غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
لا أتحدث بنبرة ثابتة، ولا أختار كلماتي لأرضى السامعين..
أنا أكتب كما أشعر، لا كما يُنتظر منى أن أكتب..
وأتحدث كما يقتضى الموقف، لا كما يتخيل البعض
أن الحديث يجب أن يكون..
أكتب بالعامية،حين يكون القارئ فى حاجة إلى رسالة لا تحتاج مترجما
وألجأ للفصحى، حين تصبح العامية مجالًا للضحك
أكثر من كونها وسيلة للفهم...
أمدح حين أرى ما يستحق
وأنتقد حين تصعب المجاملة على ضميرى..
فلا تتعجب إن وجدت صوتى أوقاتاً صاخباً
فأنا لم أتعهد لأحد بأن أظل نغمة واحدة فى كل المواضع...
ولا وعدت نفسى يوماً أن أكتب ليُقال عنى شيئا لم أكنه...
وإن كنت كاتبا ويُفترض أن أكون محاورًا حسن الاستماع
رقيق العبارة، واسع الصدر، إلا أن لى لحظات ضيق
لا تعترف بالنصوص ولا تُجيد الخطابة...
ولست ممن يتجملون بالكلمات حين تختنق أرواحهم...
أترك أثرى كما هو، غير مهذّب أحيانا لكنه صادق دائما..
هكذا يجب أن يكون كل من احترم نفسه
قبل أن يطلب احترام الآخرين...
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت..
لا تقول إلا ما تراه خيرا، لا ما يُطلب منك سماعه..
فَ الزيف فى الأقوال يُفسد أثرها، حتى لو زُخرفت ألفاظها...
واذا كان كِتمان الشهادة إثّم، فإن كتمان ما تشعر به
حين يكون واجبا قوله، هو خيانة لما تؤمن به...
كن بلا أقنعة... بلا مساحيق... بلا نغمات....
