرار إضافة الليمون إلى هذه الأطعمة قد يصل إلى التسمم

الطعم اللاذع والحامض، والنكهة المنعشة لليمون وعصيره، يُضفيان على الفور نكهة مميزة لأي وجبة أو مشروب أو سلطة، ولكن ماذا لو كانت إضافة الليمون إلى بعض الأطعمة قد يجعلها سامة، ويضرّها أكثر مما ينفعها، وإليك كل ما تحتاج لمعرفته حول الليمون وكيفية تفاعل بعض الأطعمة معه، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
لا شك أن الليمون غذاء خارق، فهو غني بفيتامين C، ومضادات الأكسدة، والألياف، وغيرها من العناصر الغذائية التي تُساعد على تحسين عملية إزالة السموم وتحسين الهضم، ومع ذلك، فبينما يُمكن لرشة من عصير الليمون أن تُحسّن مذاق الشاي، والمشروبات، والفواكه، والسلطات، وغيرها من الأطعمة والمشروبات بجانب إضافة العديد من الفوائد الصحية، إلا أنه قد لا يتفاعل جيدًا مع جميع الأطعمة، وبالتالي، فإن تناول عصير الليمون مع بعض الأطعمة قد لا يكون مفيدًا للصحة.. وإليك بعض الأطعمة التي لا يجب خلطها أبدًا مع عصير الليمون:
الحليب ومنتجات الألبان
هناك العديد من الأطباق الشهية التي تُحضر بخلط عصير الليمون مع اللبن الرائب أو الزبادى أو الحليب ونكهات حمضية أخرى، ولكن هل هي مفيدة حقًا، وفقًا لخبراء الصحة، قد يؤدي خلط عصير الليمون مع الحليب أو منتجاته إلى تخثر فوري بسبب محتواه العالي من حمض الستريك، ولا يقتصر هذا التخثر على الملمس فحسب، فعند تناوله نيئًا وغير مسخن، قد يُسبب هذا المزيج اضطرابًا في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الانتفاخ والغثيان أو الشعور بعدم الراحة، في بعض الحالات، وخاصة مع الحليب الفاسد، يمكن أن يؤدي هذا التفاعل إلى ظهور بكتيريا ضارة تؤثر على صحة الأمعاء.
الخيار
على الرغم من أن الكثيرين يستمتعون بتناول عصير الخيار والليمون في السلطات أو ماء الديتوكس، إلا أن هذا المزيج قد يؤدي أحيانًا إلى مشاكل هضمية، حيث يحتوي الخيار على مركب يُسمى أوكسيديز الأسكوربات، والذي يُدمر فيتامين C عند مزجه مع أطعمة حمضية مثل الليمون، ورغم أنه ليس سامًا بالمعنى الحرفى، إلا أنه يُبطل الغرض من إضافة الليمون للحصول على فيتامين C، وقد يُسبب هذا المزيج أعراض هضمية مزعجة مثل الانتفاخ والغازات أو عسر هضم خاصة لمن يعانون من حساسية المعدة.
الطماطم
كلًا من الليمون والطماطم حمضي، وعند تناولهما معًا بكميات كبيرة، مثلًا في الصلصات أو السلطات أو العصائر، قد يُسببان ارتجاعًا حمضيًا أو يُفاقمان التهاب المعدة، وقد تُسبب الحموضة المزدوجة التهابًا في بطانة المعدة، خاصةً لدى الأشخاص المُعرّضين لحرقة المعدة، علاوة على ذلك، قد تُعيق الحموضة الزائدة امتصاص الكالسيوم على المدى الطويل.
الجزر
يحتوي الجزر على مركبات تُسمى فالكارينول وفالكارينديول، وهي عادةً ما تكون مفيدة، ومع ذلك، عند خلط الجزر المطبوخ مع عصير الليمون وتخزينه كما في المخللات أو الكاري، قد تتأكسد هذه المركبات أو تتحلل إلى مواد قد تكون ضارة، وتشير الدراسات إلى أن التعرض لفترات طويلة لبيئات حمضية، مثل الليمون، يمكن أن يُغير المواد الكيميائية النباتية في الجزر، مما قد يجعله سامًا أو مهيجًا لبطانة المعدة.
البابايا
يُعدّ مزج البابايا وعصير الليمون طريقة شائعة لتعزيز النكهة، ولكنه ليس مثاليًا للجميع، لأن كلاهما غني بالإنزيمات، فقد يعيق الباباين في البابايا وحمض الستريك في الليمون، هضم البروتين، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية في الأمعاء أو مشاكل في الجهاز الهضمي، قد يُسبب هذا المزيج إسهال أو تقلصات في المعدة وحموضة، كما قد يسبب هذا المزيج مشاكل جلدية.
الشاي
قد تبدو إضافة عصير الليمون إلى الشاي الساخن، وخاصةً الشاي الأسود، صحية، إلا أن لها جوانب سلبية، إذ تتفاعل التانينات الموجودة في الشاي مع حموضة الليمون، مما قد يزيد من ارتباط الحديد بالجسم ويقلل امتصاصه، وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو انخفاض الهيموجلوبين، كما يمكن أن يتفاعل الليمون مع الألومنيوم الموجود في بعض أوعية تحضير الشاي، مما يُطلق مركبات ضارة إذا لم يُعامل بشكل صحيح.
اليوم السابع
